بيت لحم هي مدينة فلسطينية ، تتميز بالمعالم الأثرية القديمة لذا فهي مكان سياحي يقصده الزوار ، وعلى الرغم من أنها تعد بقعة أثرية للديانة المسيحية ، إلا أنه يتواجد بها الكثير من المسلمين أيضا ، وهي كغيرها من مدن فلسطين تنزف من آثار الاحتلال لها.
محتويات
شعر عن بيت لحم
آتٍ إلَيْكِ وقَلْبي سابِقٌ قَدَمِي يا بَيتَ لَحْمَ رَعاكِ اللَّهُ فَابْتَسِمي ماذا عُبوسُكِ وِالأَقْمارُ ضاحِكَةٌ والشِّعْرُ طاغٍ ولكِنْ عالِقٌ بِفَمِي فَلْتُنْطِقيني وقَدْ حَمَّلْتُ قافِيَتي عِطْرَ الجَليلِ ولَحْناً رائِقَ النَّغَمِ إنّي عَرَفْتُكِ وَجْهَاً مُشْرِقَاً أَبَدَاً يَشْفي قُلوبَاً بَرَتْها سَوْرَةُ الأَلَمِ ما دَقَّ بابَكِ مَأْزومٌ بِعِلَّتِهِ إلاّ وعادَ سَليمَاً غَيرَ ذي سَقَمِ تِلْكَ الكَنائِسُ والأَجْراسُ صادِحَةٌ تَتْلو عَجائِبَ طِفْلٍ ضاءَ في الظُّلَمِ وفي المَساجِدِ أصواتٌ مُرَنِّمَةٌ تَقولُ لا فَرْقَ بَينَ العُرْبِ والعَجَمِ هَذي أُخُوَّةُ دَهْرٍ لا تُبَدِّدُها أَيدي الكِرامِ وأَنْتُمْ سادَةُ الكَرَمِ يا بَيتَ لَحْمَ وأَنْتِ الدَّهْر فاتِحَةٌ صَدْرَاً رَحيبَاً لِوَحْيِ الشِّعْرِ والحِكَمِ قَدْ جِئْتُ أَعْثَرُ في خَطْوي ويُرْهِبُني هَوْلُ اللِّقاءِ ولَيسَ الخَوفُ مِنْ شِيَمي طَيَّبْتِ قَلْبي وفِكْري عادَ مُرْتَجِلاً حُلْوَ الكَلامِ وسالَ الحِبْرُ في قَلَمي يا بَيتَ لَحْمَ أَراني اليَومَ مُنْتَصِراً على العُداةِ وجُرحِي غَيرُ مُلْتَئِمِ أَنْتِ المَلاذُ وأَنْتِ العَهْدُ يَجْمَعُنا والشِّعْرُ أَنْتِ فَنامِي ثَورَةً بِدَمِي
قصيدة في حب مدينة بيت لحم
عليك السلام ما زالت في مهدها نجمة المجوس ما زالت في وردها أخت يبوس تحرس أبواب المدينة تحرس فضاء الأغنيات بالأمنيات الحزينة عليك السلام تستريح على هضابك الغيوم تتنزل في كنائسك البيض الرسالات والنجوم في ديرتك المغسولة بالصمت ألف أيقونةٍ تحوم في شوارعها القيامة في سقوف تراتيلك حمائمٌ تلعن افك سدوم وفي البدء كان الكلام وكان اسمك أول الرخام وكان إليك المنتهى والمشتهى والالتحام أيتها اللؤلؤة في مقام السندباد أيتها الصهيل في حوافر الجياد يا مدينة الله وصوته القدسيّ يكرز في البلاد حقول قمح في نهاوند الطيور المهاجرة شراع مجدك في معجزة البحيرة وفي شفاعة الناصرة يا مدينة الله ما زلت في أمسنا في يومنا وفي غدنا حاضرة فيك ما زلنا نبحث عن قبس الولادة مسيحاً يبشر بالفرح يحمل على يديه القرى المحاصرة ويطعن الظلم في الرئة والخاصرة لتنمو على جرحك المديد أقواس قزح تندلع المدينة بحناجر الحجيج ومن باحة المهد يصعد الضجيج صدى الأجراس في الظهيرة وتصدح المآذن المطيرة بثورة الآذان توحد الإنسان تلويحّة تلحمية لمعنى الحياة وتردد المجرات صدى الصلاة وأنا في رحابها تشدني الذكريات من أول المهد حتى يطيب العناق أحلق فوق المدى كأنني نجمةٌ وأبواب بيت لحم مشرعة الحلم وعلى نوافذها همسات القصائد عليك السلام ومنك السلام ، سيدنا فقد عدنا تزرع الأحلام شموعاً عدنا من غاشية القيامة من لهيب المنافي ووجع الخيام