بابل مدينة عراقية تم تصنيفها في مجموعة التراث العالمي نظرا للمعالم السياحية والأثرية التي تضمها ، كما ايضا تكمن شهرتها في وقوعها على نهر الفرات ، لذا استمتع بأجمل ما قيل عن هذه المدينة العراقية المشهورة في مختلف ابيات الشعر المتوفرة بموقعنا.
محتويات
اجمل ما قيل عن بابل
"من بابلٍ تتصاعدُ الألواح نحو قيامة الموتى المجيد من بابلٍ ترقى الحجارةُ نحو تاج الأفق عبر سواعد النخل العتيد من بابلٍ بدأ الخليلُ ، وخطّ في سفر الحقائقِ : فاعلن ، متفاعلن ورمى الرقائق ، والحرائق والرقى . . فليبدأ العزفُ العظيم . . هذا الضلالُ نشيدنا نحو الهدى هذا الضلالُ المستحيلُ . ."
"من بابلٍ بدأ النشيدُ إلى المدى شرقت عيون الأرض ماء الخلق يكتم ما تنمّ به الإشارة للغصون والبرتقال الرمل ، وهو يضللُ العشب الحزين"
شعر عن مدينة بابل
أَبابلُ، هَل مَضى وغَدا تُرابا جَلالٌ كان في زَمنٍ مُهابا وعِزٌّ في المَمالكِ لا يُجارى ومَجدٌ لا يُجامَلُ أو يُحابى؟ وهل سَمِعَ المُلوكُ بفتحِ شَرقٍ وغربٍ، أم هُمُ عُدِموا جَوابا؟ رُقودٌ في الغياهبِ.. ما سَمِعنا حَسيساً للملوكِ ولا عِتابا! أبابلُ، والعراقُ خلَت علَيهِ عُصورٌ فِيهما انتدبَ انتِدابا وأَهْلُوهُ الذينَ على دِماهُمْ تَخطُّ المُعجزاتُ بِهم كِتابا فهُم ألَقٌ وإنْ ذُبحُوا زَماناً وهُم جَذلٌ وإن حَصدوا عَذابا وهُم أملٌ وإن طَرقتْ فِئامٌ مِن الأشرارِ تَقصدهُم خَرابا وَتنبشُ إرثَ مَن شادوا قِلاعاً وَتحطِمُ عضْدَ من صَرعوا ذِئابا ومَن ملَكوا المَطالِبَ دُونَ شَكوى ومن فَتحوا بسَفحِ الطَّودِ بابا أَبابلُ، من سَحيقِ الدَّهرِ إنِّي أخذتُ المجدَ غصباً واستِلابا عِراقيٌّ يفتُّ الصَّخرَ صَبري ذهاباً في المفاخِرِ أو إِيابا تُطوِّقُني الحوادِثُ مُشرعاتٌ فأَسحقهُنَّ سحقاً وانتصابا ولستُ بخائفٍ في الزَّندِ سَيفاً يُحدُّ، ولستُ إنْ في الزَّندِ نابا