سوريا الحبيبة الغالية التي أصبحت في قلب كل عربي يدعو دائما لها بتفريج همها وهم أهلها ، فهي وطن غالي جدا في نفس شعبه ، لذا تحدثوا عنها بأجمل القصائد المؤثرة والحزينة عن وطنهم سوريا و قمنا بتجميعها لكم بأجمل عبارات وشعر عن سوريا الحبيبة.
محتويات
عبارات عن سوريا الجريحة
- كوني كما عهدناك يا سوريا كوني قوية وصامدة.
- سوريا هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيها.
- وطني سوريا أرجو العذر إن خانتني حروفي وأرجو العفو، إن أنقصت قدراً، فما أنا إلّا عاشق حاول أن يتغنّى بحبّ هذا الوطن.
- جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، لكن الأجمل أن يحيى من أجل هذا الوطن.
- وطني سوريا، أيها الوطن الحاضن للماضي والحاضر، أيها الوطن يا من أحببته منذ الصغر، وأنت من تغنى به العشاق واطربهم ليلك في السهر، أنت أنشودة الحياة وأنت كبسمة العمر.
- وطني سوريا ذلك الحب الذي لا يتوقف، وذلك العطاء الذي لا ينضب، أيها الوطن المترامي الأطراف، أيها الوطن المستوطن في القلوب أنت فقط من يبقى حبه، وأنت فقط من نحب.
- حبّ الوطن سوريا يجري في العروق، فمهما كتبنا وقلنا فيه لن ولن نوفيه حقه، ومن حقه علينا أن نعمل من أجله بكل صدق وأمانة، وأن نحافظ على مكتسباته وثرواته ومقدساته.
- يعتبر حب الوطن سوريا أمراً فطريّاً ينشأ عليه الفرد، حيث يشعر بأنّ هناك علاقة تربط بينه وبين هذه الأرض التي ينمو وينشأ ويدفئ في حضنها.
- الوطن شجرة طيّبة لا تنمو إلّا في تربة التضحيات، وتسقى بالعرق والدم سوريا.
قصيدة عن سوريا الحبيبة ودمشق
"هذي دمشق وهذي الكأس والراح إني أحب وبعـض الحـب ذباح أنا الدمشقي لو شرحتم جسدي لسال منه عناقيد وتفاح و لو فتحـتم شراييني بمديتكـم سمعتم في دمي أصوات من راحوا زراعة القلب تشفي بعض من عشقوا وما لقلـبي – إذا أحببـت – جـراح ألا تزال بخير دار فاطمة فالنهد مستنفر و الكحل صباح إن النبيذ هنا نار معطرة فهل عيون نساء الشام أقداح مآذن الشـام تبكـي إذ تعانقني وللمآذن كالأشجار أرواح ياسمـين حقـول في منازلنا وقطة البيت تغفو حيث ترتاح طاحونة البن جزء من طفولتنا فكيف أنسى؟ وعطر الهيل فواح! هذا مكان “أبي المعتز” منتظر ووجه “فائزة” حلو ولماح هنا جذوري هنا قلبي هنا لغتي فكيف أوضح؟ هل في العشق إيضاح كم من دمشقية باعت أساورها حتى أغازلها والشعـر مفتـاح!"
قصائد حزينة عن سوريا تبكي
"اِسْرِجْ جِيـادَكَ فالأَبرارُ قد قُتِـلوا … ومَسْجِدٌ بِدمـاهُم بـاتَ يَغْتَسِـلُ هنـاك بالشّـامِ إذْ عـاثَتْ ثَعالِبُها … فـي هَدْأَةِ الفجرِ والأقوامُ تَبْتَهِـلُ يَدْعـونَ ربّاً لهم عَوْناً وعـافِيَـةً … ومـا لَهُـم سَبَبٌ بالخَلْقِ يَتَّصِـلُ جاءَتْ كِلابُ العِدا غَدْراً لِتَقْتُلَهم … وقَلْبُهُم في هَوى الرّحمـنِ مُنْشَغِـلُ تَبّاً لهـا جَمَعَتْ دينَ المَجُـوسِ إلى … دِيـنٍ لِعَفْلَقَ حيـثُ الشَّرُّ يَكْتَمِلُ ما أشْبَهَ اليـومَ بالأَمْسِ القريبِ إذا … سُراةُ قَـومٍ غَدَتْ بالظُّلـمِ تَنْجَدِلُ مـا خَيَّـب الابنُ ظَنَّ الوالدَينِ بِهِ … فـي في حَمـاةَ بَدَا جُرْمٌ لهم جَلَـلُ كَمْ قَتَّلوا من شَبـابٍ عـاطِرٍ نَظِرٍ … كَمْ يَتَّموا من صِغـارٍ ليس تَحْتَمِلُ كم هَدَّموا مِن بُيوتٍ فَوقَ ساكِنِها … وقـاعُها بِدَمِ النِّـسوانِ مُنْخَضِـلُ وَسِجْنُ تَدْمُرَ إِذْ هَـدُّوا حِجـارَتَه … فَوْقَ الأَسَـارى فَلا يُدرى لَهُمْ طَلَلُ وَها هُوَ اليومَ في دَرْعا وَمَسجِدِها … يُجَدِدُ النَّـذْلُ جُرْحاً ليسَ يَنْـدَمِـلُ إِسْرِجْ جِيـادَكَ وارْفَعْ فَوقَ صَهْوَتِها … بَيارقَ الحَقِّ والتَّوحيـدِ يـارَجُلُ واهْتِفْ بِصَوتِ الهُدى في كُلِّ رابِيِةٍ … يُجيـبُكَ الغَوْرُ في حَـورانَ والجَبَلُ مـاعادَ يُجدي سُكوتاً عن جَرائِمِهِم … فَشَرُّهُم دُونَـهُ الجَّوزاءُ بّلْ زُحَـلُ يـا مسْجِداً عُمَرِيَّـاً كـان يَجْمَعُهُم … تِـهْ عـالياً بِخِضابٍ مِنْه تَكْتَحِلُ مـا أَعْظمَ اليـومَ بُنْيـاناً يُخَضِّبُـهُ … دَمُ الشِّهـادةِ في دَرْعا فَيَحْتَمِـلُ دَمُ الشَّهـادةِ عُنـوانٌ لِعِـزَّتِـنـا … إذا رأته العِـدا يَومـاً سَتَنْـخَذِلُ يـا أهْلَنـا في بلادِ الشَّـامِ لاتَهِنُوا … فَنَصْرُكُـم قد أَتى والكُلُّ يَحْتَفِلُ تبـارَكَ اللهُ إذْ أَسرى بِسَيِّـدِنـا … علـى البُراقِ لأَرْضِ الشَّامِ يَنْتَقِـلُ عُودي إِلينـا فَقَدْ طـالَتْ مُصيبَتُنا … وأَدْمُـعُ العَيْـنِ سَحَّـاءٌ وَتَنْهَمِلُ"