أبيات شعر عن الاب بالفصحى من افواه أكبر شعراء العرب الذين تحدثوا عن الاب وفضله بأجمل الكلمات والعبارات المؤثرة ، ولأننا نعي جيدا فضل الأب علينا وما فعله ، لذا عليكم الاستمتاع باجمل باقة من الأبيات الشعرية عن فضل الاب.
محتويات
أجمل شعر عن الاب بالفصحى
يا أبَتِي، تلاشى ذلك التَّعَبُ كشمسٍ خلف تلك القمَّةِ الشمَّاءِ تَحتجِبُ سنونَ العمرِ قد ذهبتْ وأبقتْ في مُخيِّلتِي طيوفاً من مرارتها بكَتْ في جَفْنِيَ الْهُدُبُ أتذكُرُ يومَ أنْ كُنا على الأبواب نرتَقِبُ؟! نرى ظِلاًّ على الدربِ ولهفتُنا تزيدُ، تزيدُ لَمَّا كنتَ تقتربُ لأنكَ سوفَ تحملنا على كتفيكَ في حُبِّ على عينيك والقلْبِ وكنتُ أظنُّ يا أبتي بأنِّي حين تحملُني تناجيني نجومُ الليل والشُّهُبُ لقد كُنا نرى ظِلاًّ فيلم نكُ مرَّةً نرنو لوجهك في النهار ضُحًى ولا ظهراً ولا عصرا ولا عند المغيب مَسا فإنك دائماً تَمضي إلى عملٍ معَ الفجْرِ تُقَبِّلُنا, تُودِّعُنا.. ودمعةُ أُمِّنا تجري وإنك كنتَ في حَلَكِ الدُّجى تأتي تُطِلُّ كطلعةِ البدْرِ وفي عينيك نَوحُ أسى وجسمكَ هَدَّهُ التَّعَبُ ويبسِمُ ثغرُكَ الوضَّاءُ في شغفٍ وتضحكُ كي تُخبِّئَ عن صغارِك كل آلامٍ تُعانيها ولكنْ كنتُ من صِغري أرى الآلام تبدو من ثنايا البسمةِ الْحُبلى بآهاتٍ وأشجانِ وأنَّاتٍ وأحزانِ فمهما كنتَ – يا أبتي – تُواريها بنورِ جبينكَ الأَسنى وبسمةِ وجهكَ الأسمى وثغرُك باسماً يبدو وبلبلُ دَوحِهِ يشدُو فكنتُ أرى ضلوعَ الصَّدْرِ تلتَهِبُ ومقلةَ عينِكَ الوسْنى تُكَفْكِفُ عبرةً حَرَّى وتنفثُ زفرةً أُخرى ومنكَ القلبُ ينتحِبُ ومَرَّ العُمْرُ طيفَ كَرى كبَرقٍ في الظلام سَرى وأنت اليومَ قد جاوزتَ سِتِّيناً من العُمْرِ مضَتْ.. لكنها كانت كحمْل الدَّينِ والصَّخْرِ وتبقى أنتَ نبراساً لنا – أبتي – تُنِيرُ حَوالكَ الدَّهْرِ تُعلِّمنا وتُرشدنا بعلمٍ منكَ لا تأتي به الكُتُبُ وكنتَ تقول: أولادي مع التَّقْوى مع الإيمانِ بالقَدَرِ يعيشُ المرءُ في الدنيا بلا ضنْكٍ ولا قهْرِ وحُبُّكَ كان يُمطرنا بتحنانٍ مدى الأيامِ لا تأتي به السُّحُبُ نظمتُ قصيدةً لأبي بدمعِ الحب والإخلاصِ والياقوتِ والذهبِ ومِنْ عَرَقٍ لِجَبْهتِهِ أخذتُ مِدادَ قافيتي مداداً مُثقَلاً بالهمِّ والآلام والنَّصَبِ
لا يمنعنكم بر الأبوة أن * يكون صنعكم غير الذي صنعوا لا يعجبنكم الحياة الذي بلغوا * من الولاية والمال الذي جمعوا
يُحيي بحسن فعالة * أفعال والده الحلاحل كالورد زال ماؤه * عبق الروائح غير زائل
تحمل عن أبيك الثقل يوما * فإن الشيخ قد ضعفت قواه أتى بك عن قضاء لم ترده * وآثر أن تفوز بما حواه
وأعط أباك النصف حيا وميتا * وفضّل عليه من كرامتها الأما أقلّك خفا إذا أقلتك مثقلا * وأرضعت الحولين واحتملت تما وألقت عن جهد وألقاك لذة * وضمت وشمت مثلما ضم أو شما
شعر عن الاب بالفصحى تويتر
هذا خيالُ أبي طبعتُ على غراره في مناهج الأدب أخذت عنه الإباء في خلقي والصدق في منطقي وفي كتبي ما كان لي أن أقول ها انذا لو لم يكن ذلك الشريف أبي
ومَا فَسدَتْ أخلاقُنا باختيارِنا ولكِنْ بأمرٍ سبَّبتْهُ المقادِرُ وفي الأصلِ غِشٌّ والفُروعُ تَوابعٌ؛ وكَيفَ وَفاءُ النَّجْلِ والأبُ غَادِرُ! إذا اعتَلَّتْ الأفعالُ جاءتْ عليلةً -كحالاتِها- أسماؤها والمَصادِرُ
دَمعي الَّذي كتَمتُه جَلَداً لما تَباكوا عِندما رَكِبوا حتَّى إذا سَاروا وقَدْ نزعوا مِن أضلُعي قلباً بهم يجبُ ألفيتني كالطِّفلِ عَاطِفةً فإذا بِه كالغَيثِ يَنسَكِبُ قَد يَعجَبُ العُذالُ مِن رَجلٍ يَبكي، ولَو لَم أبكِ فالعَجَبُ!! هيهات مَا كُلُّ البُكا خَورٌ؛ إني وبي عَزمُ الرِّجالِ أبُ
و اعطِ أباكَ النِّصفَ حياً ومَيتا، وفضِّل عليهِ مِن كَرامَتِها الأمَّا أقلَّكَ خِفّاً إذ أقَلَّتكَ مُثْقِلاً، وأرضَعت الحوْلينِ واحتَملَتْ تِمّا وألقَتكَ عن جَهدٍ وألقاكَ لذّةً، وضمَّتْ وشمَّتْ مِثلَما ضَمَّ أو شَمَّا!