تخطى إلى المحتوى

ابيات شعر عن الحب والغرام

العشق والحب والغرام كلمات بسيطة ولكن الإحساس التي داخلها لا يستوعبها ديوان من الكلام ، ولكن رغما من ذلك فإن ابيات الشعر دائما ما تكون وجهة كل عاشق ، لان شعراء العرب وصفوا الحب والغرام بأشعار رائعة تصف ما يحاول العاشق قوله من احساس لمعشوقه ، لذا وفرنا عدد من أبيات شعر عن الحب والغرام لكل زوارنا الكرام.

شعر حب وغرام ورومانسية

"حبيبتي أهديكِ كل مشاعر الحب والغرام بأطيب من المسك والعود
وأهديك حبيبتي حب يكون صادق مثل حب الأم لابنها المولود
وأهديك حبيبتي حب يكون دائم حتى وإن كنا شيب
وأهديك حبيبتي حب تكاد حرارته تشعل الوقود
وأهديك حبيبتي حب لأبعد الحدود وباقي مع الزمن
وأهديك حبيبتي حب لا يلزمه قيد ولا قانون ولا يوجد فيه شروط فيكون حبك متحرر
وأهديك حبيبتي حب يكون خالص من القلب ولا به أي عيوب
وأهديك حبيبتي كل كلمات الشعر والغرام لكِ فلا تنساني"
"لو كان حبك حبيبتي يجرح قلبي
فأن قلبي يكون سعيد بجراحه
ولو كان حبيبتي حبك يؤلم أيامي
فأن أيامي تحب آلامك
سيزداد حبي لكِ كل يوم وإن كانت في أيامي القليلي
فأنا أعشق نظرات عينيكِ التي تشفي آلامي
وأعشق وجودك لأنه يملى حياتي بالدفء والحنان
وأعشقك عندما أشعر بالحيرة تجاهك لأن يزداد فكري بكِ"
" يا أجمل ماتمنيت إن كنت حبيبي لا تحبني أتركني أحبك.
وجعلني أنظر إليك و اكون بقربك.
أتمنى حبيبي أن أكون بين يديك وأشم عطرك.
حتى حبيبي وإن كنت في أخر حياتك ولكن قربك حياة لي.
حبيبي قد يأتي الخريف وتشعر بالوحدة سأكون ونسك.
سأحضن خوفك وأكون معطفك وربما تحبني حبيبي وتشعر بي وتجعلني بقربك".
" زرعتِ حبيبتي حبي في حديقتك
وأشم كل ليلة رائحة وردك فأنا ميتم بحبكِ
وأنا هائم بنظرة من عينكِ وأنا مغرم بعشقك عزيزتي
وعاطفة الحب في صدري حبيبتي أكثر من كل عواطف العشاق في عشقهم لأحبتهم
حبيبتي في قلبي حب لكِ لو قسمته على كل البشر لما كفاهم
فأنا يا حبيبتي العاشق المجنون ويحمل قلبي غرام وشجون لكِ
فحبي تسقيه نظرات عينك وفؤادي فأنا مجنون بحبك
ولو سألتم ليلىِ عن حبي لكِ فسيقول مجنون بحبك
حبك ساطع مثل النجوم
حبك لامع حبيبتي مثل أنياب النمور
حبك طائر مثل جناح الطيور
فإن مجنون بحبك"

صور شعر حب وغرام ورومانسية

قصائد حب وغرام وعشق

"قَد كُنتُ أَرجُـو وَصلَكُم  *  فَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الـرَّجاءِ
أَنتِ الَّتِي وَكَّلتِ عَيـنِي  *  بالسُّهادِ وَبِالبُكاءِ
إِنَّ الهَوَى لَو كَانَ يَنفُذُ  *  فِيهِ حُكمِي أَو قَضائِي
لَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُ  *  مِن كُلِّ أَرض أَو سَماءِ
فَقَـسَمتُهُ بَينِي وَبَينَ  *  حَبيبِ نَفسِي بِالسَّواءِ
فَنَعيشَ مَا عِشنا عَلَى  *  مَحضِ المَوَدَةِ وَالصَّفاءِ
حَتَّى إِذَا مُتنَا جَميعا  *  والأُمورُ إلى فَناءِ
مَاتَ الهَوَى مِن بَعدِنا  *  أَو عَاشَ فِي أَهل الوَفاءِ"
" أَرَى كُلّ مَعشُوقَينِ ، غَيرِي وَغيرَهَا  *  يَلَـذّانِ فِـي الدنيا ويَغْتَبِطَـانِ
وَأَمشِي ، وَتَمشِي فِي البِلاَدِ ، كَأنّنَـا  *  أَسِيـرَان ، للأَعـدَاءِ ، مُـرتَهَنَـانِ
أُصَلِّي فَأَبكِي فِي الصَّـلاةِ لذِكرِهَـا  *  لِيَ الوَّيـلُ مِمَّـا يَكتُـبُ المَلَكَـانِ
ضَمِنْتُ لَهَـا أَنْ لاَ أَهِيـمَ بِغَيرِهَـا  *  وَقَدْ وَثِقَـتْ مِنِّـي بِغَيـرِ ضَمَـانِ
أَلاَ ، يَا عِبادَ الله ، قُومُـوا لِتَسمَعُـوا  *  خُصومـةَ مَعشُوقَيـنِ يَختَصِـمَانِ
وَفِي كُلّ عَـامٍ يَستَجِـدّانِ ، مَـرّةً  *  عِتَاباً وَهَجـراً ، ثُـمّ يَصطلِحَـانِ
يَعِيشانِ فِي الدنيا غَرِيبَيـنِ ، أَينَـمَا  *  أَقَامَـا ، وَفِـي الأَعـوَامِ يَلتَقِيَـانِ
وَمَا صَادِيَاتٌ حُمْنَ ، يَومـاً وَلَيلَـةً  *  عَلَى المَاءِ ، يُغشَيْنَ العِصيَّ، حَوَانِـي
لواغِبُ ، لاَ يَصْدُرْنَ عَنـهُ لِوَجْهـة  *  وَلاَ هنّ مِنْ بَـردِ الحِيَـاضِ دَوَانِـي
يَرَينَ حَبابَ المَاءِ ، وَالمَـوتُ دُونَـهُ  *  فَهُـنّ لأَصـوَاتِ السُّقَـاةِ رَوَانِـي
بِأَكثَـرَ مِنّـي غُـلّـةً وَصَبَـابَـةً  *  إِلَيـكِ ، ولكن العَـدوّ عَدَانِـي"
"ليت الذي خلق العيـون السـودا  *  خلق القلوب الخافقات حديدا
لولا نواعسها ولولا سحرهـا  *  مـا ود مـالك قلبـه لو صيـدا
عَوذْ فؤادك من نبال لحاظها  *  أو متْ كما شاء الغـرام شهيـدا
إن أنت أبصرت الجمال ولَم تـهم  *  كنت امرءاً خشن الطباع ، بليدا
وإذا طلبت مـع الصبابـة لـذةً    فلقد طلبـت الضائـع الموجـودا
يا ويـح قلبِـي إنـه فِي جانبـي  *  وأضنة نائـي الـمـزار بعيـدا
مستـوفـزٌ شوقا إلَى أحبابه  *  المـرء يكـره أن يعيـش وحيـدا
برأ الإلـه لـه الضلـوع وقايـةً  *  وأرتـه شقوته الضلوع قيودا
فإذا هفـا بـرق المنـى وهفا لـه  *  هاجـر دفائنه عليه رعـود
لو أستطيع وقتـه بطش الهـوى  *  ولو استطاع سلا الهـوى محمـود
هي نظرة عَرَضت فصارت فِي الحشا  *  ناراً وصار لَهـا الفـؤاد وقـودا
و الحب صـوتٌ، فهو أنـةُ نائـحٍ  *  طـوراً وآونـة يكـون نشيـد
يهب البواغم ألسنـاً صداقـة  *  فـإذا تجنـى أسكـت الغـريـدا
ما لي أكلف مهجتـي كتم الأسى  *  إن طال عهد الجرح صار صديدا
ويلـذُّ نفسـي أن تكـون شقيـةً  *  ويلـز قلبـي أن يكـون عميـد
إن كنت تدري ما الغرام فداوني  *  أو، لا فخل العذل والتفنيـدا"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *