ابيات شعر بدوي عن الحياة كثيرة ومتنوعة ، فمن الشعراء من يرى الحياة في محبوبه ويتغزل بها ويمدح ، ومنهم من يرى بأن الحياة صعبة عليه ، وجاءت بكل قوة وأخذت منه الكثير لذا يعطيك موعظة في شعره ، لذا ستجد أن الحياة هي طريق قد يكون مفروش بالزهور للبعض ، ومفروش بالشوك للبعض الآخر ، ولكن في الغالب ستجد أن الحياة ما هي الا فرح يوم وحزن يوم.
محتويات
ابيات شعر بدوي عن الحياة جميلة
"تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ وَلمَنْ يُغالِطُ في الحَقائِقِ نفسَهُ وَيَسومُها طَلَبَ المُحالِ فتطمَعُ".
"إنَّ الحياة َ صِراعٌ فيها الضّعيفُ يُداسْ ما فَازَ في ماضِغيها إلا شديدُ المراسْ للخِبِّ فيها شجونٌ فَكُنْ فتى الإحتراسْ الكونُ كونُ شفاءٍ الكونُ كونُ التباسْ الكونُ كونُ اختلاقٍ وضجّة ٌ واختلاسْ السرور، والابتئاسْ"
"تعستْ هذه الحياةُ فما يسعد فيها ِلا الجهولُ ويرتعُ هي الدنيا في كلِّ يوم ترينا من جديدِ الآلامِ ما هو أوجعُ."
"يا ربيع الحياة أين ربيعي أين أحلامُ يقظتي و هجوعي أين يا مرتعَ الشبيبة آمالُ شبابي وأمنياتُ يف وعي أين يا شاعرَ الطبيعة لحنٌ صاغه القلب من هواهُ الرفيعِ رددته مشاعري وأمانيّ ورفّتْ به حنايا ضلوعي يا ربيعَ الحياة ما لحياتي لونها واحدٌ بلا تنويعِ."
صور شعر عن الحياة
شعر الصحابة والتابعين عن الحياة
ذكر لنا الشافعي وسيدنا علي بن ابي طالب بعضا من ابيات شعر بدوي عن الحياة وعن الحكم التي يؤخذ منها بأجمل القصائد الشعرية لدينا فقط.
فيقول الشافعي عن الحياة.
"دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ طِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَاءُ وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثَةِ اللَّيَالِي فَمَا لِحَوَادِثِ الدُّنْيَا بَقَاءُ وَكُنْ رَجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً وَشِيمَتُكَ السَّمَاحَةُ وَالوَفَاءُ وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَرَايَا وَسَرّكَ أَنْ يَكُونَ لَهَا غِطَاءُ تَسَتَّرْ بِالسَّخَاءِ فَكُلُّ عَيْبٍ يُغَطِّيهِ كَمَا قِيلَ السَّخَاءُ وَلا تُرِ لِلأَعَادِي قَطُّ ذُلاً فَإِنَّ شَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ بَلاءُ وَلا تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَخِيلٍ فَمَا فِي النَّارِ لِلظَّمْآنِ مَاءُ وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي وَلَيْسَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ العَنَاءُ وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرُورٌ وَلا بُؤْسٌ عَلَيْكَ وَلا رَخَاءُ إِذَا مَا كُنْتَ ذَا قَلْبٍ قَنُوعٍ فَأَنْتَ وَمَالِكُ الدُّنْيَا سَوَاءُ وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ المَنَايَا فَلا أَرْضٌ تَقِيهِ وَلا سَمَاءُ وَأَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٌ وَلكِنْ إِذَا نَزَلَ القَضَا ضَاقَ الفَضَاءُ دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ فَمَا يُغْنِي عَنِ المَوْتِ الدَّوَاءُ"
ويقول علي بن أبي طالب عن الحياة :
"النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت أنّ السعادة فيها ترك ما فيها لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها إلّا التي كانَ قبل الموتِ بانيها فإن بناها بخير طاب مسكنُه وإن بناها بشر خاب بانيها أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ودورنا لخراب الدهر نبنيها أين الملوك التي كانت مسلطنةً حتى سقاها بكأس الموت ساقيها فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيها فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها لكل نفس وان كانت على وجلٍ من المَنِيَّةِ آمالٌ تقويها المرء يبسطها والدهر يقبضُها والنفس تنشرها والموت يطويها إنّ المكارم أخلاق أخلاقٌ مطهرةٌ الدين أولها والعقل ثانيها والعلم ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والفضل سادسها والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها والنفس تعلم أنى لا أصادقها ولست ارشدُ إلا حين اعصيها واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها والجار احمد والرحمن ناشيها قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيها أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسل والخمر يجري رحيقاً في مجاريها والطير تجري على الأغصان عاكفةً تسبحُ الله جهراً في مغانيها من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعةٍ في ظلام الليل يحييها"