مدينة اللاذقية السورية هي مثال حي للطبيعة الخلابة المليئة بالاشجار المثمرة ، وذلك بسبب خصوبة تربتها والتي تجعل منها مكان ملائم لزراعة الكثير من الثمار ، كما تتميز هذه المدينة بطيبة وأصالة شعبها ، لهذا وفرنا لكم عدد من اجمل ابيات الشعر عنها متحدثا بشكل خاص عن هذه المدينة الجميلة حبا وعشقا بها.
محتويات
شعر شوق وحب في مدينة اللاذقية
قد كنت أطمح أن أزور أحّبتي .. في اللاذقية موطن الأحلام استرجع الماضي وعطر عبيره .. في شاطئ نغماته إلهامي مستلقياً عند الغروب على الثرى .. سمر الرفاق تعلّتي ومدامي فقصدت أرض الشام ألتمس القِرى .. ويهزّني شوقي أرض شامي الساحل الذكرى على أمل اللقاء .. خلّفته متناغم الأنسام وا شاطئاه ! فلستُ ألمح شاطئاً .. لكن تلال بضاعة ورجام كتلاً من الاسمنت ساءت منظراً .. متنافر الألوان والأحجام عاث الغبيّ بها فساداً يرتجي .. رِبح اللصوص ِ ومنطق الأزلام ونظرت في عين الرجال فلم أجد .. أمل الكريم وروعة المتسامي أضحى اللئيم بها غنيّاً يرُتجى .. والقدم أصبح عروة بن حزام فتركتها والنفس تنشد من أسى .. لا أنتِ أنتِ ولا المقام مقامي
شعر عن مدينة اللاذقية
الأبجديّةُ تلتقي بالبحرِ..بالغاباتِ..بالسّحرِ المبينْ واللاذقيّةُ زورقُ الأحْلامِ.والسّرِّ الدَّفينُ.هي جنَّةُ الإبداعِ.والآلاءِ.. لؤلؤةُ المُحالْ.والسنديانُ..ورياحُ عَصْفٍ.عاتياتٍ كي يطلَّ ربيعُها.الآخَّاذُ.تحظى بانبعاثِ.الأّوَّلينْ يا أنتِ.. يا وَجعي.وحضنُ الأمِّ.. ضوعُ الياسمينْ وحضنُ الأمِّ.. ضوعُ الياسمينْ.يا لاذقيّةُ.. يا صلاةَ الأوَّلينَ..ويا صلاةَ الآخرينْ.يا لاذقيّةُ.. أينَ شاعِرُكِ البديعُ.وأينَ مرساةُ الحنينْ.يا مَرْفأً للذّكرياتْ يا شاطِئاً للأُمْنياتْ.يا مَجْدَ من رَحَلوا.من غيمةِ الحبِّ.. أَمْ من غيمةِ المَطَرِ؟! هذي المواجيدُ.. أمْ من رقّةِ الوَتَر؟!أمْ أنَّها النَّحتُ مِنْ قلبي على حَجَرٍ؟! أمْ أنَّ قلْبَكِ منْحوتٌ من الحَجَرِ.ما أنتِ.. لا غيمةُ – تهمي – ولا شجرٌ يا ما نَدهْتُكِ يا جيمي.. ويا شَجري.يا ما قَرَأْتُكِ عَبْرَ الآهِ: شاعِرةً وماجَ ألْماسُكِ السِّحريُّ في السَّحَرِ.يا ما كتبْتُكِ في قلْبي جراحَ دَمي يا ما أَخَذتُكِ من عمْري إلى عُمُري