اجمل قصيدة عن الام باللغة العربية الفصحى تستطيع أن تحفظها وتقدمها هدية عظيمة لوالدتك ، فتأكد أن قدر وعظم الهدية في المجهود الذي تم بها ، لذا وفرنا لك اجمل بقصيدة بابيات شعر خاصة جدا عن الام بموقعنا.
محتويات
أجمل قصيدة عن الام باللغة العربية الفصحى
"الأمُّ في كلِّ الأمورِ أساسُها أُمُّ القرى أمُّ الكتاب وَغَيْرُها نبعٌ بكل الخير صافٍ ماؤهُ منه الحنان ونابعٌ من قلبها دِفْءُ الأمومةِ هل وجدتمْ مثلهُ كلُّ الأمانِ تحِسُّهُ في حضنها حَمَلتكَ في أَلم ٍ وعند ولادةٍ قاستْ وكادتْ أن تلاقيَ حَتفها يا حسرة ً بالحمل كم هي واجهتْ لو كان حَلَّ على الجبال لهَدَّها كمْ كابدتْ لكنها في لحظةٍ تنسى الهموم إذا رأت مولودها كم صابرتْ برَضاعةٍ وحضانةٍ كم كافحتْ حتى يَشِبَّ وَليدُها مهما بحثتَ عن الغذاء لصحةٍ قد أرضعت خيرَ الغذاء لطفلها في الليل كم سهرت إذا هوَ قد بكى باتت تساهِرهُ بعِزِّ منامها يا حزنها إنْ لم ينمْ من عِلةٍ مرضت بجانبه تنادي ربها تبْكيهِ إنْ عجزتْ وطالَ علاجهُ وَرَجاؤها لو تفتديهِ بنفسها بالصبر قد رَبتْ به وَتسَلحتْ هو مَضْرِبُ الأمثال حقاً صبرها كم آثرَتْ عن نفسها أولادَها لكنهمْ هُمْ ظالمون لحقها للنفس تحْرِمُ ما اشتهتْ من أجْلِهمْ والإبنُ ينسى غافلا عن فضلها فليعلمْ الأولاد مهما قدَّموا للام ما بلغوا أنينَ مَخاضِها ان كان حق الأم هذا وَزْنهُ كيف الذى سَوّى الجنين ببطنها الأم حقاً من ترَبّي نشأنا في خدمة الدين الحنيفِ ينصحها هذي هي الزهراءُ بنتُ محمدٍ حَسَنٌ لها رَيْحانة ٌوَحُسَيْنها وانظرْ إلى الخنساءِ ماذا قدمتْ أهدتْ بنيها في الجهادِ لربها خير النساء تقاسُ فيما أسْهَمَتْ في صُنع ِجيل لا يُضاهى صنعُها يا وَيْحَ أُمٍ أهملتْ وتغافلتْ والجيل ضاع فكيف يُغفرُ ذنبها والأم في هذا الزمان تغيرتْ كانت منارا ثم ضَلتْ دربها ان كان ركن البيت أضحى فاسدا يا وَيْلها لفسادها يا ويلها والبيت يهوي أن تخلخل ركنه والأبن أو بنت تقلد أمها أيامها وساعاتها كلامها لا لنْ تغيب ودائما في ذكرِها هي جنة الدنيا أراني مالكا والجنة الأخرى بحُسْنِ دعائها ما وَجْبَة ٌأوأكلة ٌمن زوجتي الا وأمي قد حَننتُ لأكلها كم قد طلبتُ المال عند طفولتي واللهِ ما بخلت بقلة مالها أهل لها ثم الأقارب كلهمْ لكنها عنهم تفضل ابنها كم ناضلتْ كم جاهدتْ كم قدمتْ لم تلْقها يوما تمُنُّ بفعلها هِيَ رحمة أمٌّ رَؤومٌ سُمِّيَتْ كنز ثمين ليس يُدْرَكُ كنزها سُبحانهُ الرحمن قد أوصى بها لولاهُ ما كان العلوُّ لشأنها أفلا يكون لها بهذا دافعاً لله تشكر كي تؤديَ دورها قاموسُ حُبٍّ في الصفاتِ جديرة ٌ لم ترْقَ ليلى او بثينه ُوَصْفها حَلقْ بهذا الكون كيف جمالهُ كلّ الجمالِ فلا يليقُ سوى بها إن قيل شمس قلت أمي هذهِ أو قيل بدر قلت هذا وَجْهُها إن قيل بحر قلت أمي مثلهُ فهي الكريمة ما أجلَّ عطاءه وهي الرياح بكل خير بَشَّرَتْ وهي النجومُ فقدْ علتْ بمقامها والام ارض مهدت لحياتنا وهي السماء ونستقي من غيثها إن قيل عن حُسْنٍ فأمي نبتهُ أو قيل شهدٌ قلت هذا نُطقها الورد منها مُسْتمِدٌّ حُسْنهُ من رام طيبا إنَّهُ َلأريجُها ما من غناء او طيور غَرَّدَتْ ليست تساوي ان انام لصوتها إن قيل عما قيل منها آخذ ٌ كل الجمال بما نرى يُعْزىلها والشكر كل الشكر لله الذي خلق الكمالَ وأمَّنا وجمالها منها رَضَعْتُ أمانة ًوشجاعة ً لا لنْ أُضَيِّعَ أمتي أو دينها كم محنةٍ عَصَفتْ بنا أو كرْبةٍ واللهُ نجّانا بفضل دعائها ما أسعد الأبناء إذ ْهي بينهمْ والدار موحشة ٌبيوم غيابها ويلاه إن فقِدَتْ بموتٍ عاجلٍ ما أصعبَ الأيامَ تمضي دونها الأم وتشقى والبنون براحةٍ أفلا رأيتم كيف فيْضُ حنانها و تجوع تطعمهمْ وتأكل بعدهمْ ولربما كان اللباس لباسها ما حاجة جَدَّتْ لهم إلا أَتوْا بالأم تخدمهم بكل نشاطها فالابن يَطلبُها تقومُ ببيتهِ وبزوجهِ ان كان موعد شهرها والبنت تجعلها بهَمٍّ دائم ٍ لزواجها ثم القيامُ بشأنها مهما ذكرت من المناقِبِ ناعِتاً للأم ما بَلغتْ سوى مِعْشارها الله ادعو للحبيبةِ سائلا ً حُسْنَ الثوابِ وأنْ يبارك عمرها هي صخرة لا لن تلينَ لشدةٍ قد جَرَّبَتْ حُلوَ الحياة وَمُرَّها أحببتها عهد الطفولة والصبا لما كبرتُ فزاد عندي حبها يا حزن قلبي كم جرحتُ فؤادَها أخطأتُ جهلا طامعا في عفوها واعلمْ بأنَّ عقوقها لكبيرة ٌ اشقى شقي ٍمن عصى وَيَعُقها فبِطاعَةٍ الام تدخل جَنة ً والنار تدخلها إذا أغضبتها أن قلتُ يا امي تهُب لنجدتي بالنفس تفدي أو تقدمُ جُهدها أن كنتُ مسرورا تسَر لفرحتي او كنتُ محزونا أحِس بحزنها لا طعم للدنيا بدون حبيبتي طعم الحياة بمتعة في ظلها فالامُ في هذي الدُّنا هي نعمة ٌ واللهِ ما جادَ الزمانُ بمثلها ترْوى احاديثُ الرسولِ لِعِبْرةٍ في الخير تؤْخَذ ُلا يُؤَثرُ ضعفها هذا ابْنُ حنبلَ للفضائلِ عامِلٌ حتى وإنْ ضَعُفَ الحديث ُازاءها اما الاحاديث التي مَوْضوعَة ٌ كذِبٌ وتلفيقٌ فحاربْ وضعها من قال عن خير الأنام مُكذ ِّباً النارُ مَقعدهُ بأسفلِ دَرْكِها قد قيلَ عن رجلٍ يُفَضِّلُ زوجهُ والأم هذا الفعل حقا هالها غَضِبَتْ ونادتْ يا الهي غاضبٌ والابن لم يَنْدَمْ ولم يأبَهْ بها لمَّا اتاهُ الموتُ لمْ يكُ قادراً نطقَ الشهادةِ حينَ هَمَّ بنطقِها سَألَ الرسولُ بداية ًعنْ امهِ فأتتْ اليهِ كبيرة في سنها بهمومها عنْ إبنها قد افصَحَتْ حَزِنَ الرسولُ تاثرًا من قولها طلب الرسول ان تسامح رَحْمَة ً قالت فؤادي كارهٌ ايثارَها فلتوقدْ النيران قال حبيبنا والأم شاهِدَةٌ ترى حَرْقَ ابنها لن استطيعَ الصبرَ قالت امهُ قال الرسولُ هناك أعظمُ حَرُّها رضيت وقالت يا الهي صافحٌ نطقَ الشهادة َحينَ أبْدَتْ صفحَها فاعلمْ رعاك اللهُ أنَّ قصيدتي الأم كانت والدي هو زوجُها فلهُ فضائلُ في النفوس عظيمة ٌ كالأم وصفاً أو تقاربُ فضلها الله خصَّ الوالدَيْن رعاية ً وآلام انْ زادتْ عليه لضعفها لِكليْهمافاخفضْ جناحك راحماً وكلاهما رَبَّى وَميزَ عطفها أكرمْهُما في البيت عندَكَ آيَة ٌ لا في المَصَحَّةِ يا ابنهُ أوْيا ابنها الوالدان حياتهم قد قدما هذا الجزاءُ لوالدٍ وَجَزاؤها ؟ والوالدان وزوجة ٌ أوْ غيرُهمْ أدِّ الحقوقَ إذا اتقيْتَ لأهلها"
"أمي كانت إليه تغدو إذا أنا طفل ولا تزال ماذا ترى رشاد إن طلبتها تُرى تردّني إذا خطبتها أصغ لي أنت مثل ما تتمنى زينب تجمع الغنى والجمال"
"أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ * والشـعرُ يدنو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ * إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها * غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا * كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي * كـأنـك الأمُ في اللاوصـفِ تـتصفُ إن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراً * ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ"
قصائد عن الأم للشاعر نزار قباني
"صباحُ الخير يا حلوه.. صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه مضى عامانِ يا أمّي على الولدِ الذي أبحر برحلتهِ الخرافيّه وخبّأَ في حقائبهِ صباحَ بلادهِ الأخضر وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر وخبّأ في ملابسهِ طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر"