من الطبيعي جدا أن نواجه نوع من الظلم في الحياة ، سواء في العمل أو في حياتنا اليومية والأسرية أو بشكل عام في الحياة ، وذلك لأن الحياة منذ أن بدأت وهي تحتوي على أمران ألا وهم الخير والشر ، ولا ننسي منذ بدأ الخليقة أول ظلم تم على وجه الأرض هو قتل قابيل لأخيه هابيل ، لذا وفرنا لكم عدد من مقولات عن الظلم في الحياة لتصبروا و تعلموا جيدا ان حتى الشوكة يجزيك الله عليها.
محتويات
مقولات عن الظلم في الحياة للواتس
- إنّ مقاومة الظلم لا يحدّدها الانتماء لدين أو عرق أو مذهب بل يحدّدها طبيعة النفس البشرية التي تأبى الاستعباد وتسعى للحرية.
- كم من طغاة على مدار التاريخ، ظنوا في أنفسهم مقدرةً على مجاراة الكون في سننه أو مصارعته في ثوابته، فصنعوا بذلك أفخاخهم بأفعالهم، وكانت نهايتهم الحتمية هي الدليل الكافي على بلاهته وسوء صنيعهم.
- إن الظلم مفسدة وخلق ذميم، ومن الأفعال التي تؤدي إلى إيذاء الناس وخراب المجتمعات، ولا يمكن أن تتوقع من شخص تعرض لظلم وقهر أن يكون منتجاً وفاعلاً طالما أنّ الظلم ما زال واقع عليه، لذلك لا بدّ من التّصدي لأفعال الظلم، وقول الحق في وجه الظالمين، والدفاع عن حقوق المظلومين مهما كان الحق المسلوب منهم صغيراً.
- يا ظالماً جارَ فيمن لا نصيرَ له إِلّا المهين لا تغترَّ بالمهلِ غداً تموتُ ويقضي اللّه بينكما، بحكمةِ الحق لا بالزيغِ والحيلِ.
- وما يحدث هذه الأيام أن الكل يرفع الأيدي بالدعاء لرفع الظلم ولكن الكل ظالم مستبد كل في دائرته فلا يستجاب دعاء، وتغرق الدنيا في المظالم أكثر وأكثر.
- إنّ الأيام دول، فهي لا تدوم على حال، ولا تدوم لإنسان، ويجب أن يعلم الظالم بأنّ كل شرّ يفعله، وكلّ خير يمنعه سوف يُردّ عليه يوماً ما، فلو أدرك المُسيء طبيعة الحياة لما قدّم إلا خيراً ينفعه عندما تنقلب عليه الأيام ويتعرض لنوائب الدهر ومصائبه، فلا يبقى للإنسان إلا الخير الذي كان قد فعله في الرخاء والأثر الطيب الذي تركه وراءه.
صور شعر عن الظلم في الحياة
شعر عن الظلم في الحياة
أسوأ أنواع الظلم هو ظلم الشخص لنفسه ، فقد تظلم غيرك للحصول على شهرة او مال او منصب ، لكن أسوأ أنواع الظلم أن يعلم الشخص أن هذا الأمر سيضر به ، ومع ذلك يفعله.
أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌ وَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ إِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضي وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ سَتَعلَمُ في الحِسابِ إِذا الِتَقَينا غَداً عِندَ المَليكِ مَنِ الغَشومُ سَتَنقَطِعُ اللِذاذَةُ عَن أُناسٍ مِن الدُنيا وَتَنقَطِع الهُمومُ لِأَمرٍ ما تَصَرَّفَتِ اللَيالي لِأَمرٍ ما تَحَرَّكَتِ النُجومُ سَلِ الأَيّامَ عَن أُمَمٍ تَقَضَّت سَتُخبِرُكَ المَعالِمُ وَالرُسومُ تَرومُ الخُلدَ في دارِ المَنايا فَكَم قَد رامَ مِثلَكَ ما تَرومُ تَنامُ وَلَم تَنَم عَنكَ المَنايا تَنبَّه لِلمَنِّيَةِ يا نُؤومُ لَهَوتَ عَنِ الفَناءِ وَأَنتَ تَفنى فَما شَيءٌ مِنَ الدُنيا يَدومُ تَموتُ غَداً وَأَنتَ قَريرُ عَينٍ مِنَ الفَضَلاتِ في لُجَحٍ تَعومُ
إذا اعتكرت دياجى الظلم *** حيناً نظرتُ ظلامها ثم ابتسمتُ وإن طالت مصاولة الليالي *** هزمتُ صيالها فيما هزمتُ زمانٌ لم أجد فيه صديقاً *** أشاطره سروري إن فرحتُ فكيف يكون لي فيه صديقٌ *** أنادمه يحزني إن حزنتُ عرفت الناس من شرق وغربٍ *** فوا أسفى على من قد عرفتُ لقد ماتوا وماتوا ثم ماتوا *** ونقضُ العهد والميثاق موتُ عليهم قد بكيت فلست أبكى *** على زمن بصحبتهم أضعت خطوب الدهر لم تخفض جناحاً *** بعزمته القوية قد سموتُ قضيت العمر ما أحد رآني *** على باب لمخلوقٍ وقفت ولا علمي أهنتُ ولا بباني *** ولا بمدارج الأطماع سرت ستمضى محنةٌ وتجىء أخرى *** وليس لمحنة الأحرار وقتُ ويبقى خاطري شهماً شجاعاً *** أصولُ به وأفتك ما أردت فعودي يا صروف الدهر عودي *** مولولة الزئير كما عهدتُ فما لك غير قلبي من قرارٍ *** وقلبُ الحر للأخطار بيت إلى قلبي تعالى لا تهابى *** فإني بالشدائد قد أنست ستلقين الغرائبَ في فؤادٍ *** أقمتُ بناءه فيما أقمت وسوف ترين آلاماً كراماً *** بهنّ على زماني قد كرمتُ إذا عظُمت أناسٌ بالعطايا *** فبالحرمان منها قد عظمتُ عظيمٌ لم أقل يوماً لشخص *** لفيض يديك يا هذا غدوتُ بناني اللَه وثاباً طموحاً *** أرومُ من المعالي ما اشتهيت أخافُ الكفر أخشاه إذا ما *** بغير جلاله يوماً وثقتُ