مراكش تعد أرض التراث بالمغرب ، نظرا لتواجد الكثير من الفاعليات العالمية والثقافية بها ، كما تعرف أيضا بمراكش الحمراء ، وتحدث الشعراء عن جمالها وطيبة أهلها بشكل زجلي جميل ، وضحناه لكم بموقعنا.
محتويات
عبارات عن مراكش
- إشتقت لمراكش وانا توني جاي، الله يساعدني على نار شوقي
- أهل مراكش ذو الاصل الطيب ،، فاذا كنت غريبا تأكد أنك ستشعر معهم بالأنس والامان
- أنا من مراكش واعتز بذلك
شعر عن مراكش جميل
"يا ليل في(( مراكش الحمراء)) يا جنة العشاق والشعراء انساك لا لا ليس انس طلعة الـ ـ وجه الضحوك وعاطر الاشذاء؟ وصباحك الجذلان أيقظ في دمعي مشبوب أيام الغرام النائي أطرقت استوحي جمالك خاشعا يا ليل في ((مراكش الحمراء)) ما كنت يا ليل الفتون اخ إنـــي انسى طويل كابتي و شقائي حتى احتويتني في ظلالك فرحــة وافتر ثغر باسم الاضــواء ووجدتني اختال بين خمائل اشدو لها جزيلا ارق غنائي ما بين غابات النخيل. وسحرها عند الأصيل يطيل صمت الرائي وحدائق الليمون تسبح في الندى نشوى تعاطيني بكل سمـــاء بمدينة الاسوار والابواب. واللـي ـون. والزيتون طاب ثرائي مذ جئت هنا والليــل نشوة شاعــر و الصبح فرحة وأحق للقاء حرا يعانقني النسيــم كزهر هـا ثمــلا بلا كاس ولا صهــباء توفـت في أرجائها متاملا ارني تليد مــادة وابــاء في كل قصر من قصور بنتهــا اتلو سطور اصارع الأكفاء فن من المعمار ما شاهدت ـــه الا عجبت لقدرة البنــاء العبقرية في الفنـون وجدتها في تلك لا في (لوحة)شوهاء لله مراكش الغراء من بلد وحبذا أهلها السادات من سكن ان حلها نازح الأوطان مغترب أسلوه بالأنس عن أهل وعن وطن بين الحديث بها أو العيان لها ينشأ التحاسد بين العين والأذن"
"يا مدينتي الحمراء…!! كيف تقتلعني بهذا الشكل؟!وتجزئ أنني آلاف القطع؟! كيف أبكي فراقك كل مرة .. ولا أمل.. كيف يتجدد جمالك في عيني، فأذوب عشقا فيك.. ولا أرى إلاك.. كيف أنبت نخيلك في مسامي.. وامزج حمرتك بدمي.. وأجدد فيك حب الوطن الأم.. ولا أنسى.. كيف تخترقني عطورك.. وأعشابك.. ورائحتك.. فأنتشي بعروبتي.. وحين أذكر فراقك.. أبكي.. ولا أنام.. كيف تعبرين.. وتبعثرني خرائطي.. وتلعبين ببرنامج سفري.. فانقاد حبا.. ولدهشتي.. لا أحتج.. فوزية الهلال"
قصيدة مراكش الحمراء
"أيا مراكش الحمراء يا مهجتي. يا روح الكون. ولون الحياة البهيج وصوت الحرية القريب. يامنارة كل تائه أو يتيم. جنباتك سور من طين زينته طيور اللقلق، بلونها وعشّها الكبير، شاهدة على صلابته، رغم مرور الزمن والأزمان، وساحة جامع الفناء شاهدة ، على جمعها لمختلف أصناف الناس، هذه العين التي سقت كل ظمآن، وأضحكت كل باكي وحيران، وعلمت كل جاهلٍ كسلان. وعن بعد خطوات . نرى الكتبية بلونها الذهبي، وصومعته التي تلوح من فوق الأفق، شامخة رغم الزمن والأعداء، تعانق السماء وتداعب الضباب، تقبل الشمس وتضحك القمر، تغني مع الطيور وترقص مع الرياح. شاهدة على عصور الحمراء وعن قصور الحمراء، وجمال الحمراء. وأناسها اه لو عرفتم أناسها، طيب الكلام وحسن الضيافة، إن أردت الخير فهم أصحابه. وإن أردت الحق فهم أنصاره، وإن أردت العدل فهم أعوانه، وإن سألت عن الشجعان فهم أبناء الحمراء وإذا لم تكفيك أشعاري في معرفة مراكش الحمراء، فاسأل ربيعها البهي يعطيك كل مايخطر على البال، اسأل شقائق النعمان الحمراء، أو سنابل القمح الخضراء، أو النخل الناظر إلى السماء، والمروج والجبال, والتلّ والوديان، وأشعة الشمس، وشلالات المياه وزقزقة العصافير، وصياح الأغنام، وغناء الرعاة، موسيقى الناي، وفرحة الصغار والكبار، فلو أنك رأيت الربيع في مراكش، لخالته تاجا مرصّعا باللؤلؤ والمرجان؟ وضع فوق رأس أميرة الأحلام."
