شعر شعبي عن الشاي بكل اللهجات العربية في كل مكان من كل كاتب تلذذ بكوب الشاي ورغب في أن يسرد عدد من الاشعار الرائعة في حب الشاي وأنه السبب الرئيسي في اعتدال المزاج وراحة البال وهدوء الاعصاب ، فكان قديما يقوم العرب بالشواء وبعدها يتم وضع الشاي على الموقد والبدء في احتسائه مع تبادل أطراف الحديث مع الاخرين ، لذا لن تجد شخص لا يحب الشاي مطلقا ، فهو بالفعل من أكثر المشروبات التي يصعب الاستغناء عنها ، وسوف نذكر معكم شعر شعبي عن الشاي بأفضل العبارات العربية وأشهرها.
محتويات
شعر شعبي عن الشاي والمزاج
- وفي مدح الشاي يقول بعضهم : الشاي كالماء الزلال الظامئ فيه لنفسك غاية الإمتاع نعنع كؤوسك إن أردت سقاؤنا لاخير في شاي بلا نعناع واذا اردت صداقتي ومودتي زدني على تثليث بارباع
- ويقول غيره : اشرب من الشاي الشهي فانه شرب الكرام وتحفة الجلاس لاسيما أن بالحليب مزجته عند الصباح بشهوة الأنفاس
- ومن الطريف قول أحدهم : نصاب الشاي فناجين لكن مع الأحباب ليس له نصاب
صور شعر عن الشاي
أجمل ما قيل من العرب عن الشاي
- وقد مدح الشيخ عبد الجليل برادة الشاي بقوله : أرى كل ما تحوي مجالس أنسنا جنوداً لدفع الهم سلطانها الشاهي و لـيس لـها أمـر يتـم بــدونك وهـل تـم أمـر للجنود بـلا شـاه
- وذكر أيضا بعض أهل مكة من الأقاويل المميزة في مدح الشاي مثل : شربك للشاي يزيدك بهـجة * إذا كان مع صحب و في وسطهم جلوا ودع كل مشروب سواه و مل له * إذا كان متقونـاً و في جوفه الحـلو وضع فيه من طيب يسمى عنبر * كـ ذاك حليباً فهو تجمـع للشـهـوي إذا اجتمعت في مجلس الشرب هذه * فلذاته تزهو عن المن و السلوي”
- كما ايضا مدح عبدالله بن عقيل الشاي لصاحبه وهو يذكر له مدى فوائده لتحضيره معا مثل : منك النبات و مني النار أضرمها * و الماء مني و منك الشاي و اللبن كذا أوانيه يا هذا تحضرها * و الغسل من إذا مسها الدرن والصب منك و مني الشرب أجمعه * والشكر مني إذا أوليت يا فطن مني القبول لما يسخو باخضره * لكن أسوده عندي هو الحسن ما أحسن الشاي إذا فاحت لويزة * كذاك نعناعه والعنبر اللدن باهت به الشاي أقوم له شربوا
- وذكر أيضا احمد بن أمين الشاي بمدحه وتقديمه لكل شخص عزيز لكي يطول الحديث معه وذلك بقوله : إذا زار من تهواه يوماً مـودة * و قد أيقنت بالود مـنك نــفسه فإن رمت أن تحظى بلطف حديثه * و بادرت بالشاهي يطول جلوسه و إن تسقه الشربات يا صاح إنه * يقـوم إذا دارت عليـه كؤوسه
شعر عن الشاي الصحراوي
شعر شعبي عن الشاي الصحراوي سوف نوفره لكم باجمل قصيده قيلت عنه بكل انواع المدح عن الشاي وفوائده العظيمه ، والتي جاءت عن طريق الشيخ الجليل سيد محمد بن شيخ بقوله :
دَعِ الْإِكْثَارَ مِن قَالٍ وَقِيلِ ... كَفَاكَ اللَّوْمُ بِالْكَلِمِ الْقَلِيلِ أَقِلْنِي إِنْ عَثَرْتَ عَلَى عِثَارِي ... فَخَيْرُ الصَّحْبِ كُلُّ فَتًى مُقِيلِ وَإِلَّا تَزْدَجِرْ عَمَّا عَلَيْهِ ... جُبِلْتَ مِنَ التَّهَوُّرِ وَالصَّهِيلِ فَإِنِّي لَسْتُ مِنكَ وَلَسْتَ مِنِّي ... وَلَيْسَ رَعِيلُ خَيْلِكَ مِن رَّعِيلِ وَلَسْتَ إِلَى لِقَاءِ اللهِ مِنِّي ... بِمَنزِلَةِ الرَّفِيقِ وَلَا الزَّمِيلِ وَلَمْ تَكُ فِي الْحِسَابِ غَدًا كَفِيلِي ... وَلَا مَوْلَايَ أَنتَ وَلَا وَكِيلِي تَلُومُ إِذَا تَعَاطَيْنَا كُؤُوسًا ... تُذَكِّرُنَا كُؤُوسَ السَّلْسَبِيلِ تُحَاوِلُ أَن تُحَرِّمَهَا عَلَيْنَا ... فَلَيْسَ لِمَا تُحَاوِلُ مِن سَبِيلِ تُرِيدُ عَلَى إِبَاحَتِهَا دَلِيلًا ... مَتَى احْتَاجَ النَّهَارُ إلَى دَلِيلِ أُصُولُ الْحِلِّ عَدُّوهَا فَعَدُّوا ... نَبَاتَ الْأَرْضِ مِن تِلْكَ الْأُصُولِ وَقَبْلَكَ مَلَّ فِيهَا الْقَوْلَ قَوْمٌ ...فَمَا أغْنَوْا بِذَلِكَ مِن فَتِيلِ وَلَيْسَ اللَّوْمُ فِيهَا الْيَوْمَ إِلَّا ... أحَادِيثًا تُعَدُّ مِنَ الْفُضُولِ وَإِنَّ لَهَا فَوَائِدَ وَاضِحَاتٍ ... يَرَاها كُلُّ ذِي نَظَرٍ أَصِيلِ إزَالَةُ حِقْدِ ذِي الْحِقْدِ الْمُنَاوِي ...وَتَحْبِيبُ الْخَلِيلِ إِلَى الْخَلِيلِ وَجَبْرُ خَوَاطِرٍ وَقَضَاءُ حَاجٍ ... وَمَعْرِفَةُ السَّخِيِّ مِنَ الْبَخِيلِ وَفَوزٌ إِن تَعَاطَاهَا النَّدَامَى ... بِتَمْيِيزِ الظَّرِيفِ مِنَ الثَّقِيلِ وَإِيقَاظُ النَّوَاظِرِ مِن كَرَاهَا ... وإِبْرَاءُ المُتَيَّمِ وَالْعَلِيلِ