تلمسان مدينة حضارية جزائرية ، يطبع عليها معالم العصور الاسلامية القديمة وذلك في العمران الأثري الموجود على أرضها من مساجد واثار مميزة ، كما أيضا تراها مركز مهم جدا للتراث الثقافي في الجزائر مما يعد مكان مهم للسياحة ، وقد وفرنا كلام واشعار عن هذه المدينة الجميلة.
محتويات
كلام جميل عن تلمسان
- يسقط كل تطاول على من قال أن تراب بلادي تلمسان ات بشر ذمة للحكم ، لا و لن يمثل أي فرد تراب بلادي حتى أنا لا أمثله على أحق ثمنه وتاريخه وعراقته ….
- دمتٍ نقية و سالمة و آمنة و حاكمة بالمثال و الحكمة يا تلمسان
- اللهم احفظ أبناء تلمسان الرجال و حرائرنا العفيفات ..
- أحبك يا بلداً مر به سلاطين و شيدت به قلاع و سُير أمر رعية في زمن كان فيه الرشد والحكمة منبعا في تلمسان ..
- كفاني كلاما ومدحا فيك ، لن اصفك حق وصف و لو تكلمت لزمان يا تلمسان
- تلمسان نجمة تزهو بالمغرب ، فهي وطني الغالي
شعر عن تلمسان جميل
تلمسان مهما أطلنا الطوافا * إليك تلمسان ننهي المطافا يغمراسن الشهم، ضاق اصطبارا*وغالب خمسين عاما عجافا وأصلي بني حفص حربا عوانا*وما استطاع بابن مريم اعترافا فكانت تلمسان دار سلام * وأمر الجزائر فيها ائتلافا فأكرم بمشوارها الوطنـ * ـي، وزيان يحسم فيه الخلافا ويدفع خطو بني عبد واد * فتغدو الحياة، ثقالا خفافا ويسكر هذا الوريط الدنا * فتعصر فيه النجوم سلافا ويكتب يحيى بن خلدون سفرا * فيهتك في النيرات السجافا وتنطق منجاة العذارى * فيلا تاع موسى ويأبى انصرافا أفي رفرف الخلد ؟ قد وجدوا* تلمسان..اختطفوها اختطافا؟؟ أمانا ربوع الندى والحسب * أمانا تلمسان مغنى الأدب تماوج وهران في أصغر يـ * ـك وفاس، فأبدع فيك النسب وتاه الوريط بشلاله * يلقن زرياب معنى الطرب وأغرى الملوك بحب الملوك * ك فأخلص في حبها كل صب ولولا عناصر مليانة * وعين النسور لكنت العجب تلمسان، أنت عروس الدنيا * حلم الليالي، وسلوى المحب بحسنك، هام أبو مدين * وفي معبد الحب شاد القبب وأجرى بك الروم ساقية * بها أسكر الحسن بنت العنب وفي مشوار المجد أذن موسى * وخلد زيان مجد العرب ونافح فردوس ابن خميس * ويحيى ابن خلدون فيك التهب
قصيدة روعة عن تلمسان
تلمسانُ يا قصّتي الثانيَهْ ويا رحـــــلةَ العُـــــــــــمْرِ في ثانِيَهْ تلمسانُ يا.. يا حبيبةَ عيني و يا دمعةَ الشوقِ كمْ صافِيَهْ تلِمسانُ يا.. يا مدينةَ عشقي و قلْــباً تفَـــــتّحَ في زاوِيَـــــهْ دروبُ الحضارةِ فيــكِ تُغنّي.. شوارعُ حُــــبّي هُنا باكِــــــيَهْ و منصورةُ المجدِ تُلقي الحكايا.. سِنينٌ مشَتْ منْ هُنا حافِيَهْ و مَشْــــورُ عزٍّ على مُقلـتَيهِ حروفُ الأصــــالةِ لا فانِــــــــيَـهْ و مسجدُ "سيدي بُمَدْينَ" يرنو إلى عتَــباتِ الرؤى العالِــــيَهْ و أبوابُ يومٍ نوافذُ أمسٍ.. كسَــــــوناكِ عَــيْنَــينِ يا عــــارِيَـهْ مسافـــةُ تاريخِنا ألفُ نجمٍ و ألــــــفُ ورودٍ لـنـا زاهِــيَـــهْ فـ ذا النجمُ فوقكِ شِعرٌ جميلٌ وذا الوردُ تحـــتكِ كالقَافِيَهْ تلمسانُ أنتِ و أنتِ تلمسـا نُ قلْـــــبانِ هاما بـلا ناحِـــــيَهْ تلمسانُ أنتِ العصافيرُ تلهـو و أنتِ سماءُ المدى صاحِـــيَهْ تِلِمْسَانُ أنتِ الندى في زهورٍ و أنتِ فراشــاتُـــنا الآتِـــيَــــهْ تلمسانُ أنتِ الأصابيحُ تُغْفي و أنتِ رياحُ الهوى العاتِـــيَــهْ و أنتِ الحماماتُ..أنتِ السماواتُ..أنتِ المُزركشةُ الباهِيَهْ و أنتِ الدُّعاباتُ..أنتِ ابتساماتُ شمسٍ لأغصانِنا الحَانِـــيَـهْ فَمِنْ كرَزٍ ثغْرُكِ الحُلوُ يشدو و في مِشْمِشٍ روحُكِ السّامِــــيَهْ و مِنْ قمَرٍ.. منْ هواكِ و مِنّي تذكّرتُ عيْـــنيْـــكِ يا ناسِيَهْ و مِنْ عاشِقيْنِ و مِنْ أُمنياتٍ سَقيْـــــتُكِ حُــــــبّاً بلا آنِــــيَــهْ لماذا أراكِ الجميلةَ؟ قولي.. لمـــاذا مَــنَــحْــتُكِ ألْــحَـــانِـــيَــهْ؟ لأنّكِ أنــتِ بُحيْرةُ حُسْنٍ بأنْــــغَــــامِها للــرُّبـــى ساقِـــيَــــهْ لأنّكِ وشْمٌ على صدْرِ "بُدْغَنْ" و "لَلاَّهُ سِتّي" بهِ لاهِـيَهْ لأنّكِ ذِرعُ المَــرينِيِّ يرمي بأشواكِ طمْسٍ إلى الهاوِيَــــهْ لأنّـــــكِ فَــخْرُ أبي تاشَــفِــــينَ الّذي عَــلَّـــــمَ الفِكْرَ إسبانِيَهْ لأنّكِ كلُّ الحبيباتِ..ليلى..تهاني..سُعاد..هُدى..نادِيَهْ لأنّكِ أنقى نقاءٍ دعاني و أبْــــقَــــى بَـــــقَاءٍ أيــا باقِــــيَــــهْ أحبّكِ أغنيةً من عناقيـــــــدِ شِعــري على هُدُبي غَافِيَــــهْ و ما الحبُّ إلاّ زنابقُ تُمْسي دماً في شَرايِــيـــنِكِ القانِيَــــهْ لكِ الحدَقاتُ بيوتٌ منَ العِشْقِ قبْلكِ كانَــــتْ معي خاوِيَـهْ.