تخطى إلى المحتوى

عبارات وشعر عن مدينة مسقط

إذا كنت ترغب في سياحة استثنائية من نوع خاص ، إذا عليك زيارة مدينة مسقط العمانية ، نظرا لما بها من أثار تاريخية ترجع لقرون مختلفة منها ما قبل الإسلام ، مما جعل لها تميز من نوع خاص ، لذا استمتع الان بافضل عبارات أو أبيات شعر قيلت عنها من موقعنا.

اجمل ما قيل عن مسقط

  • مسقط دار الكرم والجود مسقط عروس عمان وزاد مسقط جمالا ان قائدنا المفدى فيها مسقط الكلام يعجز عن مدحك فاني احبك يا دار الامان .
  • رائعه مسقط ، مهما تحدثنا عنها لن توفي حق مسقط ..
  • مسقط غنت لها الشمس وصفقت لها الجبال الباسقات مسقط عروس الامس شباب اليوم مسقط يا اجمل لوحة في جبين الزمن

شعر عن مسقط

بحرٌ ومناسكُ أُخر
ىهذا الزحفُ الذي لا يهدأُ ولا يصل
طُوافٌ في مسعىً
لا كعبةَ له .

لن أسألَ عَنْهُ القواقعُ
التي لا تكُفُّ تَصِرُّ تحت الأقدام
إنَّ في عيونِ السمكِ الميت
حشدٌ من الارتجالات
لا أُحسنُ الافصاحَ عنها.

بحرٌ يفتُكُ لا يأبه
بآلاف الصرخاتِ التي لا اجدُ لها
مدافنَ ولا أضرحة
يؤمُّها الآخرون.

آهٍ أيتها اللغة
أيُّ مأوىً لو لم أكنْ
أعضُّ عَلَيْكِ بأسناني ..
وهذاالتأريخُ ،
ألم تتفسخْ جُثّتُهُ بعد….

…….قال ..روى
أكتبوا بالأحرى صمتَ وأُخرسَ
ثم صرّفوها بكل حروف «أنيت» المضارعة
لقد حان زمنُ المحو
أكتبوا ما تشاؤون
أما أنا فسأمحو..
هل نسيتُم هذا البحر
إنه يمحو فقط .

مِنْ يُدلّني على شهقةٍ أو قشعريرةٍ
صارتْ أُحفوراً ،
أكنْ لَهُ ناسكاً

بورتريه
هِيَ
لا تتفوّقُ بشيء إلا بعزوفِها
عن التفوّقِ بشيء.
الكلماتُ نوارسُها
عندما تستلقي على سفحِ انتظارها
مثل شاطئ.
أمام البحر تنحني
كوداع،
وفي راحتِها وسادة
مطرّزة لاغفاءةِ موجة .
الشعرُ فلجُ أُ انوثتها
والغيابُ غيمةٌ تنهمرُ دون انقطاع
فوق وجهها..

على شاطئ مسقط
لسماءٍ من الماء
غيمةٌ من حجر ؛
صخرةُ الفحل
على شاطئ مسقط

الجبال والهضاب
التي يحتشدُ بها المكان
مسوّداتٌ لمنحوتاتٍ عظيمةٍ مُلقاةٍ
على شاطئ مسقط

المدينةُ وحدَها لا تكفي
لردمِ الهوّةِ بيني وبين البحر
على شاطئ مسقط

بأقراطِها وأظافرها المغبرة
أشجارُ النارجيل عوانسٌ لا تنتظر
على شاطئ مسقط

الممر الحجريُّ المرهقُ
يُفضّلُ أقدامَ المتنزّهين ليلاً
على شاطئ مسقط

النوارسُ فوق الامواج أحفادٌ
تتقافزُ على أكتافِ
جِدٍّ عائدٍ من غيابٍ طويل
على شاطئ مسقط

الحشدُ المتعاظمُ من أصدقائي الراحلين
لن ينجو منّي ،
فأنا أُخرجُهم واحداً واحداً من مراقدهم
هذي الليلة
على شاطئ مسقط

صوتُها على الهاتف ؛
سيدي ، أين أنت
سيدتي ، صِدقاً لا أعرف. ،
على شاطئ مسقط

عندما ألقى عصاه
عندما ألقى عصاهُ
صار هو الأفعى

احتشدَ الوقتُ في صُنّارته
فالتهمها هو .

نظرَ إلى السماء
رأى الكواكبَ والنجومَ
مسبحةً منظومة ..
فكّرَ ، كيف سقطتْ منها الأرض !

يسألُ نَفْسَهُ كلَّ مرّة لماذا يكتب. ؛
فهو لا يفعلُ شيئاً
سوى انه يُدحرجُ صخوراً
في مجرى ماء

أشياء كثيرةٌ يبتهجُ لها
وأخرى يخافها ولا يعرفُ لماذا
لكنها تصدُقُ في كل مرّة

كلما نظر الى جسده
تذكّرَ طفلاً يحاولُ عُبورَ سياجٍ
اعلى منه

هو يعرفُ أن الاصعبَ
أن يقولَ لا أن يدمى
لم يتدرّبْ على حكمةٍ أو سيفٍ
واكتفى بالألم والجمال .

المرأة ؛
أجلْ عندما يستطيعُ
إن يُخاتلَ الموت .
وحدَهُ الحبُّ جَعَلَ من راحتهِ
إناءً مملوءة بالماء

المدنُ حُجراتُهُ
التي ينام فيها
عندما يتعبُ من السفرِ داخله

الموسيقى ،
عندما يعترفُ جسدُهُ بهزيمتهِ
امام روحه

البحرُ
كرسيّهُ اعتراف
داخلَ كاتدرائية الكون

المعرفةُ حبلٌ مشدودٌ الى العدم
يتدلى منه على الدوام
والشعرُ تمرينٌ في الإبحار
لاكتشاف أرخبيل اللاعودة .

الراحلون ؛
مَنْ ثَلَمَهُ ومضى .
مِنْ نسجَ البحرَ لي..
– الى إبراهيم المعمري –
أدخلُ مسقط
مثل ممثلٍ إغريقي يعودُ إلى دوره
في تراجيديا معاصرة على مسرحٍ عظيم
الجبالُ خشبتُهُ
والبحرُ ستارتُهُ الزرقاء ؛
تُرى ، مِنْ نسجَ البحرَ لي ..

أدخلُ مسقط
ومعي المدى المتخثرُ والمغاربُ الجليلةُ
الشرفاتُ الرجيمةُ والجنوبُ المهاجرُ
أحملُ بغدادَ ظهيرةً قرمزيةً
في حقيبةٍ تكدستْ فيها مناديلٌ ودفاترُ
طاعنةٌ في البوحِ والنزف
يستجوبني فسيلُ نخلةٍ
ما زالَ يرضعُ من ثدي بلاستيكي أسود
لأمّ أعذاقُها تقطرُ شهداً ..

أدخل مسقط
طيفاً يُخاتلُ يقظتَهُ
طريقاً تقفلُ راجعةً إليَّ
وغياباً يجفُّ كجدولِ ماء
أقلّبُ حاضري ثم أُطويه
شراشفَ ووسائدَ قديمة واوعيةً من فخار متشقق
في خزانة ابنوس صيني
في شقةٍ  « بريق الشاطئ»
اتمددُ فوق الكرسيّ الخشبيّ
سربَ طيور يحطُّ
بعد آلاف الأميال من التحليق
على غصنِ شجرةِ لُبان .

ادخل مسقط
محملاً بتضاريس كجملٍ بسنامه
وقد صار جسدي خيمةً
لإيواء الكيان لا الكائن
أسألُ متى يكون الدخولُ أرضاً…
لا طائلَ من من خروجٍ معمّرٍ
وعودةٍ أضاعتْ مفاتيحَ المكان
وقد صارت الجهاتُ عرشاً
لاميرٍ منفيّ من جميعِ الممالك .

ادخل مسقط
ذراعان يعصران كغسيل عهداً
في طشتٍ فخاري مليء بالترانيم  والمراثي
خلفي باريس كوميديا عربية
تعرض دون توقف
منذ عشرات السنين فصلا مأساوياً
لامّةٍ في حفلةٍ لا تنكريّة
يكشّرُ فيها المدعوون عن انياب ومخالبَ
لم تعرفها الوحوش .

ادخل مسقط
«عُدوليّةٌ» جاهليّة من سفين  طرفة بن العبد
تعود الى مرساها على شاطئ عُمان
وقد أفرغت حُمولتَها من اللبان والعود
والمعلقات
في أسواق ولغات العالم الحديث
بعد ان فاض بحرٌ استوائيٌّ
على حين غرّة ، كان معلّقاً على جدار
غرفة نومي في منزلي الباريسي
فهُرعتُ من سريري الى مراكب النجدة .

ادخل مسقط
أحتفي بمتاهٍ مدللٍ
أقتفي آثارَ سنبلةٍ لم تصرْ خبزاً
في بلاد الرافدين
أرافق شعاعاً قمريّاً
فوق كروم بعلبك حتى معبد باخوس
وأتم رأى على سطح موجةٍ لازوردية
ألفُّ بها جسدي كحصاة
على شاطئ متخيل في مسقط رأسي .

ادخل مسقط
تمثالاً بوذياً مهشمَ الرأس
بقذيفة هاون أطلقها عليه مجاهدو طالبان
وهو يعود اليوم إلى معبدٍ
بلا سقوفٍ وبلا زجاج ملون
أو اوشحةٍ برتقاليّة وصلوات صامتة

ادخل مسقط
مُشرعاً كل الأبواب الموصدة بيني وبيني
أرتطمُ بصخور الجرف
قنينةً طافيةً أودع في جوفها غريق حشرجةً
منذ ما يربو على ستين عاماً
موقّعةً باسمي .
أتعلم المشيَ عارياً كموجة مزدحماً
كن حيوانات ومهاوٍ أليفة
وقد أدركت أن الوصول  هو المفردةُ الخطأ
التي تملأ قواميس الرحيل والاياب
منذ اكتشاف الحدود والمنافي .
اتقدمُ بخطىً خارجَ الطوق
تظلّلني سماءٌ بأقمارَ مهشّمة والاوثان
تحنوعليَّ نسوةٌ متشحةٌ بالغياب
وطفولةٌ تتدلى من عنقي كطائر مشنوق .

ادخل مسقط
مخطوطةً قديمةً محظورة
لم يحققها أحد ،
مسوّدةَ ديوان حديث
لقصائدَ نثر غير مقروء
وتقويمَ سنوات آتيةً أعرف أني لن أعيشها
ابحث عن لؤلؤةٍ سحريةٍ
سمعت عنها كثيراً
في ليالي الخرافة والجدات …
اللؤلؤة في بحرً
البحرُ في لؤلؤةٍ
ادخل مسقط
جذراً يغور عميقا في صندوق خشبي
أخضر شاحب
مليء بالرمال والأملاح
من بساتين البلاد الحارة
تنتصب داخلهُ نخلةٌ عراقية
ظلّتْ لسنوات طويلةٍ
تزيّنُ حديقة اللوكسمبورغ في باريس .

ادخل مسقط
في موعد قطعتُهُ مع نفسي
قبل 65 عاماً على وجه التحديد
ولم أحققْه .
المدينةُ تتكوّرُ كرمانةٍ مفلوعه
في ظهيرة صيف
والبحرُ تمرينٌ لا نهائي
كائنات مفتونةٍ بالذهاب والاياب
وبغروبٍ وطينٍ ..

أدخلُ
– من الداخل
مسقط
– أين مسقط
كيف اختلطتْ البوصلةُ بؤبؤ عيني اليسرى
واشتبكتْ الرؤيةُ بالرؤيا
وهل جئتُ المكانَ الذي
كنتُ فيه ………

صور اجمل ما قيل عن مسقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *