اجمل ابيات شعر عن الصداقة مقدمة لكم من موقعنا لكل محبين الشاعر احمد شوقي وكل شعراء العرب على مختلف العصور الذين تحدثوا عن الصداقة بكل انواعها مع مدح الخليل والحنين إليه.
محتويات
شعر عن الصداقة للشاعر احمد شوقي
هجرت بعض أحبتي طوعًا لأنني رأيت قلوبهم تهوى فراقي نعم أشتاق، ولكن وضعت كرامتي فوق أشتياقي أرغب في وصلهم دومًا، ولكن طريق الذل لا تهواه ساقي
شعر عن الصداقة للشاعر أبي تمام
هيَ فُرْقَة من صَاحبٍ لكَ ماجِدِ * فغدا إذابة ُ كلَّ دمعًٍ جامدِ فافْزَعْ إلى ذخْر الشُّؤونِ وغَرْبِه * فالدَّمْعُ يُذْهبُ بَعْضَ جَهْد الجَاهدِ وإذا فَقَدْتَ أخاً ولَمْ تَفْقِدْ لَهُ * دَمْعا ولاصَبْراً فَلَسْتَ بفاقد أعليَّ يا بنَ الجهمْ إنكَ دفتَ لي * سما وخمرا في الزلالِ الباردِ لاتَبْعَدَنْ أَبَدا ولا تَبْعُدْ فما * أخلاقك الخضرُ الربا بأباعدِ إنْ يكدِ مطرفُ الإخاءَ فإننا * نغْدُو وَنَسْري في إِخَاءٍ تَالدِ أوْ يختلفْ ماءُ الوصالِ فماؤنا * عذبٌ تحدرَ من غمامٍ واحدِ أو يفْتَرقْ نَسَبٌ يُؤَلف بَيْننا * أدبٌ أقمناهُ مقامَ الوالدِ
وذكر أيضا في الاشتياق والحنين للاصدقاء
طوتني المنايا يومَ ألهو بلذة * وقد غابَ عني أَحمدُ ومُحَمَّدُ! جَزَى اللّهُ أَيَّامَ الفِرَاقِ مَلامَة * كما ليسَ يَوْمٌ في التَّفَرُّق يُحْمَدُ إِذَا ما انقَضَى يومٌ بِشَوْقٍ مُبَرحٍ * أتى باشتياقٍ فادحٍ بعدهُ غدُ فلم يبق مني طولُ شوقي إليهم * سوى حسراتٍ في الحشا تترددُ خليليَّ ما أرتعتُ طرفي ببهجة * وما انبسَطتْ مني إِلى لذَّة يَدُ و لا استحدثت نفسي خليلا مجددا * فيُذْهِلُنِي عنه الخَليلُ المُجَدَّدُ و لا حلتُ عن عهدي الذي قد عهدتم * فيديو ما على العهدِ الذي كنتُ أعهدُ فإنْ تَخْتلُوا دُوني بِأُنْسٍ ولَذَّة * فإِني بِطُولِ البَث والشَّوْقِ مُفْرَدُ
بينما أبدع في رثاء الصديق بقوله
وقلتُ أخي ، قالوا أخٌ ذو قرابة ؟ * فقلتُ ولكنَّ الشُّكولَ أقارِبُ نسيبي في عزمٍ رأي ومذهب * وإنْ باعدتْنا في الأصولِ المناسبُ كأَنْ لَمْ يَقُلْ يَوْما كأَنَّ فَتَنْثَنِي * إلى قولِهِ الأسماعُ وهي رواغبُ ولم يصدعِ النادي بلفظة فيصل * سِنَانَيّة في صَفْحَتَيْها التَّجارِبُ ولَمْ أَتَسقَّطْ رَيْبَ دَهْرِي بِرَأيِهِ * فَلَمْ يَجتِمعْ لي رأيُهُ والنَّوائِبُ مضى صاحبي واستخلفَ البثَّ والأسى * عليّ فلا من ذا وهذاك صاحب عبجتُ لصبري بعده وهوَ ميت * وقد كنت أبكي دما وهو غائِبُ على أنَّها الأيامُ قد صرنَ كلَّها * عجائبَ حتى ليسَ فيها عجائبُ !
شعر عن الصداقة للشاعر الشافعى
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفا * فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة * وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ * وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة * فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ * ويلقاهُ من بعدِ المودَّة بالجفا وَيُنْكِرُ عَيْشا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ * وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا * صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا
شعر عن الصداقة للشاعر ابن الرومي
عدوك من صديقك مستفاد * فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ فإن الداءَ أكثرُ ما تراهُ * يحول من الطعام أو الشراب إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدوا * مُبينا ، والأمورُ إلى انقلابِ ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ * مُصاحبة ُ الكثيرِ من الصوابِ وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُرويات * وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ
شعر عن الصداقة للشاعر والإمام حسان ابن ثابت
أخلاءُ الرخاءِ همُ كثيرٌ * وَلكنْ في البَلاءِ هُمُ قَلِيل فلا يغرركَ خلة من تؤاخي * فما لك عندَ نائبَة خليل وكُلُّ أخٍ يقول : أنا وَفيٌّ * ولكنْ ليسَ يفعَلُ ما يَقُول سوى خل لهُ حسب ودين * فذاكَ لما يقولُ هو الفعول