تخطى إلى المحتوى

شعر جاهلي عن المطر

أبيات شعر جاهلي عن المطر وفرناها لكم في موقعنا بمختلف الابيات الشعرية الجميلة التي تتحدث عن المطر والبرق وجماله ومدى روعته التي يعطيها للنفس من هدوء تام ، وذلك بأفضل وأسمى العبارات الجاهلية التي سوف تستمتع بها بشكل خاص.

البرق في الشعر الجاهلي ووصف المطر

"أصاح ترى برقاً أريك وميضه
كلمع اليدين في حبي مكلل
يضيء سناه، أو مصابيح راهب
أمال السليط بالذبال المفتل
فأضحى يسح الماء حول كنيفه
يكب على الأذقان دوح الكنهبل
وتيماء لم يترك بها جذع نخلة
ولا أطما إلا مشيدا بجندل
كأن بثيرا في عرانين وبله
كبير أناس في بجاد مزمل
كأن ذرا رأس المجيمر غدوة
من السيل والغثاء فلكة مغزل
كأن مكاكي الجواء غدية
صبحن سلافا من رحيق مفلفل
كأن السباع فيه غرقى عشية
بأرجائه القصوى أنابيش عنصل"
"خلاف الجفا والهجر واليأس والرجاء
بالاقدار يسقي دار وادي المجامع
سبعة أيام على يوم ثامن
بنجم الثريا ثم بالصرف تابع
بنو عريض حالك اللون مظلم
منه الفرج يرجى إلى شيف طالع
لكن ربابه حينما ينشر السدى
جنح الدجى، ريلان صم المسامع
نهاره كما ليل بهيم وليله
نهار من ايضاح البروق اللوامع
إلى ما غشا وقت العشا بعدما نشى
حباله من المشرق نسيم الذعذاع
هذا إلى هذا وهذا وفي لذا
وهذا لهذا بالموازين تابع
وزلزل وعزل به رباب ونزل
بسجر ونجر مثل ضرب المدافع
وخيم كما الحندس وغيم وديم
وغطى ما وطى منه، الوطء والمرافع
وثور غبار الأرض من ضرب ودقة
وضجت منه الجازيات الرواتع
بصح وتسكب إلى حيث ما يجي
له الحول والما في خباريه ناقع"

صور شعر جاهلي عن المطر

أبيات شعر جاهلي عن المطر

"أحدق في المطر وھو یلتھم النافذة
واللیل يتدفق نھراً من الظلال
أحدق… كما أفعل منذ ألف عام
وللمرة الأولى أرى الأشباح بوضوحٍ تام
وھي تتابع حیاتھا خارج الغرف الموصدة على الصدأ
أفتح النافذة، وأمد يدي إلیھا فتضمھا – بأصابعھا الدخانية – بحنان
وأمضي معھا إلى غابة المجھول، نتسامر بحكايا ما وراء المألوف..
آه كیف قضیت عمري كالحمقى أخاف من الأشباح، وھم مفتاح اللیل و“كلمة السر“!.
"المطر حنّت رعوده وإلتعج برّاقه        ***      صدّق وهذا أوله فوق الثرى دفاقي
جاء سحابة حادرٍ ممْلي تدلاّ أعناقه       ***      وانتثر هملوله وساق وسقى وإنساني
مرحبابه عدْ عينٍ للحيا مشتاقة          ***      مرحبا يا إمفرّج الضّيقة على من ضاقي
يا هماليله تساقي وارفقي بإنفاقه      ***      اسقي الأرض المحتلة والثّرا مشتاقي
قالوا إنّ الوسم قفّا والوسوم إشفاقه    ***      قلت ربّي يا عرب هو كافل الأرزاق
الكريم اللّي يجود ولا بخل بأرزاقه      ***      بأمره اتْلم المزون ويلهج البرّاقي
هذي امزونة تهامل والحيا بإشراقه      ***      كلّ وادي سال حتّى القاع صارت ساقي
وامتلت كل الخباري من زلال أوراقه      ***      لين عقب اسبوع بيّن بالذرة و دقاقي
أبشروا ياأهل المواشي لا اكتسى باناقه  ***      ليتني ما بعت في هاك السّنين نياقي
جتْ مناة اللّي شفوفه من شفوف إنياقه    ***      بدوي للفياض المخْضره عشّاقي"
"من مزنة هلت على كل الأقطار  *** البرق فيها والرعد ما هجرها 
السيل مع وديانها كنه انهار  *** اليا التطم ما تفرقه من بحرها
فيه بركة للأرض ويسر الأنظار   *** يجلي عن النفس العزيزة كدرها"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *