الصداقة الحقيقة ليست كلام بل هي أفعال تنبع من القلب ، لأنك تعي جيدا انك لو طلبت من صديقك الموت فداء لك لن يتأخر ابدا عليك ، لذا قد يكون أفضل حظوظك في الدنيا خليل حسن يكون معك مدى الحياة ، ويكون أفضل معين لك على الحياة ومصاعبها.
محتويات
أبيات شعر عن الصداقة الحقيقية
"قد كنت دومًا حين يجمعنا الندى … خلا وفيا .. والجوانح شاكـره واليـوم أشعر في قرارة خاطري … أن الذي قد كان .. أصبح نادره لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة … بـين الأحـبة أو ولائم عامره إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى … كالقلب والرئتين .. ينبض هادره استلهم الإيمـان من عتباتها … ويظلنا كـرم الإله ونائب ــره يا أيها الخــل الوفيُّ .. تلطفا … قد كانت الألفاظ عنك .. لقاصره وكبا جواد الإِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ … ولم يكُ عما رابني بمفيقِ صبرتُ على أشياءَ منهُ تريبني … مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ كم صديقٍ عرْفتُهُ بصديقٍ … صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ ورفيقٍ رافقتُهُ في طريقٍ … صارَ بعد الطريقِ خيرَ رفيق شعر يخذل همـــي … ولربما خـذا الجوادُ مناصِـرَهْ من فاتَه ودُّ أخٍ مصافِ … فعيشُه ليس بصافِ صاحبْ إِذا صاحبْتَ كُلَّ ماجدِ … سهلِ المحيا طلقٍ مساعدِ"
"عش واحدا أو فالتمس لك صاحبا .. في محتدى ورع وطيب نجار واحذر مصاحبة السفيه فشر ما .. جلب الندامة صحبة الأشرار والناس كالأشجار هذه يجتنى .. منها الثمار وذي وقود النار"
"نصحتُكَ لا تصحَبْ سِوى كُلِّ فاضِل .. خَليقِ السّجايا بالتَّعفُّف والظَّرفِ ولا تَعتمِدْ غيرَ الكِرامِ فواحِدٌ .. منَ النّاسِ إنْ حصَّلْتَ خَيرٌ منَ الألفِ وأشفِقْ على هَذا الزَّمانِ ومرِّه .. فإنَّ زمانَ المَرءِ أضلَعُ من خَلْفِ"
"الصاحب اللي يرفع الراس نشريه نوفــــي لــه الميزان ونكرم جنابه ونزيد في حقه وناخذ ونعـطــيــه ولا تسمــع النمام مهما حـــكى به."
"رفاق الدرب مازلتم بعمق القلب احبابا وان غبتم وان غبنا فان الحب ماغابا.."
أبيات شعر عن الصداقة روعة
"عدوك من صديقك مستفاد * فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ فإن الداءَ أكثرُ ما تراهُ * يحول من الطعام أو الشراب إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدوا * مُبينا ، والأمورُ إلى انقلابِ ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ * مُصاحبة ُ الكثيرِ من الصوابِ وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُرويات * وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ"
"إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفا * فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة * وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ * وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة * فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ * ويلقاهُ من بعدِ المودَّة بالجفا وَيُنْكِرُ عَيْشا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ * وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا * صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا"
"هيَ فُرْقَة من صَاحبٍ لكَ ماجِدِ * فغدا إذابة ُ كلَّ دمعًٍ جامدِ فافْزَعْ إلى ذخْر الشُّؤونِ وغَرْبِه * فالدَّمْعُ يُذْهبُ بَعْضَ جَهْد الجَاهدِ وإذا فَقَدْتَ أخاً ولَمْ تَفْقِدْ لَهُ * دَمْعا ولاصَبْراً فَلَسْتَ بفاقد أعليَّ يا بنَ الجهمْ إنكَ دفتَ لي * سما وخمرا في الزلالِ الباردِ لاتَبْعَدَنْ أَبَدا ولا تَبْعُدْ فما * أخلاقك الخضرُ الربا بأباعدِ إنْ يكدِ مطرفُ الإخاءَ فإننا * نغْدُو وَنَسْري في إِخَاءٍ تَالدِ أوْ يختلفْ ماءُ الوصالِ فماؤنا * عذبٌ تحدرَ من غمامٍ واحدِ أو يفْتَرقْ نَسَبٌ يُؤَلف بَيْننا * أدبٌ أقمناهُ مقامَ الوالدِ"