لبنان هي إحدى البلاد العربية الجميلة التي تتمتع بالطبيعة الخلابة والكثير من الأماكن الاخرى الجميلة ، لذا تحدث عنها الكثير من الشعراء منهم نزار القباني وخليل جبران بأجمل أبيات الشعر الجميلة التي تصف لنا دولة لبنان.
محتويات
عبارات جميلة عن لبنان
- سأبقى أحبّك لبنان بعدد حبّات رمالك، واتّساع مدنك، والحبّ القاطن في قلوب أهلك للحياة.
- ليتني لبنان نجمة في سماك، أو طيراً محلقاً يطير في هواك، لكنني لك ابن بارٌ مستعدٌ للموت فداك.
- لبنان أيها الحبُ الخالد من لي بغيرك وطناً، أبـ الصحاري أم البحارِ، أبا الجبال أم السهولِ، أبا الهضابِ أم الوديانِ فأحلُمُ بهِ شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، ستبقى الحبّ الأبدي.
- لبنان يا بلداً تكحّل بجمال الشاطئ، وتنفّس هواء غابات الصنوبر الشامخة، أحبّك بقدر ما فيك من جمال.
- لبنان.. أيهّا الوطن الحاضنُ للماضي والحاضر، أيها الوطن يامن أحببتهُ منذُ الصغر.
- لبنان..منّي قبلة على جبينك الأغر يلخّص كل ما تحمله القلوب من حبّ تستحقه.
- لبنان ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب. لبنان..يا حبي الأول والأخير، ويا وطناً يسري مع الدّم في الشريان.
- لبنان يا مدرسة علمتـنَا فَن الحياة، ودرستنا كيف يكون الأمل.
- لبنان.. أنت الوطن والقلب، وأنت النَبض والشِريَان، أنت الحياة بمعانيها وكلنا فداك.
شعر عن لبنان نزار قباني
"يا ست الدنيا يا بيروت… من باعَ أساوركِ المشغولةَ بالياقوتْ؟ من صادر خاتمكِ السحريَّ وقصَّ ضفائرك الدهبيّهْ؟ من ذبح الفرح النائم في عينيك الخضراوين؟ من شطّب وجهكِ بالسكّين، وألقى ماء النار على شفتيك الرائعتين من سمَّم ماء النار على شفتيكِ الرائعتين من سمم ماء البحر، ورشَّ الحقد على الشطآن الورديّه؟ ها نحن أتينا.. معتذرين.. ومعترفين أنا أطلقنا النار عليك بروح قبليّه.. فقتلنا امرأة ً.. كانت تدعى (الحريَّه)… قصيدة : يا ستّ الدنيا يا بيروت.. ماذا نتكّلم يا بيروت.. وفي عينيك خلاصة حزن البشريّه وعلى نهديكِ المحترفين.. رماد الحروب الأهليّه ماذا نتكلّم يا مروحة الصيف، ويا وردته الجوريه من كان يفكر أن نتلاقى – يا بيروت – وأنت خرابْ؟ من كان يفكر أن تنمو للوردة آلاف الأنياب؟ من كان يفكرُ أنّ العين تقاتل في يوم ٍ ضدّ الأهداب؟ ماذا نتكلَّم يا لؤلؤتي؟. يا سنبلتي.. يا أقلامي.. يا أحلامي.. يا أوراقي الشعريه.. من أين أتتكِ القسوة يا بيروت، وكنتِ برقّة حوريّه.. لا أفهم كيف انقلب العصفور الدوريُّ.. لقطةِ ليلٍ وحشيّه.. لا أفهم أبداً يا بيروت لا أفهم كيف نسيت الله.. وعتِ العصر الوثنيّه.. قومي من تحت الموج الأزرق، يا عشتار قومي كقصيدة وردٍ.. أو قومي كقصيدة نار لا يوجد قبلك شيءٌ.. بعدك شيء.. مثلك شيء.. أنت خلاصاتُ الأعمار.. يا حقل اللؤلؤ.. يا ميناء العشقِ.. ويا طاووس الماء.. قومي من أجل الحبّ، ومن أجل الشعراء قومي من أجل الخبز، ومن أجل الفقراء الحب يريدكِ.. يا أحلى الملكات.. والربُّ يريدك، يا أحلى الملكات ها أنتِ دفعتِ ضريبة حسنكِ مثل جميع الحسناوات ودفعتِ الجزية عن كلِّ الكلمات.. قومي من نومكِ.. يا سلطانة ُ، يا نوَّارة، يا قنديلاً مشتعلاً في القلبْ قومي كي يبقى العالم يا بيروت.. ونبقى نحن.. ويبقى الحبّ.. قومي.. يا أحلى لؤلؤةٍ أهداها البحر الآن عرفنا ما معنى.. أن نقتل عصفوراً في الفجر الآن عرفنا ما معنى.. أن ندلق فوق سماء الصيف زجاجة حبر الآن كنّا ضِدَّ الله.. وضِدَّ الشِّعر.. يا ستَّ الدنيا يا بيروت.. يا حيثُ الوعدُ الأوّل.. والحبُّ الأول.. يا حيث كتبنا الشعر.. وخبّئناه أكياس المخمل.. نعترف الآن.. بأنّا كُّنا يا بيروت، نحبُّكِ كالبدو الرحَّل.. ونمارس فِعل الحبَّ.. تماماً كالبدو الرحّل… نعترف الآن.. بأنّكِ كنتِ خليلتنا نأوي لفِراشكِ طول الليل… وعند الفجر، نهاجر كالبدو الرحَّل نعترف الآن.. بأنّا كنّا أميين.. وكنّا نجهل ما نفعل.. نعترف الآن، بأنّا كنّا من بين القتله.. ورأينا رأسك.. يسقط تحت صخور الروشةِ كالعصفور نعترف الآن.. بأنّا كنّا – ساعة نُفِّذ فيكِ الحكم - شهود الزور.. نعترف أمام الله الواحد.. أنّا كنّا منكِ نغار.. وكان جمالكِ يؤذينا.. نعترف الآن.. بأنّا لم ننصفكِ.. ولم نعذركِ.. ولم نفهمكِ.. وأهديناكِ مكان الوردةِ سكّينا… نعترف أمام الله العادل… أنّا راودناك.. وعاشرناكِ.. وضاجعناكِ.. وحمّلناكِ معاصينا.. يا سِتَّ الدنيا، إنّ الدنيا بعدكِ ليست تكفينا.. الآن عرفنا.. أنّ جذوركِ ضاربة ٌ فينها.. الآن عرفنا.. ماذا اقترفت أيدينا.. والبحر يفتش في دفاتره الأزرق عن لبنان والقمر الأخضر .. عاد أخيراً كي يتزوج من لبنان .. أعطيني كفك يا جوهرة الليل ، وزنبقة البلدان نعترف الآن .. بأنا كنا ساديين ، ودمويين .. وكنا وكلاء الشيطان يا ست الدنيا يا بيروت .. قومي من تحت الردم ، كزهرة لوز في نيسان قومي من حزنك .. إن الثورة تولد من رحم الأحزان قومي إكراماً للغابات .. والانهار .. والوديان .. قومي إكراماً للإنسان .. إنا أخطأنا يا بيروت .. و جئنا نلتمس الغفران ..
شعر عن لبنان جبران خليل جبران
لبنان هل للراسيات كأرزه تاج ينظرها على الايباد يا ليت ذاك الأرز كان شعارنا بثباته و تواشج الأعضاد بسقت بواسطة على قدر فما جهلت وما كانت من المراد لو أمعنت صعدا لما طلعت ولا رسخت ولا جلد رد نآد أن تدعها حمر الصواعق تبتسم فيها النضارة عن لظى وقاد وترى الغصون كل مخضل" منها تبعث منه وورى زناد أوقفت تعجب من صنيع الله في لبنان بين شوامخ ووهاد أرأيت أشتات المدارج والقرى منوعات الحلي والأفراد وموالح الأصلاب من نباتها خلسا عن التحنان في الأصلاب والصائمات أقرها في نعمة أخذ الرعاة لها من الاساد ترى الخزامى والثمام نشيطة محمودة الإصدار والإيراد