قد نجد في الوحدة ما لا نجده مع غيرنا ، لذا نلجأ إليها في الغالب بسبب ما تلقيناه في حياتنا من أمور صعبه كفراق من نحب لنا أو فراقهم بسبب الموت ، لذا نبدأ باعتزال العالم كله ونكون كجسد يتألم خائف لا يريد أحد.
محتويات
عبارات و كلام عن الوحدة والفراق
- الوحدة هي أنك تفارق شخص ما واحد فقط، ولكنه كان بالنسبة إليك هو العالم بأسره.
- أسوأ الأشكال التي تأتي عليها الوحدة، هي أني لا أفكر إلا بك، بالرغم من أنك فارقتني ولم يعد بإمكاني رؤيتك.
- دائمًا كنت وحدي حتى في أصعب المواقف، وهذا ما جعلني لم أعد أحن لقلوب فارقتني، لأني اعتدت الوحدة.
- في الوحدة نحن نركّز على الاهتمام العاطفي في حياتنا، لذاكرتنا لكل التفاصيل من حولنا.
- الوحدة هي أن تكون وحيداً وليست الوحدة فقط أن لا يكون هناك أحد حولك.
- إذا ما جاء الفراق يوماً؛ وجاء بعد الفراق العيد فلا تنسَ أن تفرح، ولا تنسَ أن تضحك، ولا تنسَ أن تلبس الجديد.
خواطر وعبارات عن الوحدة والفراق
- بعد الفراق كل طرف يقول لست على خطأ، وربما يكون هو من أخطأ، وربما تكون هي من فعلت، لذلك لا مجال للعتاب بعد الفراق.
- إن أصعب شي على المرء أن يربط ذكرياته بإنسان ما فيصبح الفراق حالة من فقدان الذاكرة.
- في ذاكرتي ألف حكاية فراق، أتلوها على قلبي مساء، أواسيه بها حتى لا يقتله الألم.
- الفراق جعلني أفقد شعوري بالواقع، فأنا أشعر بأني قد انفصلت عن العالم بأسره وأعيش بمفردي وحيدًا مكسور القلب.
- اشتقت إليك يا من فارقت الحياة وتركتني وحيدًا، ليس لي بيت ولا مأوى من دون أحضانك الدافئة.
- إذا بحثت داخل قائمة الأصدقاء الخاصة بك، ولم تجد هناك صديق واحد منهم، يمكنك أن تحكي له ما بك، أو تشكو له أحزانك، فحينها يجب عليك أن تعلم أنك لن تملك صديق حتى الآن.
- على الرغم من أني أعيش وسط أهلي وأصدقائي، إلا أنه يتملكني الشعور الدائم بالوحدة.
ابيات شعر عن الوحدة والفراق
"لا قَضى اللَه بيننا بالفراقِ إنَّ طعمَ الفراق مُرُّ المذاقِ غُصَصٌ الموتِ ساعة ثم تفنى وفراق الحبيب في الصدر باقِ يا فراقَ الحبيب أنت عذابٌ قاتلٌ للمحبِّ حتّى التلاقي كلّ يومٍ أموتُ من ألفِ لونٍ وأرى الموتَ لذةً للفراقِ"
"يا وحدتي جئت كي أنسَى وهائنذا ما زلتُ أسمعُ أصداءً وأصوات مهما تصاممتُ عنها فهي هاتفةٌ يا أيها الهاربُ المسكينُ هيهاتا جَرَّتْ عليَّ الأماني مِنْ مجاهلِها وجمَّعَتْ ذِكَراً قد كُنَّ أتانا ما أَسْخَفَ الوحدةَ الكبرى وأضيعهَا إذا الهواتف قد أرجعت ما فاتا بَعثن ما كان مطويّاً بمرقدهِ ولم يزَلْنَ إلى أن هبَّ ما ماتا تلفَّتَ القلبُ مطعوناً لوحدته وأين وحدته؟ باتتْ كما باتا حتى إذا لم يجدْ ريّاً ولا شبعاً".
"كن عارفا بوحدة الوجود وقاطعاً بكثرة الموجود وميز الحادث من قديم وخلص الثابت من مفقود واحذر من التباس من تجلي بغيره في حالة الشهود ووحدة الوجود في اصطلحنا كناية عن رؤية الودود"
"تُؤنسُني الوَحدة ُ في خَلوَتي وهذهِ من صفة ِ العالمِ من يكُ بالعالمِ مستأنساً فإنّني منّيَ في عالَمِ"
أقول لهم وقد جدّ الفراق رويدَكم فقد ضاق الخِناقُ رحلتم بالبدور وما رحِمتم مَشُوقاً لا يبوح له اشتياق فقلبي فوق رؤوسكم مطار ودمعي تحت أرجلكم مراق أقال الله من قود لحاظاً دماء العاشقين بها تراق وأبقى أعيناً للغيد سوداً ولو نُسيتْ بها البيض الرقاق متى يصحو الفؤاد وقد أديرت عليه من الهوى كأس دهاق وليس الناس إلا من تصابي لهوج الرامسات بها اختراق كأن لم تصبني فيها كعاب ولم يُضرب بساحتها رواق فعُجتُ على الطلول بها مُكِباً أسير عَضَّ ساعده الوَثاق حديد بارد في اللوم قلبي فليس له إذا طرق انطرق