استمتع الان باجمل ابيات شعر عن الصداقة الحقيقية من أفواه العرب والشعراء ، وانظر لرأي الشعراء في الصداقة الحقيقة و معنى الصديق الحقيقي الوفي الذي دائما ما يكون في ظهر صديقه ، لا يخذله ابدا حتى لو لزم الأمر أن يفدى نفسه لأجله.
محتويات
اجمل ابيات شعر عن الصداقة الحقيقية
"قد كنت دومًا حين يجمعنا الندى … خلا وفيا .. والجوانح شاكـره واليـوم أشعر في قرارة خاطري … أن الذي قد كان .. أصبح نادره لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة … بـين الأحـبة أو ولائم عامره إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى … كالقلب والرئتين .. ينبض هادره استلهم الإيمـان من عتباتها … ويظلنا كـرم الإله ونائب ــره يا أيها الخــل الوفيُّ .. تلطفا … قد كانت الألفاظ عنك .. لقاصره وكبا جواد الإِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ … ولم يكُ عما رابني بمفيقِ صبرتُ على أشياءَ منهُ تريبني … مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ كم صديقٍ عرْفتُهُ بصديقٍ … صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ"
"وقلتُ أخي ، قالوا أخٌ ذو قرابة ؟ * فقلتُ ولكنَّ الشُّكولَ أقارِبُ نسيبي في عزمٍ رأي ومذهب * وإنْ باعدتْنا في الأصولِ المناسبُ كأَنْ لَمْ يَقُلْ يَوْما كأَنَّ فَتَنْثَنِي * إلى قولِهِ الأسماعُ وهي رواغبُ ولم يصدعِ النادي بلفظة فيصل * سِنَانَيّة في صَفْحَتَيْها التَّجارِبُ ولَمْ أَتَسقَّطْ رَيْبَ دَهْرِي بِرَأيِهِ * فَلَمْ يَجتِمعْ لي رأيُهُ والنَّوائِبُ مضى صاحبي واستخلفَ البثَّ والأسى * عليّ فلا من ذا وهذاك صاحب عبجتُ لصبري بعده وهوَ ميت * وقد كنت أبكي دما وهو غائِبُ على أنَّها الأيامُ قد صرنَ كلَّها * عجائبَ حتى ليسَ فيها عجائبُ !"
"واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْ … قتباً يَعَضُّ بغاربٍ مِلْحاحا فالرفقُ يمنٌ والآناةُ سعادةٌ … فتأنَّ في رِفْقٍ تنالُ نجاحا واليأسُ مما فاتَ يعقبُ راحةً … ولرب مطعمةٍ تعودُ ذُباحا"
قصائد شعر عن الاصدقاء
"طوتني المنايا يومَ ألهو بلذة * وقد غابَ عني أَحمدُ ومُحَمَّدُ! جَزَى اللّهُ أَيَّامَ الفِرَاقِ مَلامَة * كما ليسَ يَوْمٌ في التَّفَرُّق يُحْمَدُ إِذَا ما انقَضَى يومٌ بِشَوْقٍ مُبَرحٍ * أتى باشتياقٍ فادحٍ بعدهُ غدُ فلم يبق مني طولُ شوقي إليهم * سوى حسراتٍ في الحشا تترددُ خليليَّ ما أرتعتُ طرفي ببهجة * وما انبسَطتْ مني إِلى لذَّة يَدُ و لا استحدثت نفسي خليلا مجددا * فيُذْهِلُنِي عنه الخَليلُ المُجَدَّدُ و لا حلتُ عن عهدي الذي قد عهدتم * فيديو ما على العهدِ الذي كنتُ أعهدُ فإنْ تَخْتلُوا دُوني بِأُنْسٍ ولَذَّة * فإِني بِطُولِ البَث والشَّوْقِ مُفْرَدُ"
"إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفا * فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة * وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ * وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة * فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ * ويلقاهُ من بعدِ المودَّة بالجفا وَيُنْكِرُ عَيْشا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ * وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا * صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا"
"أغمضُ عيني عن صديقي كأنني … لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ وما بي جهلٌ غير أن خليقتي … تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاولُ"
"عش واحدا أو فالتمس لك صاحبا * في منتدى ورع وطيب نجار واحذر مصاحبة السفيه فشر ما * جلب الندامة صحبة الأشرار والناس كالأشجار هذه يجتنى * منها الثمار وذي وقود النار"