تخطى إلى المحتوى

أبيات شعر غزل عفيف

الغزل العفيف هو الذي به تتغزل في محبوبك ولكن دون جرئة في الألفاظ والعبارات ، فتظهر مدى عشقك بكل احترام مع تواجد الحياء بالشعر ، لذا وفرنا عدد من أبيات شعر غزل عفيف لمشاركتها مع من تحب وتهاديها له.

شعر غزل عفيف جاهلي

قصيدة عنترة في حب عبلة

"بَيضاءُ تَسحَبُ شَعرَها مِن طُولِهِ وتَغيبُ فِيهِ وهوَ لَيلٌ أسحَمُ
فكأنَّها فِيه نَهارٌ طَالعٌ وكأنَّهُ لَيلٌ عَليها مُظلِمُ
زادتْ مَحاسِنُها عَلى مَن حَولها فسَعَى بخدمَتِها الجَميعُ ويمَموا
وكأنَّهُ بدرٌ بدا في تمِّهِ لمَّا بَدا خَفيتْ لدَيهِ الأنجُمُ"

ومن أجمل ما قاله كثير عزَّة

"وكانتْ لقطعِ الحَبلِ بَينِي وبَينَها كناذِرةٍ نِذراً وفَتْ فأحلَّتِ
فقلتُ لها: يا عَزُّ كُلُّ مُصيبَةٍ إذا وطِّنتْ يَوماً لَها النَّفسُ ذَلَّتِ
ولمْ يَلقَ إنسانٌ مِن الحُبِّ مَيعةً تَعُمُّ ولا عَمياءَ إلا تجلَّتِ
فإن سأَلَ الوَاشُونَ فيمَ صرمْتَها فقُل نَفسُ حُرٍّ سُلِّيتْ فَتَسلَّتِ
كأَنّي أُنادِي صَخرَةً حِينَ أَعرَضَتْ مِن الصُمِّ لو تَمشي بها العُصمُ زلَّتِ"

وجاء أيضا عن  ابن زيدون

"إنِّي ذَكرتُكِ بالزَّهراءِ مُشتاقَا، والأُفقُ طَلقٌ ووَجهُ الأرضِ قَدْ رَاقَا
وللنَّسيمِ اعتِلالٌ في أصَائِلِهِ كأنَّهُ رَقَّ لي فاعْتَلَّ إشفَاقَا
والرَّوضُ عَن مَائِه الفِضِّيِّ مُبتَسمٌ كَمَا شَقَقتَ عَنِ اللَّبَّاتِ أطَوَاقَا
يَومٌ كأيَّامِ لذَّاتٍ لنَا انصرَمَتْ، بتْنَا لَها حِينَ نَامَ الدَّهرُ سُرَّاقَا
نَلهُو بِما يَستَميلُ العَينَ مِن زَهرٍ جَالَ النَّدَى فِيهِ حتَّى مَالَ أعنَاقَا
كَأنَّ أعْيُنَهُ إذْ عَايَنَتْ أرَقي بَكتْ لِما بي فَجالَ الدَّمعُ رَقَرَاقَا
وَردٌ تَألَّقَ في ضَاحي مَنابِتِهِ فَازْدادَ مِنهُ الضُّحَى في العَينِ إشرَاقَا"
"وَيَبْقـَــى الْحُــــبُ فِي قــَلْبِي
لاَ شَيء عـَنٌهُ بَــدِيل
ولاَ تَسْـَأَلْونى من احِـــبُ
فَأَنَا أُحِبُ كُلًِ جَــــمِيل
فَالْحُـــبُ فِـي أَعْــمَاقِي
لاغِــنٌَى عـَـنْهُ وَلاَ سَــبِيل
وَمَهْمَا كَانت الأقْدَار سَيَبْقَى الْحُـبُ
بِقَـلْبِي أَصِـيل
وَمَهْمَا تَغَـــــيًَرُ الزًَمَـانُ وَالْمَـكَانُ
فَـعُمْرِ الْحُـبِ طَوِيِل
لـنْ يــَمُـوت الْحُــبُ يَـوْمَـاً
حَـتًَى وَإِنْ طـَـالَ الرًَحِـيل
فـَقَدْ خُلِقَ الله الْحُـبَ
لِتَحْيَا الْحَيَاه ويَصِيرُ الْكَوْنُ جَــمِيل"
"أيتها البعيدة عن عيني
الحاضر بقلبي
اطمئن يا كل عمري
فما زلتي تقاسمني اوقاتي
تسكن نبضاتي ….
تشاركني لحظاتي
ممتلئه بك ذكرياتي
وكيف لا اعيشك
وحبك اغلى من حياتي
يا اول من نبض قلبي بحبها…
بآهاتي ..بألامي … بأحزاني
أيها السعيـــدة القريـــبة …
ايها الحاضــــرت الغائــــبه ….
اطمئني … فانتى نبض حياتي"

صور شعر غزل عفيف

 شعر غزل فصيح قصير

"أميرة الحسنِ حلي قَيد أسراكِ
واشقى بِعذب اللمى تَعذيب مضناكِ
أميرة الحسنِ لمْ أَدرِ الغرامَ ولا
حر الجوي قبلَ ما شاهدتُ رؤياكِ
أميرةَ الحسنِ خافي الله واعدلي
بالحكم إِن كانَ ربُ الجمالَ ولاكِ"
"يا حبيبي فيك ظني ما يخيب
لو حصل من بيننا صد وجفا
شمس حبك في عيوني ما تغيب
وفي حنانك يا بعد عمري وفاء
فيك معنى الحب يا روحي يطيب
صادق شوقك وشوقي صفا
لو تروح بعيد من قلبي قريب
في غرامك هام قلبي واكتفاء
في غيابك مشتعل مثل اللهيب
ومن عرفتك شوق قلبي ما طفاء
صدق إني وافي يا أغلى حبيب
صادق ما فيه مثلي بالوفاء"
" أُلامُ على حُبي ، وكأنّـى سننتـهُ
وقد سُنّ هذا لحبُّ من قَبلِ جُرهُـم
فقلت: اسمعي ، يا هندُ، ثم تفهمي
مقالـةَ محـزونٍ بحُبِّـكِ مٌغـرمِ
لقد مات سرى واستقامت مودتي
ولم ينشرح بالقولِ يا حبّي فمـي
فإن تقتلي في غير ذنبٍ،أقل لكـم
مقالـةَ مظلـومٍ مشـوقٍ متـيـمِ
هنياً لكم قتلي ، وصفو مودتي
فقد سقط من لحمى هواك ومن مديِ"
"وَدّعْ هُرَيْرَةَ إنّ الرَّكْبَ مرْتَحِلُ
وَهَلْ تُطِيقُ وَداعاً أيّهَا الرّجُلُ؟
غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها
تَمشِي الـهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا
مَرُّ السّحَابَةِ، لا رَيْثٌ وَلا عَجَلُ
تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ
كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ
لَيستْ كمَنْ يكرَهُ الجيرَانُ طَلعَتَهَا
وَلا تَرَاهَا لسِرّ الجَارِ تَخْتَتِلُ"
"لا تخفِ ما فعلت بكَ الأشواق
واشرح هواك فكلنا عُشاقُ
عسى يعينكَ من شكوتَ لهُُ الهوى
في حملهِ العاشقون رفاقُ
لا تجزعن فلست أَول مُغرمٍ
فتكتْ بهِ الوجناتُ والأحداقُ"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *