بغداد مدينة اسلامية جميلة تمثل العديد من مظاهر التراث الثقافي الإسلامي ، نظرا لتوافر المعالم الأثرية القديمة الموجودة بها ، كما أن مدينة بغداد ضمن المدن الخالدة في قلوب العرب ، وستجد بموقعنا مختلف ابيات الشعر التي تتحدث عن هذه المدينة الرائعة.
محتويات
كلام في حق بغداد
- بغداد يا قلعة الأسود يا كعبة المجد والخلود سمعت في فجرك الوليد توهج النار في القيود ويبرق النصر من جديد يعود في ساحة الرشيد
- لا زلت أشتري الجريدة كل صباح بحكم العادة .. لا زالت القاهرة تتردد وبغداد ترفض ودمشق تقاوم وعمان تتفرج وبيروت ترقص .. ولا زلت أكتب إليك عارية.
- أنا الَّذي أحصيتُ خطواتي من بغداد إلى الشَّام، فرأيت في كل خطوة دعوةً للحياة، ودعوةً للموت أيضًا.
- قمة الخرطوم وقمة الرباط وقمة بغداد وقمة فاس الأولى والثانية .. عجيب كل هذه القمم وما زلنا في الحضيض.
شعر عن بغداد للجواهري
خذي نفسَ الصبا " بغداد " إني بعثتُ لكِ الهوى عرضاً وطولا يذكّرُني أريجٌ بات يُهدي إليَّ لطيمُه الريحَ البليلة هواءك إذ نهشُّ له شَمالاً وماءك إذ نصّفِقه شَمولا ودجلةَ حين تَصقُلها النُعامى كما مَسَحتْ يدٌ خداً صقيلا وما أحلى الغصونَ إذا تهادت عليها نُكَّسَ الأطراف مِيلا يُلاعبها الصِّبا فتخال كفّاً هناك ترقِّصُ الظلَّ الظليلا ربوعُ مسرَّةٍ طابت مُناخاً وراقت مَربعاً ، وحلَتْ مَقيلا ذكرتُ نميرها فذكرتُ شعراً "لأحمدَ" كاد لطفاً أن سيلا "وردنا ماءَ دجلةَ خيرَ ماءٍ وزرنا أشرفَ الشجر النخيلا" "أبغدادُ" أذكر كم من دموع أزارتكِ الصبابةَ الغليلا جرينَ ودجلةً لكن أجاجاً أعدن بها الفراتَ السلسبيل "ولولا كثرةُ الواشينَ حولي" أثرتُ بشعريَ الداءَ الدخيلة إذن لرأيتِ كيف النار تذكو وكيف السيل إنْ ركب المسيلا وكيف القلبُ تملكه القوافي كما يتملك الغيثُ المحولا أدجلةُ إنَّ في العبرات نطقاً يحيّر في بلاغته العقول فإنْ منعوا لساني عن مقالٍ فما منعوا ضميري أن يقولا خذي سجعَ الحَمامِ فذاك شعرٌ نظمناه فرتَّله هديلا
قصيدة شوقي عن بغداد
دع عنك روما واثينا وما حوتا كل اليواقيت في بغداد والتؤام دار الشرائع روما كلما ذكرت دار السلام لها القت يد السلم ما ضار عنها بيانا عند ملتام ولاحقتها قضاء عند مختصم ولا امتدت في طراز من قاصرها على رشيد ومأمون ومعتصم من الذين إذا سارت كتائبه تصرفوا بحدود الأرض والتخم ويجلسون الى علم ومعرفة فلا يدانون في عقل ولا فهم يطأطئ العلماء الهام أن نسوا من هيبة العلم لا من هيبة الحكم ويمطرون فما للأرض من محل ولا بمن بات فوق الارض من عدم قصيدة ابو العلاء المعري في بغداد اودعكم يا اهل بغداد والحشا على زفرات ماينين من اللذع وداع خنا لم يستقل وإنما تحامل من بعد العثور على ظلع فبئس البديل الشام منكم وأهله على أنهم قوم وبينهم ربعي الا زودوني شربه ولو أنني قدرت إذن أفنيت دجلة بالجوع البيت فلم اطعم نقيع فراقكم مطاوعة حتى غلبت على النشع لبست حدادا بعدكم كل ليلة من الدهر لا الغر الحسان ولا الدرع اظن الليالي وهي فود غوادر بردى الى بغداد ضيقة الذرع وكان اختياري ان اموت لديكم حميدا فما ألفيت ذلك في الوسع خليت حمامي حم لي في بلادكم وجالت رماحي في رماحكم المسع فدونكم خفض الحياة فإننا نصبنا المطايا بالغلاة على القطع
شعر نزار القباني عن بغداد
مد بساط المللي اكوابي وانسي العتاب فقد نسيت عتابي عيناك يا بغداد منذ طفولتي شمسان نائمتان في اهدابي لا تنكري وجهي فأنت حبيبتي وورود مائدتي وكأس شرابي بغداد جئتك كالسفينة متعبا أخفي جراحاتي وراء ثيابي بغداد عشت الحسن في ألوانه لكن حسنك لم يكن بحسابي ماذا سأكتب عنك يا فيروزتي هواك لا يكفيه الف كتاب قبل اللقاء الحلو كنت حبيبتي وحبيبتي تبقين بعد ذهابي