سقي الماء له فضل كبير جدا وثواب عظيم لكل من قام بالسقاء سواء على حيوان او شجر او انسان ، وذلك من خلال مجموعة من الأحاديث الصحيحة التي توضح ما يحصل عليه الفرد من اجر كبير ، مع عدد من العبارات الأخرى عن فضل الماء ، لذا استمتع الان بقراءتها بموقعنا وشاركها مع كل الاصدقاء ، لتأخذ فضل النصيحة.
محتويات
عبارات عن فضل سقي الماء
- سٌئل ابن عباس: أي الصدقة أفضل؟ فقال: الماء.
- ثبت في الحديث أن الله غفر لرجل وفي رواية (لبغي سقت كلبا) ” “قال العلماء: فكيف بمن سقي إنساناً مسلماً”.
- في كل كبد رطبة أجر
- وجعلنا من الماءِ كلّ شيءٍ حي
- جاء في (صحيح الترغيب والترهيب، 964) أصابت الامام الحاكم قرحة في وجهه، قريباً من سنة، فتصدق على المسلمين بوضع سقاية على باب داره.. فشرب منها الناس، فما مر عليه أسبوع إلا وظهر الشفاء وعاد وجهه أحسن ما كان. وهذا امتثال لحديث (داووا مرضاكم بالصدقة) حسنه الألباني.
- وجاء في (سير أعلام النبلاء، 8 / 407) أن رجلاً سأل عبدالله بن المبارك عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين وقد عالجها بأنواع العلاج فقال له ابن المبارك: (اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس فيه إلى الماء فإني أرجو أن تنبع هناك عين) ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى
قال الشاعر ايضا عن فضل المياه "هنا أبدع الله سر الحياة وأودعه في قطرات المياه فمنها العمار ومنها الدمار وفيها الهلاك وفيها النجاة"
حديث عن سقيا الماء
- وقد سئل ابن عباس: أي الصدقة أفضل؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصدقة الماء ألم تسمع إلى أهل النار لما استغاثوا بأهل الجنة قالوا 🙁 أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله)، وجاء في تفسيرها: أن هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال.
- قال صلى الله عليه وسلم :» أيما مؤمن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم«.
كلام عن نعمة الماء
- حكيماً كالماء، ألا ترى أنه إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء، وحين يبرد الجو ويلطف يتكاثف ويعود إلى الأرض.
- والله لو علمت أنّ شرب الماء يثلم مروءتي ما شربته طول حياتي.
- أشدّ العلماء تواضعاً أكثرهم علماً، كما أنّ المكان المنخفض أكثر البقاع ماء.
- ثلاثة انتبه منها: الماء، والنار، و المرأة، فالماء يغرق و النار تحرق و المرأة تجنن.
- وعود المرأة تكتب على صفحات الماء.
- الدنيا كالماء المالح كلما ازددت منه شرباً ازددت عطشاً.
- في وسع المرء أن يقود حصانه في الماء ولكن ليس في وسعه أن يرغمه على الشرب.
- إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء فكذلك الظمأ إلى العدل لا بدّ أنّه يدل على وجود العدل، ولأنّه لا عدل في الدنيا فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدل الحقيقي.
- ليس من الحكمة والمنطق أن تعيش في الماء وتعتبر التمساح عدواً لك، كالذي يحتاج لموافقة مختار القرية للشرب من ماء النهر.
- سئل شيخ الإسلام ابن تيمية: أيهما أنفع للعبد؟ التسبيح أم الاستغفار؟ فأجاب: إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له، وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له، فالتسبيح بخور الأصفياء والاستغفار صابون العصاة.
- إنّ لذات الدنيا مثل السراب، ألا تعرفون السراب؟ تراه من بعيد ماءاً غديراً، فإذا جئته لم تجد إلّا الصحراء، فهو ماء ولكن من بعيد.
- الماضي أشبه بالآتي من الماء بالماء.
- لا يصاب بالبلل من يبقى بعيداً عن الماء.