مدينة حيفا تعرف بعروس البحر ، كما أنها مدينة قديمة بها حضارة كنعانية من تاريخ الزمان والكثير من المعالم السياحية ، وتعد من أفضل مدن فلسطين التي احتلها الصهيون ، كما تتركز على جبل الكرمل ، وذكر فيها أجمل الأشعار التي تتحدث عنها
محتويات
ابيات شعر عن مدينة حيفا – بلد فلسطين
حيفا الحَنينُ لِمَنْ ضَعَنْ في الرُّوح ِ تبقى والبَدَنْ كم هَامَ فيهَا شاعرٌ في عِشقِهَا .. مَنْ لم يُجَنْ قلبي لِحَيفا مُرتهَنْ إنْ لم تكُنْ حيفا فمَنْ ؟ هيَ قبلة ُ البُلدَان ِ في أحضانِهَا يحلُو الوَسَنْ هيَ مَرتعُ الأحلام ِ مع أطيارها طابَ الأرَنْ بلدُ الشُّمُوس ِ النيِّرَا تِ ... تشعُّ ألحَاناً وَفنْ وَوُرُودُهَا فوَّاحَة ٌ وَأريجُهَا يمحُو الدَّرَنْ فيهَا المَحَبَّة ُ والتسا مُحُ والوئامُ بلا ثمَنْ فيهَا التعايشُ والتعَا وُنُ والتعاضدُ ... لا ضَغَنْ في حُسنِهَا وَجَمالِهَا كلُّ الوجودِ بها افتتنْ كم بلبل ٍ فيها انتشَى يشدُو هَوَاهُ على فننْ حيفا تمُوجُ بسِحرهَا فهيَ السَّناءُ هيَ الوَطنْ حيفا عرُوسُ البحرِ .. مِرْ آة ٌ على مَرِّ الزَّمَنْ حيفا المَنارة ُ والحَضَا رَة ُ ... إنهَا أحلى سَكنْ شابَ الزَّمَانُ ولمْ َتشِبْ رُغمَ المَآسي والمِحَنْ حيفا حَياتي والمُنى تذكي الأمَاني والشَّجَنْ حيفا حَنينُ اللاجئِي نَ العائِدينَ إلى الوَطنْ أحلامُهُمْ رَيَّانة ٌ هيهاتَ يطويهَا الحَزَنْ دومًا على عَهْدِ الوَفا عَهدُ الإباءِ فما وَهَنْ في القلبِ يبقى حُبُّهَا حتى يُعَانقني الكفنْ
قصيدة محمود درويش عن حيفا
"حيفا!هزّي بجذع الكرملِ حرّكي شوقَهُ المكبوتَ لأدخل ... مهرجانًا ورديًّا يُهرولُ جِهةَ قصيدةٍ توشوشُ غبشَ الوصول تحفُّ بي بدهشتها وتشرحُ أبوابًا يُبكيها المغيب..."
شعر عن الكرمل
قصيدة حيفا من محمود درويش
"يفتّش كفّي ثانية، ويصادر حيفا التي هرّبت سنبلةو يا أيّها الكرمل، الآن تقرع أجراس كل الكنائس و تعلن أنّ مماتي المؤقّت لا ينتهي دائما، أو ينتهي مرّة، أيّها الكرمل، الآن تأتي إليك العصافير من ورق كنت لا فرق بين الحصى و العصافير و الآن بعث المسيح يؤجّل ثانية أيّها الكرمل، الآن تبدأ عطلة كل المدارس"
شعر عن حيفا جميل
حيفا عَروسُ البحرِصُبْحُها وَهَجٌ وَجُلنارْ لها السَّماءُ تنحني كما العازِفُ ينحنِي على الأوتارْ حيفا يا مُهجَةَ الوَطَنِ المُهَجَّرْ يا بسمَةَ الفجرِ في غسَقِ النَّهارْ البحرُ في ليلِكِ هائجٌ والموجُ والشطآنُ تنيرُها الأقمارْ حيفا يا شمعةً لا تنطفئ ليلُها قمَرٌ وفجرُها أنوارْ حيفا أنتِ حكايةٌ لا تنتهي حروفُها دُرَرٌ تاريخُها حُزنٌ ونارْ وادي النسناسِ بأهلهِ عامِرٌ والكرملُ مِنْ فوقهِ حارِسٌ مغوارْ حيفا كوني للمجدِ عاشقةً واندهي للسِّلمِ بحقِّ الأنبياءِ والخالِقِ القهَّارْ