من منا يستطيع التأقلم مع الناس ويبقي طاهرا بنقاء قلبه وصفاء نيته ربما قليل جدا ، ولكن في الأغلب نتعرض دائما للتغير بسبب ما يجعلنا البشر نمر به من خيبات الامل ، ومعظم الوقت نرغب بالوحدة واعتزالهم ، لذا جمعنا عدد من عبارات عن الوحدة والبعد عن الناس والتي فيها سوف تجدون ما هو بداخل قلوبكم.
محتويات
كلمات واقوال مأثورة عن العزلة والبعد عن الناس
- دعني أخبرك بهذا: عندما تقابل شخصاً وحيداً، ليس مهماً ما سيقوله لك، ليس لأنه يستمتع بالعزلة، ولكن لأنه قد حاول أن يندمج بما حوله من أشخاص، ولكنهم استمروا في خذله.
- أدرك، للوهلة الأولى، كيف كنت وحيداً في هذا العالم، كيف من المريح وجود إنسان آخر يمكنه أن يكون قريباً
- لا أهتم إذا كنت بحاجة لقضاء طوال الليل وأنت تبكي، لأنني سأبقى معك، اذا شعرت بالتعب اذهب وتناول بعض الدواء مجدداً، فأنا أحبك وسأبقى أحبك مهما حدث، سأحميك حتى تغادر هذه الحياة، وسأبقى أحميك بعد مغادرتها، أنني قوية بالرغم من الكآبة التي أشعر بها ولا يمكن لأي شيء أن يضعفني أبداً
- تذكر: الوقت الذي تشعر به بأنك وحيداً، هو ذلك الوقت الذي تحتاجه لتكون مع نفسك، هذه أقسى مفارقات الحياة
- أكثر شيء في حياة الشخص والتي تشعره بالعزلة هي عندما يشاهد انهيار العالم أجمع، ويقف مكتوف الأيدي بلا حراك
- لماذا يشعر الأشخاص بهذا القدر من الوحدة؟ ما المغزى من كل هذا؟ ملايين الأشخاص في هذا العالم، يتوقون عزل أنفسهم عن العالم الخارجي، لماذا؟ هل خُلق هذا الكون شعرنا بالوحدة؟
- اسوأ شي عندما نحتفظ بالذكريات ليس الشعور بالألم، وإنما الشعور بالوحدة ، نحتاج الذكريات تشاركها مع الأخرين
- لا أحد يحب أن يكون وحيداً، ولم أبذل الكثير من الجهد للحصول على أصدقاء، أنه أمرٌ مخيب للآمال
- عندما تشعر بالعزلة، تعلم الأمور التي تتعلق الوحدة، أصنع طريقك بنفسك، ولمرة واحدة في حياتك قم بالاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين للهرب من أشياء لم تحققها
- عندما تكون وحيداً فإن ذلك يولد شعوراً بعدم الرضى، يكون جيداً في بعض الأحيان ولكنه دائما يشعرك بعدم الراحة..
كلمات عن العزلة عن الناس راحة
- لم يراودني الشكُّ لحظةً في أنّني سأعود، لكن ما كان يؤرِّقني دائمًا الحالة التي سأكون عليها عندما أعود، في البعيد يصبح كل شيء غامضًا، حتى أنت، حين تحاول ذاكرتك القبض على الوجوه والأشياء، لا تقبض سوى على ضبابها، ليس ثمة بطولة في البعد، إن لم تسر عكسه، كما لم يكن هناك بطولة في الموت إن نسيت لحظة أنه عدوّك المتقدم فيك، وفي من تحب، وما تحب، وأن كل ما تفعله هو أنك تقف في وجهه، غير عابئٍ بعدد أولئك الذين يقفون معك أو عدد الذين يقفون ضدك
- أين تعودت أن تكون، هناك فجوة في العالم، حيث أجد نفسي أمشي باستمرار في وضح النهار، وأسقط بها في الليل، إنه لأمر محزن
- لا تأمل أن تجد أشخاص بإمكانهم استيعابك، شخص يمكنه ملء الفراغ في حياتك، هذا الأمر يستثني الشخص الحساس، اذا توقعت أن هنالك أشخاص يفهمون ما بداخلك قد يتولد لديك شعور بخيبة الأمل، الشيء الوحيد الذي بإمكانك أن تفعله هو أن تستوعب نفسك وما يدور بداخلك ولا تجعل أي شيء يقف في طريقك
- عندما تحاط بجميع هؤلاء الأشخاص، من الممكن أن تشعر بالوحدة أكثر مما كنت عليه وأنت وحيداً، يمكنك أن تكون ضمن جماهير من الأشخاص، ولكن اذا شعرت بأنك لا تريد التحدث إلى أي شخصٍ كان، ستشعر تماماً بأنك في عزلة
- البعض نحبهم لكن لا نقترب منهم..فهم في البعد أحلى وهم في البعد أرقى..وهم في البعد أغلى
- الاقتراب الشديد من الجميع قد يغرس أشواكهم فينا ويغرس أشواقنا فيهم.. والبعد عنهم أيضًا يفقدنا الأمان والدفء، ويجعل الحياة قاسيةً ومريرة لهذا فنحن فى حاجة دائمًا إلى أن نتلامس مع الآخرين.. ولكن بغير التصاق شديد يفتح علينا أبواب المتعب، و يحجب الرؤية ويشوش السمع