عنابة تعد من أحد ولايات الجزائر المشهورة بموقعها المتميز على شاطئ البحر المتوسط ، بجانب لعبها دور مهم في الاقتصاد وذلك بتصدر المعادن ، فمدينة عنابة هي أرض الخير والرزق الوفير ، وسترى هذا من خلال أفضل القصائد التي كتبت عنها.
محتويات
شعر حب وعشق في مدينة عنابة
سلامٌ عليكِ ... سلامٌ إليكِ سلامٌ على كل من رضعَ اللبانَ من نهديكِ فأنتِ الحرًّ وأنتِ الظل وأنت الفرد وأنت الكل وأنت الورد وأنت الفل وأنت المسهل وأنت التل وأنت الصبح والظهر وأنت العصر وأنت الليل وأنت البدر من بين عينيك يطل وأنت الحسن وليس لحسنك مثل وأنت الاسم وأنت الحرف وأنت الفعل وأنت احمرار الورد فوق الخد وحبك بحر ليس يعرف غير المد عنابة أنت الصوت وأنت الصدى عنابة أنت الزرع وأنت الندى عنابة كم أحبك!! كم أعظّم خالقي الذي جعل انتمائي لتُربك يا فتنة الفتون .... هدأة السكون أنت عنابة ليلى .. وأنا ألف ألف مجنون سلام على هضابك الشّم فأنت انبثاقة أفراحي ... وأنت انطلاقة همّي وأنت الحياة التي أحيا.... بأبي أنت وأمي وأنت على جبين الدهر أجمل رسم عُلّقت حبك مذّ كنت طفلا ... بل مذّ كنت في أحشاء أمي ولو كان لي عمر نوح ما وجدت للحياة دونك طعماً آه ما أقسى الحياة بدون طعم!!! سلامٌ على دُرك المكنون سلامٌ على التين والزيتون سلامٌ على العُليق والحُميض والزعتر سلامٌ على الرمان والكمون والجُميز والشومر سلامٌ على كوز صبر يسبح في غطشة ليل ويكبر سلامٌ على بيت مقدسنا ... سلام على جبل المكبر سلامٌ على حيفا .. سلام على يافا سلامٌ على اللد والرملة سلامٌ على كل من كانت فلسطين أهله سلامٌ عليك سلامٌ إليك سلامٌ على الشمس تشرق من وجنتيك أحن إليك حاكورة بالخير معمورة تداعب الأنسام أغصان دالية بها فترقص البندورة أحن إليك بيارة يرتوي البدر منها تارة وترتوي النجوم تارة أحن إليك حارة تعانق في الهوى حارة أحن إلى (النتاش) (والهوتة) أحن إلى (دكيكات) هيهات أنسى حبها هيهات أحن الى نوادرها (بيادرها) أحن إلى نفسي التي غادرتني ولما تزل معلقة بها في حبها مبهوتة... أحن إلى كل شبر في (العطن) ومهما اعتلى الشيب رأسي ومهما العظم مني قد وهن فقد عاهدت ربي عهدا يلا زمني وحتى الكفن بأن أُبقي في ميناء أحلامي راسيات حاملات فوق الصواري امال عودتنا كل السفن أحن إلى مضافة جدي أحن إلى سوابق العهد يمزقني الحنين يزيدني وَجداً على وجد أحن إلى ذلك البيت الذي كان يجمع أهله وأحبابه أُقبله على بعد وألثمُ من فرط شوقي سورة وأبوابه أحن إلى الوصيد وحَبِّ الحَصيد أحن إليك يا أمي الحنون ... عنابة أحن إلى (مُقرٍ) بتجويفِ صخرٍ يحطُّ بقربه (حسون) يغازله يقبله ينادي أبا يوسف ينادي أبا راسم ينادي أبا فخري ينادي كل أهل الدار ينادي ينادي يُكبّر لماذا لا يجيبون؟؟؟ الدار قَفرى فهل بعد المَزار؟؟؟ أين قومي أين ربعي لماذا لا يجيبون!؟ أين سلمى؟ ... أين ليلى؟... أين صبحا؟... أين اعتماد؟.. ينادي ينادي يردد (يا سامعين الصوت صلوا على محمد) (يا من شاف يا من لقي) محبوبة سمراء تمشي على استحياء ملفوفة الساقين ... وردية الخدين هي الصَّبا هي الصِّبا هي الشهيق هي من أشعلت في قلبي الحريق هي الأشجار والأزهار والأشجار هي جنة تجري من تحتها الأنهار هي هَامتي هي مُهجتي هي شاهدي هي ساعدي هي السبابة هل عرفتم من تكون عنابة وأيمُ الله عنابة عنابة التي تشرد أهلها في ثنايا الأرض عنابة التي لا يفرق أهلها بين الأرض والعرض أهل عنابة لا يغلق الواحد منهما دون الضيف بابه هي أم الكل و أصل الأصل هي الزمان والمكان هي مهبط الأديان أحن إليك عنابة أحن إلى بئر معطّلة ودلو مُهرّتة حشيشة قلبها ذابت لكنها عن حبها ما تابت في كل يوم عند الغروب أُراني أُغادر أمتطي صهو اشتياقي ألاقيها ... تلاقيني ...عناقا في عناق في عناق لا مسافات بيننا لا جسور ولا حدود ولا معابر أقدم أوراق اعتمادي ... تمزقها إذ كيف يعقل أن أقدم أوراق اعتمادي في بلادي!! فأنا ابنها الأزلي من ألفٍ إلى ياء وما احمرار ترابها إلا صدى احمرار دمائي أنا من صلب هذه الأرض ما أنا بدعا يندثر وكل من يدعي غير هذا فكذاب أشِر أنا فاؤها أنا لأمها أنا سينها أنا طاؤها أنا ياؤها والنون أنا الحنين أنا الحنين أنا الحنين من قال إني لاجئ!؟ من قال إني نازح!؟ من قال إني مهاجر!؟ أُقضِّي غَطاشةَ ليلي في حضن أمي كل ليلة طفلا أَعدُ نُجوم عيونها وأعبث بالجدائِل والضفائِر أُطالع في مقلتيها حكاية ليلةٍ ومليون ليلة سبحان من أبدع سحر أمي! سبحان من رسم العيون! سبحان من صاغ المحاجر! سبحان من جعل اسم أمي كحل العيون! سبحان من أبقاه حيا نابضا في سويداء القلوب وفي المحاجر!
قصيدة جميلة عن ولاية عنابة
نال الهنا والمنى حبا وترحابا*************من جاء بالفعل مشتاقا لعنابة هنا تعددت الأذواق والتحمت *************فسيفساء تزيد النفس إعجابا: فالعين تسرح في ألوانها مرحا ***********والأذن تلتقط الأصوات إضرابا عين وأذن نحس الحسن عبرهما *********والروح تجلو لنا ما عنهما غابا فهكذا سعــــــيد الفـــن رونقه ***********ويصبح السر في الإبداع خلاقا في هذه " الندوة الأولى" طاهر نا *********عنابة جمعت أهلا وأحبابا لينتشوا العطر من ذكرى الأديب سنى *******سما إلى ذروة الإلهام وانسابها كل المدينة أهدت عرض زينتها **********للزائرين، بهذا جوها طابا آثارها وقفت تحكــــي لقارئها **********بعض الذي شهدت علوما وآدابا عنابة ألهمت نفسي محاسنها *********أحسست بالقلب من إحيائها ذابا