دمشق مدينة سورية معروفة بين دول العالم بدورها الكبير في النشاط التجاري منذ القدم ، كما تشتهر بمختلف المعالم الأثرية القديمة مثل المسجد النبوي ، ولأنها تعاني الآن بشدة من وجوه الطغيان إلا أنها تظل في قلوبنا دائما ، لذا وفرنا لكم عبارات وابيات شعر عن مدينة دمشق.
محتويات
أجمل ما قيل عن دمشق
- عاشق دمشقي فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا فيا دمشـق… لماذا نبـدأ العتبـا؟ حبيبتي أنـت… فاستلقي كأغنية على ذراعي، ولا تستوضحي السببا أنت النساء جميعا.. ما من امرأة أحببت بعدك.. إلا خلتها كذبا يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا .
- سلام من صبا بردى أرق ودمع لا يكفكف يا دمشق ومعذرة اليراعة والقوافي جلال الرزء عن وصف يدق وذكرى عن خواطرها لقلبي إليك تلفت أبدا وخفق وبي مما رمتك به الليالي جراحات لها في القلب عمق وتحت جنانك الأنهار تجري وملء رباك أوراق وورق .
- لوس أنجيلوس أنا لست في دنيا الخال و لا الكرى و كأنني فيها لروعة ما أرى يا قوم هل هذه حقائق ام رؤى و أنا ؟ أصيح أم شربت مخدرا ؟ لا تعجبوا من دهشتي و تحيري و تعجبوا إن لم أكن متحيرا خلع الزمان شبابه في أرضها فهو اخضر في السفوح و في الذرى أخذت من المدن العواصم مجده و جلالها ،وحوت حلاوات القرى .
قصائد سليمان العيسى عن دمشق
حسناء .. شط بي الخيال ..................... وكدتُ ألهو عنك حينا سأصب في سمع الزمان ..................... "حكايتي" .. شعراً مبينا لحناً .. تعلّين العذوبة .. ..................... من يديه أنا في الشآم .. وما أرقّ..................... الشام.. اهبطها سجينا ! هذا الشتاء .. أحسه ..................... فيها ربيعَ الحالمين "الغوطة" الخضراء .. ..................... لم تك قبلُ مُترعَةً فتونا والعطر .. لم يك مُسكِراً ..................... كاليوم .. للمتنسِّمينا ! والشارع المغمور في ..................... "القصّاع*" لم يكن يستبين وأطل .. حيث رنوتُ .. .....................ضمّ طريقنا حوراً ، وعينا وفتوةً .. وكهولةً.....................غادين حولي .. رائحينا حتى الجذوع العاريات .....................بدوت تَشُوق الناظرينا حتى الطريق - وهل يحس؟ .....................حسبته .. يهتزّ لينا ! وأشحتُ وجهي .. ماما الحياة ؟ .. الخانعين ! يا من تحت على الرصيف.....................خطاك .. أو تمشي رصينا ! لا فرق .. فيما بيننا .....................لو تعلم الخبر اليقينا لا فرق .. صدّقني .. فإنّا .....................في "النظارة" أجمعينا ! ما دام في أرض العروبة..................... حربةٌ .. "للغاضبين" لا فرق .. معتقلين كنا.....................يا أخي .. أو مُطْلقينا ! تتراكم الأغلال حتى .....................تشملُ الشعبَ الأمينا
شعر عن دمشق نزار قباني
ينطلق صوتي هذه المرة من دمشق ينطلق من بيت أمي وأبي في الشام تتغير جغرافية جسدي تصبح كريات دمي خضراء أبجديتي خضراء في الشام ينبت لفمي فم جديد وينبت لصوتي، صوتٌ جديد وتصبح أصابعي قبيلةً من الأصابع أعود إلى دمشق ممتطياً صهوة سحابة ممتطياً أجمل حصانين في الدنيا حصان العشق وحصان الشعر أعود بعد ستين عاماً لأبحث عن حبل مشيمتي وعن الحلاق الدمشقي الذي خانني وعن القابلة التي رمتني في طستٍ تحت السرير وقبضت من أبي ليرة ذهبية وخرجت من بيتنا في ذلك اليوم من شهر آذار عام 1923 ويداها ملطّختان بدم القصيدة من جهة باب البريد حاملاً معي عشرة أطنانٍ من مكاتيب الهوى كنت قد أرسلتها في القرن الأول للهجرة ولكنها لم تصل إلى عنوان الحبيب أو فرمها مقص الرقيب لذلك.. قررت أن أحمل بريدي على كتفي لعل التي أحببتها.. وهي تلميذةٌ في المدرسة الثانوية قبل خمسة عشر قرناً لا تزال ترسب في امتحاناتها تضامناً مع ليلى العامرية ومريم المجدلية ورابعة العدوية وكل المعذَّبات في الحب في هذا العالم الثالث أو لعل الرقيب الذي كان يغتال رسائلي قد نقلوه إلى مصلحة تسجيل السيارات أو أدخلوه إلى مدرسةٍ لمحو الأمية أو تزوج ممن كان يقرأ لها رسائلي منتحلاً اسمي.. إمضائي.. وجرأة قصائدي