الطبيعة هي أجمل منظر يشعر معه الانسان بالراحة النفسية والهدوء والانسجام ، خصوصا عند التفكير بها سوف تجد عظمة الله عز وجل في كل شيء بها ، لهذا جاء كثير من الشعراء والأدباء بأفضل عبارات وشعر جميلة عن الطبيعة والجمال الخاص بها ، وقد وفرناها لكم زوارنا الكرام لتنسجموا معها.
محتويات
كلمات عن جمال الطبيعة
- دوماً ما أقوم بالنظر للطبيعة باعتبارها بمثابة محطة إذاعية يتحدث عبرها الله إلينا، وجميع ما نحتاج له أنّ ضبط مستقبلنا على ترددات هذه القناة لكي نستمع.
- تعتبر الزهرة هي أجمل ما هو موجود بالطبيعة والتي تتواجد جذورها بالطين وكذلك السماد.
- ان المرء يولد مرتين أولهما بالطبيعة والثانية بالمجتمع، أما المعجزات فإنها لا تعد خرقًا لما للطبيعة من قوانين ولكنها خرق للقوانين المعروفة حول الطبيعة.
- قوانين الطبيعة ما هي إلا أفكار الله الرياضية، وما نلاحظه ليست الطبيعة نفسها، وإنّما الطبيعة معرضة أساليبنا في التفكير.
- بقتال الطبيعة، يمكن أنّ يفوز المرء بجميع المعارك فيما عدا المعركة الأخيرة، حيث إنه أنّه فاز كذلك بها، فإنه سيهلك، مثله في ذلك كالجنين الذي يقوم بقطع حبله السري.
- إذا كنت بقالب تختلف به عن الأغلبية، فإنها لا تعد ميزة خاصةً بك، ولكن الطبيعة هي من فعلت هذا
تغريدات عن جمال الطبيعة
- لو أصغت الطبيعة إلى مواعظنا في القناعة لما جرى فيها نهر إلى البحر و لما تحول شتاء إلى ربيع.
- إننا مباركون بالعقل وهو هبة من خلالها نخترق أعماق ما للطبيعة من أسرار والتي تمنحنا معنى لحياتنا كافي.
- الطبيعة مجرد وسيلة رمزية بسيطة أهدانا الله إياها .. فقط كي نأخذ من خلالها فكرة عن الجنة !
- إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين
شعر عن الطبيعة إيليا أبو ماضي
روض إذا زرته كئيبا نفّس عن قلبك الكروبا يعيد قلب الخليّ مغرا و ينسى العاشق الحبيبا إذا بكاه الغمام شقّت من الأسى زهرة الجيوبا تلقى لديه الصّفا ضروبا و لست تلقى له ضريبيا و شاه قطر الندى فأضحى رداؤه معلما قشيبا فمن غصون تميس تيها و من زهور تضوع طيبا و من طيور إذا تغنّت عاد المعنّى بها طروبا و نرجس الرقيب يرنو و ليس ما يقتضي رقيبا و أقحوان يريك درّا و جلّنار حكى اللّهيبا و جدول لا يزال يجري كأنّه يقتفي مريبا تسمع طورا له خريرا و تارة في الثرى دبيبا إذا ترامى على جديب أمسى به مربعا خصيبا أو يتجنّى على خصيب
شعر عن الطبيعة الخلابة
قصيدة احمد شوقي عن الطبيعة "تلك الطبيعة، قِف بنا يا ساري حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباري الأَرضُ حولك والسماءُ اهتزَّتا لروائع الآياتِ والآثار من كلّ ناطقة ِ الجلال، كأَنها أُمُّ الكتاب على لسان القاري"
ويقول في قصيدة اخرى ايضا: "أَمِنَ البَحرِ صائِغٌ عَبقَرِيٌّ بِالرِمالِ النَواعِمِ البيضِ مُغرى طافَ تَحتَ الضُحى عَلَيهُنَّ وَالجَو هَرُ في سوقِهِ يُباعُ وَيُشرى جِئنَهُ في مَعاصِمٍ وَنُحورٍ فَكَسا مِعصَماً وَآخَرَ عَرّى وَأَبى أَن يُقَلِّدَ الدُرَّ وَاليا قوتَ نَحراً وَقَلَّدَ الماسَ نَحرا وَتَرى خاتماً وَراءَ بَنانٍ روَبَناناً مِنَ الخَواتِمِ صِفرا وَسِواراً يَزينُ زَندَ كَعابٍ وَسِواراً مِن زَندِ حَسناءَ فَرّا وَتَرى الغيدَ لُؤلُؤاً ثَمَّ رَطباً وَجُماناً حَوالِيَ الماءِ نَثرا وَكَأَنَّ السَماءَ وَالماءَ شِقّا صَدَفٍ حُمِّلا رَفيفاً وَدُرّا وَكَأَنَّ السَماءَ وَالماءَ عُرسٌ مُترَعُ المَهرَجانِ لَمحاً وَعِطرا أَو رَبيعٌ مِن ريشَةِ الفَنِّ أَبهى مِن رَبيعِ الرُبى وَأَفتَنُ زَهرا"