رام الله هي قلب فلسطين ، يعرف عنها بالهدوء والحضارة والطبيعة الخضراء الخلابة ، والكثير من المعالم الاثرية الجميلة ـ كما تحدث الشعراء والأدباء عنها بأفضل العبارات المؤثرة والاشعار الجميلة ، لذا استمتعوا بها من خلال موقعنا.
محتويات
كلمات عن فلسطين ورام الله مؤثرة
- يحسبونا شوكة لو داسوا عليها تنكسر… و لكننا قنبلة لو داسوا عليها تنفجر.
- من غسق الليل.. وفجر غدي.. ومروج السندس في بلدي.. ودم شعبي الملتهب.. لونت خيوطك يا علمي.
- حفاة على الجمر نسير ..وعلى الجمر تحترق أمانينا.. سنين الشوك غرسوها في صدورنا.. فأنبتت جراحا رويناها بالذاكرة.
ابيات شعر عن مدينة رام الله
أتيناكِ رامَ اللهِ والشَّوقُ جامِحٌ ومَا بَينَ طَيَّاتِ الضُّلُوعِ يَطِيرُ أتَينَاكِ والحُبُّ الكَبيرُ يَقُودُنَا فَنخطُو على آثَارِهِ وَنَسِيرُ أتَينَا وَريحُ القُدسِ يُنعِشُ نَفحَهَا تَراتِيلُ ضَجَّت فِي الفَضا وَبَخُورُ وَصَوتُ آذانِ الظُّهرِ يَصدَحُ عالِيًا وَلَذعَةُ بَردٍ نَاعِمٍ وَعُطُورُ إذَا جِئتَ رامَ اللهِ صَيفًا وَجَدتَهَا نَسَائِمَ لُطفٍ والزَّمَانُ هَجِيرُ وَرَوَّاكَ فِيهَا جَدوَلٌ مَتَدَفِّقٌ وَيَنبُوعُ مَاءٍ سَائِغٌ وَنَمِيرُ ألَا إنَّ رامَ اللهِ رَسمٌ تَزينُهُ شَوامِخُ أبراجٍ بِهَا وَقُصُورُ وَلَوحَةُ فَنَّانٍ يُبَاهِي وَيَنتَشِي وَيُومِي الى إبدَاعِهِ وَيُشِيرُ تَفَرَّدَ فِي قَهرِ الضَّوَارِي وأسرِهَا وَلَجمِ أُسُودِ الغَابِ حِينَ تَجُورُ فَلا الغَابُ يَحمِيهَا وَلا البأسُ يُنجِهَا وَلَيسَ لَهَا فِي النّائِبَاتِ زَئِيرُ تَوَقَّفَ فِي ساحِ المنَارَةِ جَريُهَا كَأَنَّ هَوَاهَا موثَقٌ وأسيرُ وَفِي شَارِعِ الإرسَالِ تَشهَدُ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ تَقضِي أمرَهَا وَتَدُورُ تُدَاعِبُ صَالاتُ العُرُوضِ عُيُونَهَا فَتَنهَلُ مِن خَيراتِهَا وَتَحُورُ كَأَنَّ جُمُوعَ السَّائِرينَ سَحائِبٌ تُلامِسُهَا ريحُ الصَّبَا فَتَمُورُ إذَا زُرتَ رامَ اللهِ لَيلًا وَجَدتَهَا حَزائِمَ شُهبٍ تَزدَهِي وَتُنيرُ تُنازِعُ نَجمًا في السَّمَاءِ مُعَربِدًا فَيَجنَحُ عَنهَا كَاسِفًا وَيَغُورُ وَتَلمَحُ مِن خَلفِ الشُّعَاعِ صَبِيَّةً بِهَا في كِتَابِ الزَّاهِدينَ سُفُورُ يُكَاتِفُهَا فَوقَ الرَّصيفِ مُهَندَمٌ عَليهَا إذَا مَرَّ النَّسِيمُ غَيُورُ وَتَشهَدُ فِي مَقهًى هُنَاكَ أوانِسًا عَلَيهِنَّ تَبدُو نَشوَةٌ وَسُرُورُ تُعَاقِرُ إحدَاهُنَّ فِنجَانَ قَهوَةٍ وَأخرَى تُنَاجِي شَايَهَا وَتُدِيرُ وَثَالثةٌ ألقَت عَلى الكَفِّ خَدَّهَا وَتَاهَت وَكُلُّ الجَالِسَاتِ حُضُورُ وَفِي الرُّكنِ خَلفَ البَابِ تَقبَعُ شِلَّةٌ مِنَ الصَّحبِ يَعلُو ضَحكُهُم وَيَفُورُ تُظَلِّلُهُم فَوقَ الرُّؤوسِ سَحَابَةٌ تَدُلُّ على آثَارِهِم وَتَسيرُ ألَا إنَّ رَامَ اللهِ صَرحُ ثَقافَةٍ وَنَبعُ عَطَاءٍ وَافِرٌ وَغَزِيرُ وَقِبلةُ فَنَّانٍ وَكَعبَةُ شَاعِرٍ يُفَتِّشُ عَن إلهَامِهِ وَيَدُورُ وَتَسمَعُ فِي قَصرِ الثَّقَافَةِ نَغمةً يَهِيجُ لَهَا بَعدَ الأصِيلِ شُعُورُ تَشُقُّ حِجَابَ اللّيلِ فِي سَكَنَاتِهِ وَتَلمَسُ نَجمًا فِي السَّمَا وَتَغِيرُ تَنَاغِي فِلِسطِينَ الحَبِيبَةَ تَارةً لأَنَّ هَوَاهَا بالدَّلَالِ جَدِيرُ