دهوك هي مدينة عراقية تمتاز بالزراعة ، مما يكثر فيها البساتين ، وبشكل خاص بساتين اللؤلؤ ، بجانب تميزها بتواجد عدد كبير من المعالم الأثرية القديمة بها ، لهذا فهي مدينة جميلة جدا داخل العراق ، وستجد بشكل تفصيلي وصف أكثر دقة عن هذه المدينة من خلال ما ذكرناه من ابيات شعر جميلة عنها.
محتويات
شعر عن دهوك الجميلة
دهوك.. على ضفاف طيبة شعب ترسو مدينة يا عطر تراب امي وآخر لحظات أغنية غرانيق بلادي! دهوك .. أيا سمفونية وطن أبطالك حمر كدماء الشهداء من أجل رقصة وأغان للاطفال دهوك.. عشقتُ مدنا وشعوبا معوَزّة لكن!! لم أر طيبة وسلاما كشعبك! بساطة شمس على جبين النهار نهارات شعب! رغم ، كل المواجع والمآسي وقسوة نهر (هشكه رو) الغادر يجرف ويغتال مدن الفقراء بقيت يا دهوك ألق غربتي! من خلف النوافذ اقتنصت سماء النجوم ندف ثلج ورذاذ مطر! في دهوك .. لم يشخ الإنسان هناك مدينة سلام! رغم الكأس الفارغ والقمر الحرون شعب لا يعرف الاستسلام للركوع معنى، يرفع يده للسماء أعلى دامت أغاني الكورد! دهوك..رغم الأحزان والأحلام ، سنين تعكرت وكدرت ظلت غصنا الغرانيق وقبول كوردستان! أيا شعراء بلاد الكورد! غنوا لدهوك بكل لغات العالم جبتُ الدنيا رسو موانئ الأوطان ومتاحف البلدان ! لم أرَ لوحة أكثر بهاء من دهوك ، يفوح عطر أمي سيدة التراب دهوك..سيدة المدن! دهوك .. إن كتب علينا عدم اللقاء يوما! على ثغرك أرسم أغنية غربة وأصلي ركعة وفاء وأصيغ أغنية لأمي!
شعر عن كردستان لمحمود درويش
معكم معكم قلوب الناس لو طارت قذائف في الجبال معكم عيون الناس فوق الشوك تمشي .. لا تبالِ معكم عبيد الأرض من خصر المحيط إلى (الشمال) معكم أنا .. معكم أبي .. أمي وزيتوني وعطر البرتقال معكم عواطفنا .. قصائدنا جنوداً في القتال يا حارسين الشمس .. من أصفاد أشباه الرجال ما مزقتنا الريح .. إن نضال أمتكم نضالي إن خر منكم فارس .. شدت على عنقي حبالي
تحيا العروبة.. هل خرّ مهرك يا صلاح الدين ؟ هل هوت البيارق ؟ هل صار سيفك .. صار مارق ؟ من أرض كردستان حيث الرعب يسهر والحرائق (الموت للعمال إن قالوا لنا ثمن العذاب الموت للزرّاع إن قالوا لنا ثمر التراب الموت للأطفال إن قالوا لنا نور الكتاب الموت للأكراد إن قالوا لنا حق التنفس والحياة ) ونقول بعد الآن .. فلتحيا العروبة !! مرّي إذاً في أرض كردستان مرّي يا عروبة ! هذا حصاد الصيف هل تبصرين ؟ لن تبصري إن كنت من ثقب المدافع تنظرين يا أمّتي .. هجمت على تاريخك الإنسان أشباه الرجال باسم العروبة يستباح الدم تحكمك النصال بعثت لمزبلة الزمان أخسّ ما عرف الزمان من الزمان باسم العروبة يطعن التأريخ من شطآن دجلة والفرات يا أمّتي .. لم يكلفنا أنّا براء منهم طابورهم لم يكلفنا أنّا براء ألقى لمزبلة الزمان أخسّ ما عرف الزمان القى عدوك يا عروبة نقول بعد الآن : فلتحيا العروبة لا على الأموات فلتحيا العروبة
يا شهرزاد الليل يفترس الصباح وحقول كردستان .. موسمها جراح الحبّ ممنوع .. وهمس الجار لا شيء مباح إلا دم الأكراد .. نفط الموقدين مصباح عارهم .. بموت الآخرين يا شهرزاد .. صدأت أساطير البطولة في لياليك الملاح والذكريات البيض والمهر الذي ركب الرماح والحبّ والأمجاد والسيف الذي ملَ الكفاح عار على بغداد ما فيها مباح ! إلا دم الأكراد في المذياع .. في صحف الصباح حبر الجرائد في مدينتنا دم (أنا أبدانهم !) وتعتز الذئاب .. وتبسم (أنّا زرعنا أرض كردستان .. لحداً عارياً من فوق لحد أنّا زرعناهم جماجم لا تعدّ .. ) يا شهرزاد .. الليل يفترس الصباح والحبّ ممنوع .. مخدعك الوثير ملقى على أقدام سيّدك الحقير ودماء كردستان تغرق صافحها واللاعب المأفون بالنيران سوف يموت فيها يا شهرزاد ! ما مات إلا الموقدون مصباح ليلهم .. بزيت الآخرين فإلى اللقاء مع العصور القادمة في قصة العصر الذي صنعته كف الثائرين
