الرفق بالحيوان هي سمة جميلة يجب أن يتحلى بها كل شخص ، كما حثنا الرسول على ذلك في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة ، كما ذكر عدد من الآيات القرآنية ايضا في الرفق بالحيوان ، لذا جمعنا لكم عبارات عن الرفق بالحيوان والآيات القرآنية والأحاديث التي تنبه على ذلك.
محتويات
كلام عن الرفق بالحيوان تويتر
- من أعطى حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير.
- لا يرحم الله من لا يرحم الناس.
- يدرك بالرفق ما لا يدرك بالعنف.
- سامح دائما لأعدائك فلا شيء يضايقهم أكثر من ذلك.
- تذكر أن الرفق بالآخرين هو أول خطوة للرفق بأنفسنا.
- الراحمون يرحمهم الله ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
- لا تنزع الرحمة إلا من شقي.
- العطف على الحيوان والإشفاق عليه وحسن معاملته.
- يمنع تعذيب أو تحميل الحيوانات ما يفوق طاقتها وقدرتها.
- الإنسان الذي يقوم بالإحسان للحيوانات ويعاملها برفق ودائما ما يعتني بها ويحسن إليها ويحرص على إطعامها وسقيها ويحفظ للحيوانات حقوقها له عظيم الأجر .
- العبث أو القسوة على الحيوانات غباء لا مثيل له.
- إلحاق الأذى بالحيوان أو تحميلها ما يشق عليها يعتبر من الجرائم
- يُقاس تقدم الأمم ورقيها وتقدمها الأخلاقي من خلال طريقتها في التعامل مع الحيوانات.
- الرفق بالحيوان أحد الصفات الحميدة والفضيلة.
- الحيوانات تعتبر منفعة للفرد حيث يوجد بعض الحيوانات التي يمكن أكلها، والبعض منها الذي يستخدم في الانتقال.
- يجب توفير المرافق الخاصة بالحيوانات واللازمة لهم.
آيه من القرآن عن الرفق بالحيوان
- قال تعالى : وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (7)وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (8)
- قال تعالى في سورة النحل: أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ۙ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ
- قال تعالى : والَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّىٰ كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَىٰ. سورة طه
- وفى سورة النازعات يقول الله سبحانه وتعالى وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ”
- ويقول الله سبحانه وتعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ( 71 ) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ( 72 ) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ ( 73 ) سورة يس.
أحاديث عن الرفق بالحيوان
- عن رسول الله قال: ((بينما رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من شدة العطش قال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، ثم رقي، فسقى الكلب ! فشكر الله له، فغفر له)) قالوا يا رسول الله! وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال: ((في كل كبد رطبة أجر).
- عن أبي هريرة ((قال: [قال رسول الله ) بينما كلب يطيف بركية كاد يقتله العطش، إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فسقته فغفر لها به]. ومعنى الركية: البئر.
- روى البخاري وغيره عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [عُذِّبَتْ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ لَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلَا سَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا وَلَا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ]. أخرجه البخاري.
- روى أحمد وأبو داود عن عبد الله بن جعفر ( ) أن رسول الله (e) دخل حائطاً لرجل من الأنصار، فإذا فيه جمل، فلما رأى النبي (e) حن وذرفت عيناه، فأتاه رسول الله (e) فمسح ذفراه فسكت فقال: ((من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟)) فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال: ((أفلا تتقى الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟ فإنه شكا إلى أنك تجيعه وتدئبه)). ومعنى ذفراه: مؤخرة رأسه، ومعنى تدئبه: تتعبه.
- وروى أبو داود وأحمد وابن حبان وابن خزيمة عن سهل بن الحنظلية قال مر الرسول ببعير قد لصق ظهره ببطنه، فقال: ((اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة)).