مصرنا الحبيبة ام الدنيا تغنج عنها الكثير من الشعراء ووصف جمالها ، وطيبة أهلها ، وكثرة خيرها ، فمن يدخلها لا يشعر نفسه غريبا بها ، فهي تحميه دائما وتكون له نعم الوطن والأمان ، لذا سوف نمتعكم بأجمل عبارات وشعر عن مصر بأجمل قصائد عربية فصحى تتحدث عن الولاء والانتماء لمصرنا الحبيبة.
محتويات
كلام عن مصر جميل
- من أين نبدأ يامصر الكلام وكيف نلقى عليكى السلام قبل وقفة الإحترام لأن فى عينيكى الأيام والأعلام والأقلام والأعوام.
- قل للأخيار المكرمين الوافدين إليها مغرمين والقادمين إليها مسلّمين ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين.
- فى مصر القافية السائرة والجملة الساحرة والمقالة الثائرة والفكرة العاطرة.
- مصر يا أمة يا سفينة مهما كان البحر عاتي فلاحينك ملاحينك يزعقوا للريح يواتي.
- إن مصر بالنسبة للعرب هى القلب وإذا توقف القلب فلن تكتب للعرب الحياة.
- مصر ساكنة في كل قلب مصري حيث إنّها الحماية والسند وعندما تتعرض لأي نكسة فإنها بمثابة الكسرة لأبنائها لذا يعودون بسرعة شديدة من جديد ويأخذون بأيديها.
- مصر هي أفضل وأجمل بلاد العالم لذا عندما يشعر الإنسان في الغربة أنه فاقد شيء مهم تكون بلاده مصر التي عندما يخرج منها أي إنسان يشعر بالحيرة لأنها السند بالنسبة لأبنائها.
قصيدة في حب مصر لحافظ إبراهيم
"كم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وتَلاقي وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ ما البابِلِيَّةُ في صَفاءِ مِزاجِها وَالشَربُ بَينَ تَنافُسٍ وَسِباقِ وَالشَمسُ تَبدو في الكُئوسِ وَتَختَفي وَالبَدرُ يُشرِقُ مِن جَبينِ الساقي بِأَلَذَّ مِن خُلُقٍ كَريمٍ طاهِرٍ قَد مازَجَتهُ سَلامَةُ الأَذواقِ فَإِذا رُزِقتَ خَليقَةً مَحمودَةً فَقَدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّ مُ الأَرزاقِ فَالناسُ هَذا حَظُّهُ مالٌ وَذا عِلمٌ وَذاكَ مَكارِمُ الأَخلاقِ وَالمالُ إِن لَم تَدَّخِرهُ مُحَصَّناً بِالعِلمِ كانَ نِهايَةَ الإِملاقِ وَالعِلمُ إِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ تُعليهِ كانَ مَطِيَّةَ الإِخفاقِ لا تَحسَبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ ما لَم يُتَوَّج رَبُّهُ بِخَلاقِ"
شعر عن مصر لأحمد شوقي
"يا ساكني مِصرَ إنّا لا نَزالُ على عَهْدِ الوَفاءِ وإنْ غِبْنا مُقِيمِينَا هَلاَّ بَعَثتُمْ لنا من ماءِ نَهرِكُمُ شيئاً نَبُلُّ به أَحْشاءَ صادِينَا كلُّ المَناهِلِ بَعدَ النِّيلِ آسِنَة ٌ ما أَبْعَدَ النِّيلَ إلاّ عَنْ أَمانِينَا"
"اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي وَصِفا لي مُلاوَةً مِن شَبابٍ صُوِّرَت مِن تَصَوُّراتٍ وَمَسِّ عصفتْ كالصَّبا اللعوبِ ومرّت سِنة ً حُلوة ً، ولذَّة ُ خَلْس وسلا مصرَ : هل سلا القلبُ عنها أَو أَسا جُرحَه الزمان المؤسّي؟ كلما مرّت الليالي عليه رقَّ ، والعهدُ في الليالي تقسِّي مُستَطارٌ إذا البواخِرُ رنَّتْ أَولَ الليلِ، أَو عَوَتْ بعد جَرْس هُم بَنو مِصرَ لا الجَميلُ لَدَيهِمُ بِمُضاعٍ وَلا الصَنيعُ بِمَنسي مِن لِسانٍ عَلى ثَنائِكِ وَقفٌ وَجَنانٍ عَلى وَلائِكِ حَبسِ حَسبُهُم هَذِهِ الطُلولُ عِظاتٍ مِن جَديدٍ عَلى الدُهورِ وَدَرسِ وَإِذا فاتَكَ اِلتِفاتٌ إِلى الما ضي فَقَد غابَ عَنكَ وَجهُ التَأَسّي"
"أَبكيكَ إسماعيلَ مِصرَ، وفي البُكا بعدَ التَّذَكُّرِ راحةُ المسْتَعبِر ومن القيام ببعض حقِّك أنني أَرْقى لِعِزِّكَ والنعيم المدبِرِ هذي بيوتُ الرُّومِ، كيف سكنتها بعد القصورِ المزريااتِ بقيصر؟ ومن العجائبِ أَن نفسَك أَقصَرَتْ والدهرُ في إحراجها لم يقصر ما زالَ يُخلي منكَ كلَّ مَحِلَّة حتى دُفِعْتَ إلى المكانِ الأَقفَرِ نظرَ الزمن إلى دياركَ كلِّها نظرَ الرشيدِ إلى منازلِ جعفر"