ان تكون غريبا في مكان ما بسبب عملك أو نظرا لدراستك ، تشعر وقتها بوحدة عارمة في وجدانك ، ترغب بأن تجد من تتحدث معه لتعبر عن ما تشعر به ولكن في النهاية لا تجد إلا نفسك وحيدا معتزلا عن العالم ، لا يشعر بوجودك الا الله سبحانه ، لذا اقرأ اجمل كلمات عن الوحدة والغربة معبرة عن ما تشعر به.
محتويات
أقوال و كلمات عن الوحدة والغربة مؤثرة
- بك يا زمان أشكو غربتي.. إن كانت الشكوى تداوي مهجتي.. قلبي تساوره الهموم توجعاً.. ويزيد همي إن خلوت بظلمتي.
- أنا في ابتساماتي عُرِفتُ ولم أزل.. حتى أتاني ما ينغص بسمتي.. إن أسعفتني دمعتي في فرحتي.. أنزلتها طرباً لأرسم بهجتي.. أو أسعفتني بالبكاء مرارة.. تتسابق العبرات تهجر مقلتي.
- دخل حكيم على حكيم في منزله وهو متوحد فقال له: أيها الحكيم، إنك لصبور على الوحدة. فقال: ما أنا وحدي ومعي جماعة من الحكماء والأدباء يخاطبونني وخاطبهم وضرب بيده على رصة كتب بجانبه وقال: هذا جالينوس حاضراً وهذا بقراط يناظر وسقراط واعظ وأفلاطون لاقط.. وهذا داود المعلم.
- أحيانا تسعي وراء الانفراد بنفسك وتصبح نهماً للوحدة وأحياناً أخري تصبح الوحدة وحشاً ينهش أنفاسك.
- الوحدة ترف، ترف ليس في طاقة كل أحد.. أقصد الغنى عن الناس والغنى عن السعي والغنى عن الجري في سبل الحياة.. والغنى عن الاختلاط بمن لا تحب أن تعرف.. هذه هي الوحدة.
- الوحدة لم تكن بالرفقة الطيبة قط يا دون جوزيه، فالأحزان الكبيرة، والإغراءات الكبيرة والأخطاء الكبيرة هي على الدوام تقريباً نتيجة بقاء المرء وحيدا في الحياة دون صديق فطن يمكن طلب النصيحة منه عندما يحدث ما يعكر صفونا أكثر مما هو معهود في بقية الأيام.
كلام عن الغربة حزين
- من أقوال إبراهيم الحربي : من تعدون الغريب في زمانكم هذا.. فقال واحد منهم: الغريب من نأى عن وطنه، وقال آخر: الغريب من فارق أحبابه، وقال كل واحد منهم شيئاً، فقال إبراهيم: الغريب في زماننا رجل صالح عاش بين قوم صالحين إن أمر بالمعروف آزرو، وإن نهى عن المنكر أعانه، وإن احتاج إلى سبب من الدنيا ما نواه، ثم ماتوا وتركوه.
- من أقوال أبي وائل شقيق بن سلمة : إن أهل بيت يضعون على مائدتهم رغيفاً حلالاً: لأهل بيت غرباء.
- من اقوال ذي النون المصري : بينا أنا في بعض مسيري إذ لقيتني امرأة فقالت لي: من أين.. قلت: رجل غريب، فقالت لي: ويحك، وهل يوجد مع الله إخوان الغربة.. وهو مؤنس الغرباء، ومعين الضعفاء، فبكيت فقالت لي: ما يبكيك.. قلت: وقع الدواء على داء قد قرح فأسرع في نجاحه قالت: إن كنت صادقاً، فلم بكيت.. قلت: والصادق لا يبكي.. قالت: لا قلت: ولِمَ.. قالت: لأن البكاء راحة القلب، وملجأ يلجأ إليه، وما كتم القلب شيئاً أحق من الشهيق والزفير، فإذا أسبلت الدمعة استراح القلب، وهذا ضعف عند الألباء يا بطال، فبقيت متعجباً من كلامها، فقالت: مالك.. قلت: تعجباً من هذا الكلام قالت: وقد أنسيت القرحة التي سألت عنها قلت: لا قلت: علميني شيئاً ينفعني الله به قالت: وما أفادك الحكيم في مقامك هذا من الفوائد ما تستغني به عن طلب الزوائد قلت: لا، ما أنا مستغن عن طلب الزوائد قالت: صدقت أحب ربك واشتق إليه فإن له يوماً يتجلى فيه على كرسي كرامته لأوليائه وأحبائه ويذيقهم من محبته كأساً لا يظمئون بعدها أبداً قال: ثم أخذت في البكاء والزفير والشهيق، وهي تقول: سيدي: إلى كم تخلفني في دار لا أجد فيها أحداً يسعدني على البكاء أيام حياتي، ثم تركتني ومضت.
- من اقوال حزم بن أبي حزم : مر بنا يونس على حمار، ونحن قعود على باب لا حق، فوقف؛ فقال: أصبح من إذا عرف السنة عرفها غريباً، وأغرب منه: الذي يعرفها.