مدينة العريش الجميلة التي تتواجد بها سيناء والتي تعد بقعة طاهرة من أرض مصر ، كما يكثر بها الخير والبركة ، كما استطاعت مقاومة كل مظاهر الاحتلال الإسرائيلي عليها ، حتى أصبحت حرة مستقلة ، يشهد على أهلها بالطيبة والخير والوطنية لبلادهم ، فهي نعم المدينة.
محتويات
كلمات قصيدة قومى يا سينا مكتوبة
لقيت سينا في يوم على جنب زعلانه قلت أما أشوف مالها قاعدة مخاصمنا قربت منها وقلت مالك يا أرض الخير ؟؟ وين النخل والشجر وديتي وين الطير ؟؟ باين على وشك جواكي سر خطير تشكيلي واحكيلي ده السر عندي في بير بصتلي بعينيها والدمع ماليها وقالتلي إن مفيش واحد بيحميها ربت ولادها سنين خلتهم أحلى شباب كبروا وظلموها خلوها نار وخراب قلتلها أنا أبنك وأني اللي هحميكي أرضك هتبقى عمار وبأيدي هبنيكى زعلانة من أخويا راح أجيبه يراضيكي لازم يبوس رملك وبروحه يفيدك يلا بقى قومي قلبي عليكي حزين دا الدمع في عينيك غطى الرموش والعين قلبي بيقول ليكي الضحكة راحت وين ؟؟ أمانة ما تبكي دا أنتي بكيتي سنين دا الضحكة دي غالية دفعنا فيها كتير وحاربنا علشانها وأخدوا أبويا أسير مش فاكرة يوم كنتي محصورة في استعمار؟ حرقوك في شبابك و رموك وسط النار بالسلم خدناكي وفرحنا يا سينا ويومها كبرنا وفيكي صلينا أنا عارف إن السلم حرمك من التعمير لكنه مش بطال أحسن من التدمير حرموكي من زرعك واخدوا ايلات منك الرك ع أولادك ماهو برضه دول منك هما اللي باعوها قال إيه بيقولوا سلام حرموكي من أرضك ودا بردو اسمه كلام ؟ قومي وأنا عارف بكل شكواكي ما أنا ياما عشت سنين ظلموني جواكي وبردو باقيلك و ف قلبي راح أشيلك وهخلي أمي كمان بالنصر تدعيلك قومي كفاية خلاص راح أجيب أنا حقك هزرع أراضيكي ولا يوم ح تتشقق وهجيب أنا أخواتي علشان يساعدوني هيرويكي من دمي و افديك بعيوني ياسينا يا بركة قومي كفاية دموع والله لأخلي صوابعي ليكي شموع
شعر عن سيناء أرض الفيروز
سَيناءُ عُـــروس بَـدَويـــــه **** سَيناءُ خُيول عَربـــــية سَيناءُ حـمَامـــــات بِــيــض **** وَسَنـابِِِل قََََمح ذَهــبيـــة وَجَداوِلُ مِن عِـطر رَقـراق **** فَــوقَ ضِـــفاف وَرِديــــة سَينَاءُ مــَناجِـــــمُ فَيـــــرُوز **** وَكُـنوزُ عَقِيق سِــحريـة سَيناءُ تَمِيمةُ وادِى النيــــــلِ **** تَــعُودُ إِلى صَـدرِ الوَادِى سَيناءُ تَعُودُ وَساقِى النُـــــورِ **** يَصـُبُ كُؤوسَ الأضواءِ وَحَمام أََبيَضُ مِثلُ النـــــــُورَ **** يُرَفـــرِفُ بَينَ الأَحــيـــاءِ وَغُصون مِن شَجَرِ الزيـتونِ **** تُغَــطى وَجهَ الصحـــَراءِ وَطُيور خُضر فَوقَ الأُفــــقِ **** تُحــيِى ذِكرَى الشُهَـــــداءِ وَغِـناء فََوقَ شِـــفاهِ الحُــــورِ **** يُحيِــى أَغلَى الأَسمـــــاءِ
شعر عن سيناء حزين
تحيا سينا في كل ذكرى وكل عيد في كل محنة لما تلاقي ولدها مقاتل عنيد و كل مصري لما يدافع عنها بالعزم الشديد تحيا سينا ... تحيا سينا قولها دايماً و اسمع مني ...... حكاية شهيد في عز الليل الحرب الحزين و عز آلام الوطن و الأنين جهز أمير الشنطة قالتله الزوجة علي فين !!! قالها لأرض سيناء غلبني الحنين بصتله الزوجة و فـ عنيها الدموع قالتله خايفة و خوفي عليك مشروع و هتبقي وسط النيران لا سقف يحميك و لا دروع و أنا لسه يا دوبك عروسة جديدة لا أعرف أعرف و لا هبقى سعيدة كان رده أموت و لا لحظة يعيش الوطن موجوع قالتله في غيابك هقيد الشموع و هستني منك لحظة رجوع و إياك تخضع لعدو ده لله وحده الخضوع قالها متزعليش إن كنت عنك هغيب ده الوطن ناداني و هو أغلي حبيب و إن كنت هموت ومش راجع الشهادة عندي أغلى نصيب قالتله مش هبخل بيك ع الوطن أنا بس زعلانة إني مفرحتش بيك و حتي لو جتلي في كفن اصبر على فراقك لكن هتوحشني عينيك هيوحشني صوتك و لحظة سكوتك و لحظة سعادة ... عاشت فيا و فيك شال أمير سلاحه و نسي إنه كان عريس رجع من تاني لكفاحه لجل يزيح الليل الكبيس لجل يرجع لوطنه إشراقة صباحه و يمحي من ع الأرض عدوه الخسيس و قال لسينا و الله ما اسيبك إما الشهادة .. أو فك قيد الوطن الحبيس و فـ عز جهاد البطل جاله مرسال من زوجته اللي افتكر الوطن و نسيها بتقوله إزيك حبيبي و إزي الحال ده أنا برضو حبيبتك و زي ما بترضى الوطن لازم تراضيها ما تخافش أنت دايماً ع البال و فاكرة الأغاني اللي كنت وياك بغنيها و فـ غيابك حبيبي الدمع سال لكن مصر أحق بإنك تدافع عن أراضيها حارب الخونة ع الأرض و في الجبال ده أنا بكره يجيني منك ولد و لو بنت قولي بأي اسم اسميها كتب أمير الرد في عز القتال و الدنيا مقلوبة و عاليها واطيها قالها إن مُت و كان ولد سميه جمال و قوليله إن البلد دي لازم تحميها و بعزمه يحارب كل مُحتال و يعيش لأجل مصر و يحقق أمانيها و إنه مهما اتعذب أو للهم شال يقول دي بلدي ملهاش غيري ولازم عليها و إن كانت بنت سميها آمال و علي حب مصر و جيشها لازم تربيها مرت الأيام و معاها عدت شهور و لسه جيشنا يحارب لجل عدونا يغور و معاه الشعب مستني بالأمل لحظة عبور و فــ يوم كان البطل ع الجبهة و شايل في إيديه السلاح جاتله رصاصة غدر أنهت مشوار الكفاح ما ده اللي كان يتمنى موته و لا يعيش الوطن من أعدائه مستباح و بعد ما نال الشهادة اتولد ابنه مع إشراق الصباح مرت الأيام و كان لينا في أكتوبر النصر لا الجندي اغاني و لا عاش من كفاحه في قصر ده كان كفاحه الوطن و جنة كبيرة اسمها مصر كبر الولد و من بعد الشهيد شال الراية بقي ضابط مقاتل و أمان الوطن في قلبه ... هو الغاية و قصة كفاح والده بالنسبة ليه ... هيا أجمل حكاية و أقسم بربه اللي خلق العباد ليكون لوطنه درع و حماية و راح المقاتل سينا لجل ما يطهرها من الإرهاب و ينشر فيها الأمن و يحميها من كل خاين كداب ده حب الوطن باقي و عشانه نشقى و نشوف العذاب و فـ مكالمة بين الأم و ابنها افتكرت أبوه و فاضت دموع حزنها قالتله يا ابني .. أنت عالوطن متغلاش و ترجعلي بالنصر يا إما بلاش ده العيشة من غير وطن والله ماتسوى شي