إدلب مدينة سورية قديمة اشتهرت باسم إدلب الخضراء ، وذلك بسبب كثرة تواجد أشجار الزيتون بها ، لذا جمعنا عدد من قصائد الحب والانتماء لهذه المدينة الجميلة بأفضل العبارات التي قيلت عنها.
محتويات
شعر مؤثر عن إدلب
في ظلكِ ينتعش الظـــلام . . . . . يـا ادلـب يا كـأس غـرامـي يا أطيب عطــرٍ في الـــدنيا . . . . . ينشــــيـن يـزيـد أيـامـي يا اعذب خمــرٍ أرشـــــــفه . . . . . عصرته عناقيـد " الرامِ " يا صــدراً أخضر ممتلئــــاً . . . . . باللوز وبالـوت الشـــامي زيتونـــك أيــــكٌ يجمعنــا . . . . . وربيــعٌ كـــــــل الايــــــــامِ نســـــــامتك لحنٌ يطربني . . . . . وكـ رومك مصدر إلهام ـــــي يا اجمــــــل طيف يحملني . . . . . يـا حلماً في عزّ منـــــــامي جاء العشـــــاق على عجلٍ . . . . . مـــن كـــل زمـــان ومقـــامِ بلد الزيتــــون تصافحك ـــم . . . . . عطــــــر بالحـب كلامــي يا أهـــلاً أهـــلاً بضيـــوفٍ . . . . . أهديكــــــم حبي وســــام
قصيدة عن مدينة ادلب الخضراء
إذا لــمعــتْ بإدلب أنـا البـــروقُ ومــــاج الغيم والباري يســوقُ وكان الناسُ في قحطٍ وجـدبٍ وتبــــــلعُ روحـه كرهاً شقوقُ وثارت قربَنا حــــــزمٌ لحسـمٍ فعاصــفةُ الشــباب هي الطريقُ بـــــرق شبابنا فرحٌ ونصرٌ وغيــــــمُ ســـــ مائنا ثوبٌ أنيقُ فقــــمْ للســــيف ملتفَّاً بخـوفٍ ومـــحْتـجبـاً غامديه الشـــروقُ فجـــــرِّدهُ من الغمدين حــرّاً ليجــــلوَ حــدَّهُ الصـافي البريقُ ويشــــربَ حـدُّه برقاً ورعداً ولحنُ الرعد في أرضي شــهيقُ وزفـْرتُه الحتـوفُ وذلُّ عيشٍ فلا عشــــان لينكــــرَنا الصديقُ فليس لنا بغير الســــيف عـزٌّ وســـيفُ العزِّ تصـــقله الحقوقُ وتجتمعُ السـيوفُ على ترابٍ يـذوبُ بلـــونه الفتـَّانِ ضـــــيقُ بــه الأقـــدارُ تصنعُها سيوفٌ وميــــدانُ النــــــزال بها يــليقُ وجــــــــوع قلوبنا ظلمٌ قديمٌ به ألــــــــوان أخفاها الحريقُ فنورُ الشمسِ عاد لنا بفــــتـحٍ وأطــــلقه الفــــــدا فهــو الطليقُ وفيه الزاحـفون حمـــــاةُ دارٍ لهــــم في دارهــــم عزٌّعريــــقُ لقد صــــدقتْ نوايـــاهم لـدارٍ بـها التحمــــوا وسابقُهم صدوقُ مطايــــــاهم إذا ركبوا وفاءٌ فآخــــــــرهم وأوَّلــــــهم سبوقُ وزحفـُـــُهمُ الحيـــاةُ إلى حياةٍ وفي أيمان ـــــم قلـــــــبٌ رقيقُ لقد عـــــادي وعاد لهم زمانٌ فمأســـــورُ الزمـــانِ بهم طليقُ بهـــــم للدارِ جـذبٌ واجتذابٌ وهيْ من حــــرِّ أشــواقٍ تضيقُ فهذا وجـــه أهلي في عيوني وصــــــوتُ الحقِّ ردَّته البروقُ