وجدة مدينة مغربية جميلة ، حيث تعد منبع للتراث العربي الثقافي ، كما تتميز بالمناخ الرائع جدا ، والعمران الأوروبي ، لذا تجدها تجمع بين التأثير العربي المغربي مع التطور الأوروبي في مبانيها ، ولأنها أرض العز والمجد كتب عنها الكثير من الشعر الرائع ، لذي وفرناه بشكل خاص لكل زوارنا الكرام للاستمتاع به.
محتويات
شعر جميل عن مدينة وجدة
"هُنا(وَجْدَةُ) العزِّ فارسُم إشارهْ إلى المجدِ، واكتُب جميلَ العِبارهْ وهيِّئ لها مِن صُنوفِ المديحِ فَوَجْدَةُ للخير صارَت مَنارهْ هُنا وَجدةٌ والإباءُ رداءٌ لها، وَهْيَ عنوانُ هذِي الحَضارهْ فدَع عنك ليلى وذكرَ سُعادٍ وودِّع هياماً ولا تبكِ سارهْ لوَجدةَ – يا قلبُ - كلُّ غرامي ودمعُ عيوني عليهِ أمارهْ هُنا المجدُ يكتبُ أَشعارَنا هُنا ثورةُ الشعبِ أعطَت شرارهْ هنا قد قهرنا العِدى ثمَّ سِرنا لبحرِ التقدمِ نغزُو قرارهْ إذا الليلُ أظلمَ والفجرُ ولى وسالت دماكِ بكل غزارهْ ففيكِ رجالٌ تلبي نداكِ وليس تهابُ هجوماً وغارهْ فيا قلبُ غنِّ نشيدَ اعتزازٍ ترافقهُ فيك أحلى قِثارهْ إذا ما العَذولُ يبخِّسُ قدراً وينسى بأنكِ للمجدِ شارهْ فهذِي المآثرُ تشهدُ فخراً لعزٍّ تليدٍ وحُسنِ عِمارهْ. "
ابيات شعر تتحدث عن ترميم مدينة وجدة
مَـحَـاسِـنُ الـْحَـسْـنـَاء مَـعَ الـْـعَـمَــلُ الـمُـحْــكـَمُ اَلـْمُـتـْـقـَــنُ لـَــنـَا الازدِهَــارُ وَ اَلـْـبَــسَـاتِــيــنُ الـْـخـَـضـْرَاءُ وَ مَــاذا بـِـالـنـّـاِس إذ بـِالـتَّــغْـــيـِـيــِر نـَـرَاهُــمْ مُرْهَفـُونَ ، وَ بـِهِ اِتـَّـضَحـَـتِ الأشْـيـَاءُ إذ نـَخِـيـلُ البَـلـَح شَامِخُ ُ فِي اَلطـّـُرُق كـَذَا اَلإنَارَات، و َكـَذَا أَعْمِدَتـهَا فـَوقَهَا لـَوْنُ ُبَهَاءُ اَلنَّـافـُورَات فِي جُـلّ اَلـْمُـسْـتـَدِيـرَات شَـلـَّالات، حَيْـثُ تـَشْيـِـيدهُـمْ فِي الـْمَدِيـنَـةِ رَجَـاءُ فـَـوقـَهـَا، تـُحَـلـّـِقُ أسْـرَابُ الطـُّـيـُوِر تـُـرْوَى مِـنْ مَـائِـهَا، وَ تـَنـْـشُـدُ لِـمَنْ هُـمْ أكـْـفـَـاءُ كـَثـْـرَةُ اَلـْمَـقـَاعِـد فـَـخـْـرُ أَحْـيَـائِـهَـا يَسْتريحُ مَـنْ مَـرّ بـِهَا، حَتـّى مَـنْ مُـقـلـَتـهُ عَـمْيَاءُ وَ إنْ يُـسْـتـَـزَادُ اَلمُرُوج الـمُخضَرّة لـَـزَادَت لِـلـْمَـدِيـنـَةِ رَونـَـقـَـَا، وَ أضـَافـَـت نـَـقـَـاءُ وَ رُمّـِمَـتِ الـْمَآثِـرُ الـْبُـرُوجُ مِـنْـهَـا وَالأبْـوَابُ، وَ زُيّـِنَت بِبـِيئـَتِهَـا حَيثُ يـَحلـُو اللـّقـَاءُ اِتَّـسَعَتِ اَلطّـُرُقُ وَ صَارَت بـِسَاطًا لِلسّـيْـر، يحْـلـَى فِـيـهَـا اَلسَّـفـَرُ إذ تـُـقـَـِرّبُ البُعَدَاءُ أَنْـوَاع الزّهُور بطِـيـبـِهمُ وَألوَانِهـِمُ زَيَّـنُوا وَسَط الطـّرُق،حَتىاَلـْمُـسْتـَدِيـرَاتُ وَالأحْيَاءُ وَ لا بُدّ أن يُبْهَجَ كـُلّ رَاءِ ِبِرَوْنـَقِهَا لـَهُ الإسْعَـادُ بـِهَا، وَ كـَـمْ أعْــيُـنـهُ لـَمْ تـَـرَ اَلرّ ُوَاءُ؟ تـَمُرّ بهَا وَ مَا أنتَ بمُسْتـَغْنِي عَنهَا يُجْـدِيـكَ اللـّيْـلُ وَ النـّهَارُ وَ كـَذا الصّـُبْـحُ وَ المَـسَاءُ