قصائد عن الاب مقدمة لكم من موقعنا لمحبي الامام الشافعي وكلامه الجليل في حق الاب وفضله ، بالإضافة ايضا الى قصائد اخرى مختلفة من كبار الشعراء مثل نزار وأحمد شوفي وغيره من العرب باللغة العربية الفصحى معبرة ومؤثرة عن فضل الاب.
محتويات
ابيات شعر عن الاب للشافعي
أطعْ الإلهَ كما أمرْ واملأ فؤادَك بالحذر الدينُ حقٌّ واجبٌ نور البصيرةِ والبصرْ حافظ عليه فإنَّه نعمَ السعادة تدَّخرْ وأطع أباكَ فإنَّه ربَّاك من عهدِ الصغرْ
شعر عن الاب لأحمد شوقي
سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟ ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ أَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم! أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟ يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌ كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى ونَعى الناعون خيرَ الثقلين غاية ُ المرءِ وإن طالَ المدى آخذٌ يأخذه بالأصغرين وطبيبٌ يتولى عاجزاً نافضاً من طبَّه خفيْ حنين إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَ دَيْنْ تنفذ الجوَّ على عقبانه وتلاقي الليثَ بين الجبلين وتحطُّ الفرخَ من أَيْكَته وتنال الببَّغا في المئتين أنا منْ مات، ومنْ مات أنا لقي الموتَ كلانا مرتين نحن كنا مهجة ً في بدنٍ ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنين ثم عدنا مهجة في بدنٍ ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا و به نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين انظر الكونَ وقلْ في وصفه قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين فقدا الجنة َ في إيجادها ونَعمْنا منهما في جَنّتين وهما العذرُ إذا ما أُغضِبَا وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن ليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدن بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟ ما أَبِي إلاَّ أَخٌ فارَقْتُه وأَماتَ الرُّسْلَ إلاَّ الوالدين طالما قمنا إلى مائدةٍ كانت الكسرة ُ فيها كسرتين وشربنا من إناءٍ واحدٍ وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين وتمشَّيْنا يَدي في يدِه من رآنا قال عنّا: أخوين نظرَ الدهرُ إلينا نظرة سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين يا أبي والموتُ كأسٌ مرة لا تذوقُ النفسُ منها مرتين كيف كانت ساعة ٌ قضيتها كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟ أَشرِبْتَ الموت فيها جُرعة أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين؟ لا تَخَفْ بعدَكَ حُزناً أَو بُكاً جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين أنت قد علمتني تركَ الأسى كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن ليت شعري: هل لنا أن نلتقي مَرّة أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟ وإذا متُّ وأُودعتُ الثرى أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟
شعر عن الاب لنزار قباني
أماتَ أَبوك؟ ضَلالٌ! أنا لا يموتُ أبي ففي البيت منه روائحُ ربٍّ.. وذكرى نَبي هُنَا رُكْنُهُ تلكَ أشياؤهُ تَفَتَّقُ عن ألف غُصْنٍ صبي جريدتُه. تَبْغُهُ مُتَّكَاهُ كأنَّ أبي – بَعْدُ – لم يّذْهَبِ وصحنُ الرمادِ.. وفنجانُهُ على حالهِ.. بعدُ لم يُشْرَبِ ونَظَّارتاهُ.. أيسلو الزُجاجُ عُيُوناً أشفَّ من المغرب؟ بقاياهُ، في الحُجُرات الفِساحِ بقايا النُسُور على الملعبِ أجولُ الزوايا عليه، فحيثُ أمرُّ .. أمرُّ على مُعْشِبِ أشُدُّ يديه.. أميلُ عليهِ أُصلِّي على صدرهِ المُتْعَبِ أبي.. لم يَزلْ بيننا، والحديثُ حديثُ الكؤوسِ على المَشرَبِ يسامرنا.. فالدوالي الحُبالى تَوَالَدُ من ثغرهِ الطَيِّبِ أبي خَبَراً كانَ من جَنَّةٍ ومعنى من الأرْحَبِ الأرْحَبِ وعَيْنَا أبي.. ملجأٌ للنجومِ فهل يذكرُ الشَرْقُ عَيْنَيْ أبي؟ بذاكرة الصيف من والدي كرومٌ، وذاكرةِ الكوكبِ أبي يا أبي .. إنَّ تاريخَ طيبٍ وراءكَ يمشي، فلا تَعْتَبِ على اسْمِكَ نمضي، فمن طّيِّبٍ شهيِّ المجاني، إلى أطيبِ حَمَلْتُكَ في صَحْو عَيْنَيَّ.. حتى تَهيَّأ للناس أنِّي أبي أشيلُكَ حتى بنَبْرة صوتي فكيف ذَهَبْتَ.. ولا زلتَ بي؟ إذا فُلَّةُ الدار أعطَتْ لدينا ففي البيت ألفُ فمٍ مُذْهَبِ فَتَحْنَا لتمُّوزَ أبوابَنا ففي الصيف لا بُدَّ يأتي أبي