تخطى إلى المحتوى

شعر شعبي عن المطر

المطر والشتاء يجعل كل شخص منا أديب وكاتب ويريد أن يعبرعن المعاني الجياشة داخل وجدانه، والتي تعبر عن مدى سعادته البالغة في رؤية قطرات المطر وهي تتساقط ، وبجانبه من يحب ، وكذلك رؤية الغيوم وهي تدور في السماء بشكل جميل ، لذا جمعنا عدد من اجمل كلام وشعر شعبي عن المطر لكم.

أجمل شعر شعبي عن المطر

"سقوى إلى حقت علينا السحابه
واخضر كل معذر من هضيبه
ووادي حنيفة مد حبل الرجا به
جمة على الطيه يخضه عسيبه
وديارنا اللي في ملاقي شعابه
يرجع لها عقب الشهابة عشيبه
حتى النخل يشتاق حي مشى به
بأطراف سبحانه تنوح الريبة"
"يا مطر فدوه اعله بختك كافي
هاي اول نزله الك مو دافي
كبل تنزل من جنت متواعد
وي حبيبة عمري احسك واحد
وهسه وحدي اشلون اكلك دافي
ذكرتها؟وهم وصلت اعيونها؟؟
محلفك بأيامي كلي شلونه؟؟
مثلي حنت والدمع غنالها
لو ابد ما اجيت اني ابالها؟؟
ومثلي هم نكعت كلبها الحافي
وهسه وحدي اشلون اكلك دافي
يا مطر وصي الشته يذبك بعيد
مو مثل ذيج السنه اتلكاك عيد
اني اسف بس احسك موتي
والله بيك يضيع وجهي وصوتي
مو كبل ذاك الجنت متعافي
هسه وحدي اشلون اكلك دافي"
"يا زين شوف المطر المزن همالي
والبرق نوره يشع المقدم خياله
غيثٍ من المزن هل بقدرة الوالي
سبحان ربٍ عظيم الشان نلجأ له
امطار رحمه وسقيا مزنهم عالي
سحايب الخير بالخيرات هماله
يحن قلبك علي المكشات طوالي
والبر شوفه جميع الناس تسعى له
في روضةٍ عشبها يجيله ظلالي
عشبٍ جديدٍ وتوّه ماحدٍ جاله
فيه النواوير زهى بحلو الإشكالي
يفوح فيها النفل يوم الحيا طاله
والطير صوته شجي لا طار بالعالي
من فرحته بالمطر بالصوت غنى له
تبعد عن أهل القشر والقيل والقالي
وترافق اللي تنومس طيبت أفعاله
خوّة رفيقٍ تعزّه باول وتالي
لا زاد حمل الزمن عن ساعدك شاله
سجّه وفلّة حجاج وضحك متوالي
والنار تحت الدلال الصفر شعّاله
جوٍ بديعٍ وشوفه يشرح البالي
يشفي عليل الصدر لا زاد غرباله
هذي حلات العمر مهما الزمن طال
تنسى هموم الزمان وجور مد هاله"

صور شعر شعبي عن المطر

قفشات شعرية عن المطر

"حين يموتُ المطرُ ستشّيعُ جنازتَهُ الحقولُ
وحدها شجيرةُ الصبير ستضحكُ في البراري
شامتةً من بكاءِ الأشجار"
"منذ كنت صغيراً و أنا أخاف من المطر
أخاف من غيومه التي تتكدس فوق صدري
من الرعد الذي يتوعد البيوت بصوتٍ عالٍ
من البرق الذي يحملق بعينيه إلى أقصاها
من حباله التي تربط الجِرارَ وتكسرها على السقوف
من المطر.. دائماً يبقى طريق موحل طويل
وجنيَّة في الليل تنتظرني خلف الباب
وجدتي.. جدتي التي لا أعرف على أي شيء كانت تنوح"
"مُبْحِراً .. نحو فَضَاءٍ آخَرٍ نافضاً عنِّي غُبَاري
ناسياً اسْمي, وأَسْماءَ النَبَاتَاتِ، وتاريخَ الشَجَرْ ..
هارباً من هذه الشَمْسِ التي تجلُدُني بكرابيج الضَجَرْ ..
هارباً من مُدُنٍ نامتْ قُرُوناً تحت أقدامِ القَمَرْ ..
تاركاً خلفي عُيُوناً من زُجَاجٍ وسماءً من حَجَرْ ..
ومَضَافَاتِ تميمٍ ومُضَرْ ..
لا تقولي : عُدْ إلى الشَّمس .. فإِنِّي أَنتمي الآنَ إلى حِزْبِ المَطَر"ْ ..
"الليل يمعن في السفر
وعلى أطاريف المدى تحلقين كما القمرْ
الليل يمضي مثل غيماتِ الشتاءْ
كالنهر حين يذوب فيه مبكراً عطر الضياءْ
الليل يمضي دون وجهك … آه من هذا المساءْ
ها قد أتى أيلول يحمل في ثناياه الرياح
وأنا إذا جاء الشتاء تصيبني عدوى المطرْ ".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *