فلسطين بلد القدس العربي من خلالها يأتي كل جرح عميق يتواجد في نفس كل عربي ، لذا وفرنا لكل محبي وعاشق لفلسطين عدد من العبارات وأبيات الشعر الجميلة والمؤثرة عن بلد القدس العربي المحتل ، الله يرفع الغمه عنها وعن أهلها.
محتويات
عبارات عن فلسطين الحبيبة
- فلسطين هي الزهرة وسط الأشواك، فالكثير من الأعداء يُحاول أن يُدمّرها، بالأخصّ بني صهيون لإقامة دولتهم المزعُومة، هنا إليكُم أجمل ما قيل عن فلسطين لأشهر الشعراء الفلسطينيين والعرب.
- ستبقى فلسطين طالما صرخ شبلٌ ثائرٌ حرٌّ أنا فلسطيني … ستبقى
- فلسطينيون والكل يعرفنا نأكل من الطين اذا جعنا ونشرب من الصخر اذا عطشنا
- سنعيش صقورا طائرين و سنموت اسودا شامخين و كلنا للوطن و كلنا “فلسطينيين”
- قالوا رافع راسه و عينه قوية قلت العفو كلنا ناس بس هيك الفلسطينية
- فلسطين طالما صرخ شيخ أبيٌّ حرٌّ أنا فلسطيني … ستبقى فلسطين
- انا فلسطيني معتز وفخور …… اصرخ باعلى صوتي لن ارضى بديلا عنك
- أشبال الثورة قد صنعوا من حجر الأرض لنا مدفع … فالنصر قريباً يا وطني … والدم رصاص بل مدفع
- يقولون أن علينا ان نغلق ملف القضيه الفلسطينيه وان نحلها كما يريدون لنا ان نحلها واقول لهم ان كنتم تعبتم ففارقون
- مثل الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت ابيه ليطعم اللصوص فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه
- لا يهمني متى أو أين أموت,لكن همي الوحيد أن لا ينام البرجوازيين بكل ثقلهم فوق أجساد أطفال الفقراء والمعذبين, وأن لا يغفو العالم بكل ثقله على جماجم البائسين والكادحين
شعر عن فلسطين نزار قباني
"أريدُ بندقيّة خاتمُ أمّي بعتهُ من أجلِ بندقية محفظتي رهنتُها من أجلِ بندقية اللغةُ التي بها درسنا الكتبُ التي بها قرأنا قصائدُ الشعرِ التي حفظنا ليست تساوي درهما أمامَ بندقية أصبحَ عندي الآنَ بندقية إلى فلسطينَ خذوني معكم إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّة عشرونَ عاما.. وأنا أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّة أبحثُ عن بيتي الذي هناك عن وطني المحاطِ بالأسلاك أبحثُ عن طفولتي وعن رفاقِ حارتي عن كتبي.. عن صوري.. عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّة عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّة إلى فلسطينَ خذوني معكم يا أيّها الرجال أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال أريدُ أن أنبتَ في ترابها زيتونة ، أو حقلَ برتقال أو زهرةً شذيّه قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي بارودتي.. صارت هي القضيّه.. أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه.. أصبحتُ في قائمةِ الثوّار أفترشُ الأشواكَ والغبار وألبسُ المنيّه.. مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني أنا الذي أغيّرُ الأقدار يا أيّها الثوار.. في القدسِ، في الخليلِ، في بيسانَ، في الأغوار.. في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار تقدموا.. تقدموا.. فقصةُ السلام مسرحيّه.. والعدلُ مسرحيّه.. إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ يمرُّ من فوهةِ بندقيّه.."
شعر عن فلسطين محمود درويش
"عيونك شوكة في القلب توجعني و أعبدها وأحميها من الريح وأغمدها وراء الليل والأوجاع أغمدها فيشعل جرحها ضوء المصابيح ويجعل حاضري غدها أعزّ عليّ من روحي وأنسى بعد حين في لقاء العين بالعين بأنّا مرة كنّا وراء الباب اثنين كلامك كان أغنية وكنت أحاول الإنشاد ولكن الشقاء أحاط بالشفقة الربيعيّة كلامك كالسنونو طار من بيتي فهاجر باب منزلنا وعتبتنا الخريفيّة وراءك حيث شاء الشوق و انكسرت مرايانا فصار الحزن ألفين رأيتك أمس في الميناء مسافرة بلا أهل بلا زاد ركضت إليك كالأيتام أسأل حكمة الأجداد لماذا تسحب البيّارة الخضراء إلى سجن إلى منفى إلى ميناء وتبقى رغم رحلتها ورغم روائح الأملاح والأشواق تبقى دائما خضراء وأكتب في مفكرتي أحبّ البرتقال وأكره الميناء و أردف في مفكرتي على الميناء وقفت وكانت الدنيا عيون الشتاء و قشرة البرتقال لنا وخلفي كانت الصحراء رأيتك في جبال الشوك راعية بلا أغنام مطاردة و في الأطلال وكنت حديقتي وأنا غريب الدّار أدقّ الباب يا قلبي على قلبي يقوم الباب والشبّاك والإسمنت و الأحجار رأيتك في خوابي الماء والقمح محطّمة رأيتك في مقاهي الليل خادمة رأيتك في شعاع الدمع و الجرح وأنت الرئة الأخرى بصدري أنت أنت الصوت في شفتي وأنت الماء أنت النار رأيتك عند باب الكهف عند الدار معلّقة على حبل الغسيل ثياب أيتامك رأيتك في المواقد في الشوارع في الزرائب في دم الشمس رأيتك في أغاني اليتم و البؤس رأيتك ملء ملح البحر و الرمل و كنت جميلة كالأرض كالأطفال كالفلّ و أقسم من رموش العين سوف أخيط منديلا و أنقش فوقه لعينيك و إسما حين أسقيه فؤادا ذاب ترتيلا يمدّ عرائش الأيك سأكتب جملة أغلى من الشهداء والقبل فلسطينية كانت ولم تزل فتحت الباب والشباك في ليل الأعاصير على قمر تصلّب في ليالينا وقلت لليلتي دوري وراء الليل والسور فلي وعد مع الكلمات والنور وأنت حديقتي العذراء ما دامت أغانينا سيوفا حين نشرعها وأنت وفية كالقمح ما دامت أغانينا سمادا حين نزرعها وأنت كنخلة في البال ما انكسرت لعاصفة و حطّاب وما جزّت ضفائرها وحوش البيد و الغاب و لكني أنا المنفيّ خلف السور و الباب خذني تحت عينيك خذيني أينما كنت خذيني كيفما كنت أردّ إلي لون الوجه والبدن وضوء القلب والعين وملح الخبز واللحن و طعم الأرض و الوطن خذيني تحت عينيك خذيني لوحة زيتّية في كوخ حسرات خذيني آية من سفر مأساتي خذيني لعبة حجرا من البيت ليذكر جيلنا الآتي مساربه إلى البيت فلسطينية العينين و الوشم فلسطينية الاسم"