أجمل شعر جاهلي عن الوحدة من أعظم الشعراء الذين تحدثوا عن الوحدة ومدى تأثيرها في نفسهم ، وكما للوحدة عواقب فلها أيضا إيجابيات ، لذا تمتعوا باجمل باقة من ابيات شعر جاهلي عن الوحدة بموقعنا.
محتويات
شعر عن الوحدة
"إن وراء وحدتي وحدة أبعد وأقصى. وما انفرادي للمعتزل فيها سوى ساحة تغصُّ بالمزدحمين، وما سكوني للساكنين فيها سوى جلبةٍ وضجيج. إنني حَدَثٌ مضطرب هائم بعد، فكيف أبلغ تلك الوحدة القاصية؟ إن ألحان ذلك الوادي تتموَّج في أذنيَّ، وظلاله السوداء تحجب الطريق عن عينيَّ،. فكيف أسير إلى تلك الوحدة العلوية؟"
"اليوم تجمعنا الليالي بعدما.. مات الحنين وتوارت الأحلام خوفا بين أحزان السنين وقضيت كل العمر أسأل عنك طيف العاشقين وجعلت حبك نجمة تهدي ظلام الحائرين"
"فَسِرْتُ وناديتُ يا أُمُّ هيَّا إليَّ فقدْ أَضجرتني الحَيَاةْ ولمَّا ندبتُ ولم ينفعِ ونَادَيْتُ أُمِّي فلمْ تسمعِ رَجعتُ بحزني إلى وَحْدَتي وردَّدْتُ نَوْحي على مسمعي وَعَانَقْتُ في وَحْدتي لوْعتي وقلتُ لنفسي أَلا فاسْكُتي"
"لو كنت أعرف ما أريد ما جئت ملتجئاً إليك كقطةٍ مذعورة لو كنت أعرف ما أريد لو كنت أعرف أين أقضي ليلتي لو كنت أعرف أين أسند جبهتي ما كان أغراني الصّعود لاتسألي: من أين جئت؟ وكيف جئت؟ وما أريد؟ تلك السّؤالات السّخيفة مالدي لها ردود ألديك كبريت وبعض سجائر؟ ألديك أيّ جريدة ما همَّ ما تاريخها كلّ الجرائد ما بها شيء جديد ألديك-سيدتي- سرير آخر في الدّار، إنّي دائماً رجل وحيد أنت ادخلي نامي سأصنع قهوتي وحدي فإنّي دائماً رجل وحيد تغتالني الطّرقات، ترفضني الخرائط والحدود أمّا البريد فمن قرون ليس يأتيني البريد هاتي السّجائر واختفي هي كلّ ما أحتاجه هي كلّ ما يحتاجه الرّجل الوحيد لا تقفلي الأبواب خلفك إن أعصابي يغطّيها الجليد لا تقفلي شيئاً فإنّ الجنس آخر ما أريد."
"حفظ التراب رحيق ذكرى بالية؟ فرأيت آثار اللقاء و لم تزل فوق التراب دموع عين.. باكية و على الطريق رأيت كل حكايتي هل أترك الدرب القديم ينادي و أسير وحدي والحياة كأنها نغمات حزن صامت بفؤادي؟ طال الطريق و بالطريق حكاية بدأت بفرحي.. و انتهت.. بسهادي!."
ابيات شعر عن الوحدة
"يا صَميمَ الحياة ِ إنّي وَحِيدٌ مُدْبجٌ، تائهٌ، فأين شروقُكْ؟ ضَائعٌ، ظامىء ٌ، فأَيْنَ رَحِيقُكْ؟ يا صميمَ الحياة ِقد وَجَمَ النَّايُ وغام الفضا، فأين بروقُكْ؟ يا صميمَ الحياة إنّي فؤادٌ فتحت النّجومُ يُصغِي مَشوقُكْ كُنْتُ في فجركَ، الموشَّحِ بالأحلامِ عِطْراً يَرِفُّ فَوْقَ وُرودِكْ حالماً، ينهل الضياءَ، ويُصغي لكَ في نشوة ٍ بوحي نَشِيدِكْ ثمَّ جاءَ الدّجى ، فَأمسيتُ أوراقاً بداداً من ذابلاتِ الورودِ بين هولِ الدُّجى وصمتِ الوُجودِ كنتُ في فجرك المغلَّف بالسِّحرِ فضاء من النّشيد الهادي وسحاباً من الرَّؤى يتهادى في ضميرِ الآزال والآبادِ يا صميمَ الحياة كم أنا في الدُّنيا غَريبٌ أشقى بغُرْبَة ِ نفسي بين قومٍ لا يفهمونَ أناشيدَ فؤادي ولا معاني بؤسي فاحتضِنِّي وضُمَّني لك كالماضي فهذا الوجودُ علَّة ُ يأسي وأمانيَّ يُغرق الدّمعُ أحلاها ويُفنى يمُّ الزّمان صداها وأناشيدَ يأكُلُ اللَّهَبُ الدّامي مَسَرَّاتِها، ويُبْقِي أَساها وَوُروداً تموت في قبضةِ الأشْواكِ ما هذه الحياة ُ المملَّة ْ؟ سأَمٌ هذهِ الحياة ِ مُعَادٌ وصباحٌ، يكرُّ في إثرِ ليلِ ليتني لم أزل- كما كنت- ضوءاً شائعاً في الوجود غيرَ سجين!."
"في البيت أَجلس، لا حزيناً لا سعيداً لا أَنا، أَو لا أَحَدْ صُحُفٌ مُبَعْثَرَةٌ. ووردُ المزهريَّةِ لا يذكِّرني بمن قطفته لي فاليوم عطلتنا عن الذكرى وعُطْلَةُ كُلِّ شيء إنه يوم الأحدْ"